ياحنين

عمرو اسماعيل في السبت ٢٧ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

صورة معبرة عن عمق العلاقات ودفئها .. نقلا عن البديل

 

 

ثم

 

 

والصورة أبلغ من القلم .. وهذا هو الدهاء اليهودي الذي ورط مصر .. وجعل عزل ابو الغيط واجب لغبائه السياسي .. حتي لو كان النظام في مصر يريد التخلص من حماس .. لصالح محمود عباس ..

وتعليقي .... اقتبسه من مقال سابق ..

هل القدس فعلا مدينة السلام .. أم كانت ولا تزال لعنة علي البشرية وبسببها ومنذ مايقرب من أربعة آلاف سنة تمت إراقة دماء الآلاف من الأبرياء بل ودماء الأنبياء .. وتسببت في كثير من الآلام..
بسبب محاولة كهنة المعبد من كل الأديان قامت الحروب بسبب القدس وتم غسل مخ البسطاء من المؤمنين ليقتلوا بعضهم البعض و يريقون دماء بعضهم البعض ثم يدعي كهنة كل معبد أن قاتليه في الجنة وقتلي المعبد الآخر في النار .. تعالي الله عن إفكهم علوا كبيرا ....
لقد أن الأوان لإنهاء هذا الصراع العبثي علي أرض يدعي كل طرف أن الله أعطاه صك ملكيتها .. وأن الأوان ألا يدفع الأبناء ثمن خطايا الأباء .. لقد انتهي المطاف بعد أربعة ألاف سنة من الصراع العبثي علي هذه الأرض والذي يلبس ثوب الدين وهو في الحقيقة بدأ صراعا مثل أي صراع إنساني آخر .. صراعا علي الكلأ و الأرض .. الي أمر واقع ... عاد جزء من اليهود الي ما يقولون أنه أرض الميعاد واستولوا عليها شراءا وحربا وخديعة .. وتخلي بعض الفلسطينيين عن بعضها بيعا وهربا .. وتمسك آخرون أكثر شجاعة وإصرارا بأرضهم ولم يتخلون عنها .. علي العالم الآن كله شرقه وغربه إنهاء هذا الصراع عبر حل عادل .. وقيام دولتبن .. مستقلتين .. ديمقراطيتين ... قابلتين للحياة والاستقرار والتصالح فيما بينهما .. ومع باقي العالم .. علي المجتمع الدولي فرض هذا الحل علي الطرفين .. فقد تسببا قي الكثير من الألام عبر التاريخ ..
علي أولاد العم أبناء إسحاق واسماعيل .. أن يتوقفوا عن جر البشرية الي التقاتل والصراع والإرهاب .. كما حدث تاريخيا ويحدث حتي الآن ..
لقد كانت القدس سببا لحروب من كل نوع من عهد يوشع مرورا بالفرس و الرومان والعرب والصليبيين وحتي القرن العشرين .. ألا يمكن أن نحولها فعلا الي مدينة سلام .. تجمع بين الأديان بدلا من أن تفرق بين أتباع هذه الأديان و تدفعهم الي التقاتل .. ويحاول كل مغامر امبراطوري الاستيلاء عليها ..
هل هذا ما يريده الله والأنبياء .. أن يتقاتل البشر فيما بينهم في محاولة لاحتكار الله .. تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا ..
متي نتوقف عن تحميل الله مساوئنا وأطماعنا ..
هل قصف طائرات اسرائيل نشطاء حماس فيموت الأبرياء من الفلسطينيين .. هو مايريده الرب أو يريده سيدنا موسي أو داود أو سليمان عليهم السلام أجمعين ؟..
وهل عندما يفجر انتحاري حمساوي نفسه في أبرياء اليهود ويقتل أطفالا ونساءا .. هو مايريده الله أو مايريده سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم ؟


لقد آن الأوان حل هذا الصراع العبثي الذي يموت بسببه الأبرياء ..لتكسب ليفني أو عباس أو هنية .. ويسبب عدم الاستقرار في العالم كله وليس الشرق الاوسط فقط .. حل عادل ودائم علي اساس دولتين .. لتصبح القدس فعلا مدينة السلام ..

اجمالي القراءات 6552