ردا على الموسوى حول تحريف الكتب المقدسه
ردا على الموسوى حول تحريف الكتب المقدسه

على على في الجمعة ٠٢ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية تنشأ المشكله عندما نكون ملكيين اكثر من الملك يعنى عندما نريد ان نبين احترام الاسلام والقران للاديان الاخرى فيجب علينا ان نعصر افكارنا دون داعى وان نضع خدودنا على الارض كمداسا ( للاخر) حتى يرضى عنا ضاربين بثوابتنا عرض الحائط , فى الحقيقه لايسعفى الوقت ولاالظروف حتى اتشعب فى ردى كاملا ولكنى ساحاول ان اضع ردودا سريعه حول هذا الموضوع ( تحريف الكتب المقدسه ) ياسيدى ان كانت المشكله لديك فى ان التفسيرات الوارده للايات التى ذكرتها لم تكن فىave; محلها الصحيح وان المفسرين حادوا عن الصواب الصحيح فى نظرتهم للكتب المقدسه ومصداقيتها ..... فالنتفق معا على وضع الايات القرانيه التى تتحدث عن التحريف جانبا لان القران حجه للمسلمين وليس ملزما للاخر بمعنى ان الدليل هو دليل عقائدى بحت .... والنذهب الى الجانب الاخر فاذا كان علماء الدين سواء من النصارى او اليهود قد ملئوا مكتباتهم بالمؤلفات التى تتحدث عن التناقض والتحريف الموجود فى كتبهم فناتى نحن ونقول لا...... دعا هذا جانبا اذا كانت كل مطبوعات الكتب المقدسه وخصوصا العهد الجديد وفى مقدمة كل انجيل يقول علماء الكنيسه لديهم بان هذه النسخه هى اقرب النسخ الى الاصل وقد تمت مرجعتها وتنقيحها لتكون اقرب الى اقدم النسخ ...وفى كل طبعه جديده يقولون انها الاقرب والادق...... دعنا من هذا خذ شيئا اخر هناك قول للمسيح بمعنى ان الارض والسماء تزولان ولكن حرفا من بشارتى هذه لاتزول .... ارجو الرجوع للمصادر الاجنبيه اولا لتعرف كم من الكلمات قد ازيلت او حذفت او غيرت معانيها علما بان الكلمات التى تم تغييرها ليست ذات مترادفه واحده لغرض اختلاف الترجمات انما هناك فرق هائل بين الكلمه المحذوفه او المعدله والاخرى التى حلت مكانها ولايسعنا المقام هنا لذكرها .... ولا ادل على ذلك من امتلاكى لنسخ من العهد الجديد بها كلمات محذوفه فى نسخ واضيبفت فى نسخ اخرى فهل الكتب المقدسه والاعتقاد الصحيح يقوم على الحذف والتعديل هل الله نسى ان يكتب تلك الكلمات ثم تذكر ووضعها فى الطبعات اللاحقه – حشا لله - ..... فى حقيقة الامر اننا اذا عدنا تاريخيا الى عهد النبى صلى الله عليه وسلم لم تكن هناك نسخ من الانجيل او الكتب المقدسه الاخرى قد ترجمت الى العربيه بل كانت بلغات اخرى وعندما نزلت الايات القرانيه التى تتحدث عن التحريف فقد ذكر لنا الله بعض صورها – لطفا الرجوع الى الايات المذكوره فى مقال السيد عبد الحسن الموسوى - ولكن لم يذكر كل اشكال التحريف بل فى ايات اخرى ذكرنا لنا الله بها بان التحريف في هذه الكتب سيظل مستمرا , والمسلمون فى حينها امنوا بهذا الامر ايمانا اعتقاديا دون البحث فى الكتب المقدسه الاخرى او محاولة ترجمتها , وطبعا هناك سوال يسال دائما من الاخوه النصارى للمسلمين هو ( ان كنتم تقولون بان كتبنا محرفه فمن حرفها واين حرفت واين المواضع التى تم التحريف بها ) طبعا الرد هو كما قلنا بان المسلمون فى البدايه كان ايمانهم اعتقاديا بالتحريف لان الله وهو المنزل لهذه الكتب اعلم بما حصل وظلت الازمنه تمر الى تمت ترجمة الكتب المقدسه الى اللغه العربيه وفى حينها تمت مراجعتها وتدقيقها من قبل علماء الاسلام ومختصيهم ومطابقة ماورد بالكتب المقدسه من الناحية الظروف التاريخه ووقائع احداثها وترابطها وايضا من الناحيه التفسير العقائدى لمعنى الالوهيه والنبوه ومايندرج منها ..... هنا ظهر التحريف مثال على ذلك فى الاعتقاد المسيحى بان الانبياء خطائون وزناه فهل انت كمسلم تعتقد بذلك بمعنى هل تعتقد بان الله اساء الاختيار فبدل ان يختار اناسا كانبياء ليكونوا قدوه يحتذى بها فى الفكر والسلوك ...اختار اناسا خطائين يقعون فى معاصى فادحه .. فاذا كان النبى كذلك فما بال باقى البشر العاديين ... فى هذه الحاله وبتطبيق النصوص الواره فى الكتب المقدسه حول الانبياء وشخصياتهم وسلوكهم هل هو سليم من الناحيه المنطقيه و الفلسفيه ...اذن هنا نقول ان التحريف قد حصل ..... وان هذا الموضوع قد تم لظروف معينه ولاغراض معينه اخرى لا مجال لشرحها هنا...... مثال اخر عندما تكون هناك اسفار موجوده فى كتب المقدسه للطائفه الكاثوليكه وليس موجوده لدى الطوائف الاخرى لان على حسب قول الطوائف الاخرى بان هذه الاسفار محرفه .......فما قولك ناهيك عن مخطوطات البحر الميت التى عثر عليها وهى تعتبر الاقرب عصر وضعها وبمطابقتها من النصوص الحاليه وجدوا الاخلاف الكبير بين هذا وذاك . فى الحقيقه ان الموضوع لم يعطى حقه فى الرد الكامل وانا اعتذر عن ذلك وذلك هذه ردود سريعه حول ماتفضل به الاخر عبدالحسن الموسوى . ولكم الشكر

اجمالي القراءات 14242