تحية لأهل القرآن
رسالة إلى الأحبة

محمد البرقاوي في الإثنين ١٨ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمان الرحيم.
أخوكم محمد البرقاوي – ولاية سوسة – الجمهورية التونسية.
السلام عليكم.
أود في البداية شكر الدكتور أحمد صبحي منصور على هذا الموقع المبارك – أهل القرآن – حيث وفقه الله تعالى لجمعنا من مختلف أقطاب الأرض لهدف واحد و هو خدمة القرآن الكريم و العمل سويا على تدبر آياته البيّنات لخدمة رسالة الإسلام العظيم. شكرا مرة أخرى للدكتور أحمد صب&Iauml; صبحي منصور الذي مهد الأرضية المناسبة لتلتقي جميع الأصوات باختلافها من أجل نشر السلام و محاربة الإرهاب الذي أصبح سرطانا يهدد أمتنا الإسلامية العظيمة و يهدد كذلك الإنسانية جمعاء. فليسقط الإرهاب و صانعي الإرهاب من متخلفين و سدنة الرجعية و الجمود و ليحيا العالم في سلام.
ثانيا لا بد أن أشكر كذلك جميع العاملين في موقع أهل القرآن و المتميزين في طرق مواضيع غاية في الجدية لبحثها و التوصل إلى حل معتدل يجيب على أسئلة الحيارى و الباحثين عن نور الحقيقة. فأهل القرآن يبذلون قصارى جهودهم لتقديم الإسلام الكائن لا الذي يجب أن يكون حسب أهواء مريضة لأحبار الأديان الأرضية. واصلوا أهل القرآن تميزكم و ليبارك الله مسعانا.
ثالثا أوجه تحية خالصة و خاصة للعنصر النسائي المبدع في موقع أهل القرآن. فمن خلال رجاحة و رصانة عقول نساء أهل القرآن تحرر عقلي تماما من أساطير أن المرأة ناقصة عقل و دين و أنها خلقت لنتشاور معها ثم نخالفها إرضاء للأنانية الذكورية على حساب المرأة – أم المجتمع -. فلتواصل عظيمات أهل القرآن جهودهن المتميزة و ستحتفل الإنسانية و المستقبل معا بنجاحهن.
رابعا مبروك للموقع المبارك حلته الجديدة رغم تأخر تهنئتي. فلتكن حلة الموقع الجديدة رمزا هائلا يعكس عقول أهله المتعطشة لكل ما هو جديد و بناء لبناء مستقبل أفضل للعالم و نشر قيم الحب في كل مكان.
خامسا أرجو قبولي معكم لأشارككم حب القرآن الكريم و تدبر آياته و التنعم بفريضة العلم و إعمار الأرض. و وفقنا الله تعالى لنصرته و نصرة الإسلام و نبينا محمد عليه السلام و لنتذكر قوله تعالى ( وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ )
سادسا كم هو شاق البحث عن الحقيقة و لكن ما أحلى التنعم بلذة قطوفها الطيبة لاحقا.
أخيرا (يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَـٰرَفُوۤاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
brag@live.fr

 

 

رسالة إلى الأحبة

 

اجمالي القراءات 11450