كلمة آمين ليست من القرآن فهي دخيلة....
وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا...

Brahim إبراهيم Daddi دادي في الأربعاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نقول في صلاتنا في آخر سورة الفتحة ( آمين) جهرا و خلف الإمام في دعائه، بينما لو رجعنا إلى أصل هذه الكلمة لوجدنا أنها تعني اسم إله من آلهة الفراعنة (أمون)، فقد تعلمها بني إسرائيل منهم و تعلمها المسيحيون من بني إسرائيل، ثم وصلت إلينا عن طرقهما، بعد أن حرفت فاستبدل الواو بالياء لتزيل الشك و تحول الاستجابة للدعاء إلى غضب الرحمان و عدم الاستجابة، لأنه سبحانه لا يقبل أن يشرك به، وهو يقول سبحانه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(180).الأعراف.
و واقع المسلمين يؤكد عدم استجابة الله لدعائهم ففي كل جمعة يدعوا أئمة المساجد طالبين من القدير أن يهلك (أعداءهم)  و أعداء الله و أن يطمس أموالهم و يشدد على قلوبهم لأنهم لا يؤمنون، و نتيجة استجابة العليم بما تخفي الصدور معروفة لدى الناس جميعا، و أقترح أن يقال اللهم استجب، يا ربي، يا الله، وغير ذلك من أسماءه الحسنى، و أن لا يقال (أمين) في آخر سورة الفتحة ولا في الدعاء لله وحده.

و الأسماء الحسنى التي يحب الله هي التي سمى بها نفسه في القرآن العظيم لا غير، لأن الأسماء المعروفة لدى المسمين بأسماء الله الحسنى أغلبها موضوعة و ليست من أسماء الله تعالى التي طلب من المؤمنين أن يدعوه بها فهي مما وضع من الإسرائيليات كذلك.

اجمالي القراءات 21048