شكر على لسان الأستاذ - رضا عبدالرحمن

عثمان محمد علي في الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

شكر على لسان الأستاذ - رضا عبدالرحمن على - بعد أن أفرج عنه.

بسم الله الرحمن الرحيم .

(يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) .محمد -7

بنصر من الله ونعمته وفضله .تم الإفراج عن الأستاذ – رضا عبدالرحمن على (المعتقل القرآنى ) بحكم من محكمة آمن الدولة العليا ،بعد أن برأته من التهم المنسوبة إليه زوراً وكذبا بمعرفة (وزير الداخلية ) ،بناءاً على وشاية ،وتكليف بالقبض عليه ومعاقبته من (الشيخ –طنطاوى) شيخ الأزهر.بعد أن رفض الإنصياع لأوامره بالكف عن  الكتابة فى الإصلاح الدينى ،وإصلاح الأزهر ،على مدونته الخاصة (العدل والحرية والسلام) ،وعلى بعض مواقع الإصلاح على الإنترنت ...وبمناسبة نصر الله له وللقرآنين وللإصلاحين والتنويرين  . يتقدم .بخالص الشكر لكل من ساهم فى الدفاع عنه ،وعن حرية الكلمة والرأى والتعبير ،وعن الإصلاحين ،سواء بالرأى أو بمقالة أو بتعقيب ،أو بوقفة إحتجاجية ، كما يشكر كل مؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى التى دافعت و طالبت بالإفراج عنه ،سواء كانت مؤسسات مصرية أو عربية أو أجنبية . كما يشكر جميع مراكز وجمعيات حقوق الإنسان التى تطوعت للدفاع عنه أما نيابة ومحاكم أمن الدولة ،وأمام النائب العام ،دون أن تتقاضى أية مبالغ نهائياً ، ويخص بالذكر (المبادرة العربية لحقوق الإنسان ، ومركز الأندلس ،ومركز هشام مبارك ) والأساتذة المحامون (عادل رمضان ،ومحممود محمد ) ويتقدم بالشكر لمن لا يتذكرهم من المحامين الآخرين الذين ساهمو ا فى الدفاع عنه ،:كما يتقدم بالشكر للصحافة المصرية (المستقلة) التى تعاملت مع قضيته بحيادية تامة ،ونشرت قضيته ،وأوصلتها للرأى العام المصرى ،والعالمى ، وخاصة ( المصرى اليوم ، الدستور، اليوم السابع ، آفاق ، الخميس ،البديل ،) .ويقدم شكره الخاص لموقع (الأقباط متحدون) وللأستاذ – نادر شكرى – على نقل قضيته إلى الرآ ى العام المصرى والعالمى عن طريق الحوار المصور مع (والدته  وإخوته ) والذى أذاعه على موقع الأقباط متحدون فى  يوم 14- 12- 2008. كما يكرر  شكره لكل من ساهم ، وطالب بالإفراج عنه ،ولم يذكر إسمه (خوفاً من الخطأ والنسيان ) ...جعلكم الله جميعاً جنوداً للحق ،وللدفاع عن المظلومين ، ونسأل الله العلى القدير أن يحفظ الإصلاحين بحفظه سبحانه من جبروت الظالمين والمستبدين ، وأن يحفظ مصر من سيئات المتجبرين ..

التعليق ..

فى الحقيقة إخوانى الكرام - الأستاذ – رضا عبدالرحمن _ يرفض الحديث عن هذه التجربة الأليمة المرعبة المفزعة التى مر بها ،ومن قبله إخوانه (عبداللطيف - وأيمن -وعبدالحميد -وأحمد دهمش - وعمرو ثروت)  ،التى  لا يتمناها لأحد حتى لو كانت (لشيخ الأزهر نفسه ،الذى تسبب فى ظلمه وإعتقاله ) خوفاً على حياته وحياة أسرته ،والتى تعرضت بالفعل لمشاكل ضخمة (ربما نكشف عنها فى يوم ما قريباً ) . ولقد خرج من تجربته أكثر حرصاً وخوفاًً على مصر من الصدام  المحتمل بين النظام ،وبين المتطرفين من جماعات (الجهاد ،والجماعات الإسلامية ،والسلفيين ،فى السجون ،وبالتأكيد من أتباعهم خارجها  ،فهم لا يعرفون سوى لغة اللتطرف والعنف والدماء ،والتخلص من المجتمع الكافر ،وإستبداله بمجتمع (شكرى مصطفى ،وأتباعه ومن على شاكلتهم ) ...لما شاهده من تصرفاتهم داخل السجن .

ونحن هنا نتعجب من (النظام المصرى ) الذى يعتقل الإصلاحيين  القرآنين ،الذين يتصدون لمثل تلك الجماعات ،ويفندون فكرها ،ويظهرون عوراته وسؤاته ،بينما يترك مشايخ الأزهر وغلمانه  يتمتعون وينعمون  بجهلهم فى الحياة ،بعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً فى التصدى لمثل تلك الأفكار المتطرفة .

بل الأدهى والأمر أنه  يرعاها،ويعيد طباعتها ، ويدرسها لطلابه  فى مناهجه التعليمية المختلفة ، ،و الغريب أيضاً  أن الدولة  الفاشلة  تمنحه على فشله هذا  أموالاًَ من أموال دافعى الضرائب من  (المصرين جميعاً) !!!

 

اجمالي القراءات 11717