الصلاة و الاعجاز العددي في القران
الاعجاز العددي للصلاة في القران

محب لله في السبت ٠٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

اجريت بحث على النت عن الاعجاز العددي للصلاة في القران و اردت ان اشارك به الاخوة في الموقع و نتناقش فيه فكما تعلم ان اي حد تقول له انا قراني يقول لك مباشرة اين عدد ركعات الصلاة في القران كانه يتحدى الله و يتهمه بالنقص في كتابه و حاشا لله تعالى  و كما بين الاخوة في موقع اهل القران الركوع و السجود و القيام و التسبح في الصلاة مشكورين على هذا الجهد.

--------------------------------------------------------------------------------------

لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلّlash;َ شَيْءٍ عَدَدًا (الجن 28)
--------------------------------------------------------------------------------------
عدد الصلوات التي فرضها الله تعالى (5) صلوات، نصلِّي فيها (17) ركعة لو قمنا بضرب 17x5=85.العدد 85 هو عدد سور القران التي لم تبدا بفواتح السور. 


كلمة صلوات بصيغة الجمع ورد ذكرها بالقرآن الكريم (5) مرّات ، وهذا يطابق تماما مجموع الصلوات اليومية المفروضة .

اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون (البقرة 157)

حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين (البقرة 238)

ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول الا انها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته ان الله غفور رحيم (الثوبة99)

الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز (الحج 40)

والذين هم على صلواتهم يحافظون (المؤمنون 9)
ونرى أيضا أنّ فعل الأمر ( أقـم ) و ( أقيموا ) مقترنا بالصلاة يرد ( 17 ) مرّة ، وكذلك كلمة ( فرض ) ومشتقاتها بمعنى الفريضة ترد أيضا ( 17 ) مرّة ، وهذا ما يطابق تماما عدد الركعات اليومية المفروضة .
ونرى أيضا أن الفعل ( سجد ) للعاقلين ومشتقاته التي تعبّر عن أزمنة هذا الفعل ، ترد في القرآن الكريم (34 ) مرّة ، وهذا ما يطابق تماما عدد السجدات اليومية المفروضة ، فكل ركعة تحوي على سجدتين .

سنرى أنّ فعل الأمر (أقم الصلاة) ورد ذكرها بالقرآن الكريم (5) مرّات ، وهذا يطابق تماما مجموع الصلوات اليومية المفروضة .

1. وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (هود 114)

2. أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (الإسراء 078)

3. إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (طه 014)

4. اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (العنكبوت 045)

5. يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (لقمان 017)


الصلاة الوسطى مع الرقم 19(المعجزة) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (المدثر 30)

ناخد ان الصلاة الوسطى هي العصر

(الفجر 2 / الظهر 4 / العصر 4 / المغرب 3 / العشاء 4)

(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) (البقرة:238)

نرصف الأرقام لعدد الركعات 24434 ÷ 19 = 1286

نجمع أرقام النتيجة 6 + 8 + 2 + 1 = 17 (عدد الركعات في الصلاة المفروضة في اليوم الواحد )

نأخذ النتيجة 1286 نعكس 6821 ÷ 19 = 359

نجمع أرقام النتيجة 9 + 5 + 3 = 17 ( عدد الركعات المفروضة في اليوم الواحد)


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كما أن الله تعالى قد نظم الكون بما يتناسب مع الرقم سبعة فجعل عدد السماوات سبعاً وعدد طبقات الذرة سبعاً، كذلك جعل السجود على سبعة أعضاء، ورتّب الصلوات المفروضة بما يتناسب مع الرقم سبعة، ليدلنا على أن الذي فرض هذه الصلوات هو رب السماوات السبع سبحانه.



عدد الصلوات التي فرضها الله تعالى (5) صلوات، نصلِّي فيها (17) ركعة. وقد جاء هذا الرقمان بتناسب مع الرقم سبعة (أساس النظام القرآني) ومع الرقم (5) عدد الصلوات المفروضة.

فعندما نصفّ هذين الرقمين 5 – 17 نجد العدد 175 وهو يساوي:

175 = 7 × 5 × 5

إن آية العبادة في الفاتحة هي الآية رقم (5) حيث يقول تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) وهي أول آية في القرآن يصرِّح المؤمن فيها بعبادته لله عز وجل. وفي هذه الآية نجد تناسباً عجيباً مع الصلوات الخمس والركعات السبعة عشر.

إن رقم هذه الآية هو (5)، وعدد كلماتها(5) وعدد حروفها (19) حرفاً. لنكتب هذه الأرقام:

رقم الآية عدد كلماتها عدد حروفها

5 5 19

وعندما نصفّ هذه الأرقام المميـزة لهذه الآية نـجد العدد (1955) إن هذا العدد يساوي تماماً:

1955 = 5 × 17 × 23

وهذا العدد يساوي عدد الصلوات المفروضة في عدد الركعات المفروضة في عدد سنوات الوحي!!
و هذا ايضا يثبت ان الصلاة فرضة مع بداية نزول الوحي حيث امر الله محمد عليه السلام بالسجود في اول سورة نزلت عليه

لقد افترض الله على عباده هذه الصلوات، واقتضت مشيئة الله عز وجل أن يكون لكل وقت عدد محدد من الركعات، وجاء عدد هذه الركعات متناسباً مع الرقم سبعة بشكل عجيب.

إن عدد الركعات المفروضة في كل وقت من هذه الأوقات الخمسة هو:

الصبح الظهر العصر المغرب العشاء

2 4 4 3 4

إن العدد الذي يمثل هذه الركعات هو: 43442 من مضاعفات الرقم سبعة:

43442 = 7 × 6206

لقد بدأنا في هذه الحالة من وقت الفجر (الصبح) وإذا بدأنا العدّ من وقت العصر يبقى النظام قائماً، لنكتب هذه الأوقات الخمسة مع عدد ركعات كل وقت بدءاً من العصر:

العصر المغرب العشاء الصبح الظهر

4 3 4 2 4

إن العدد الذي يمثل الركعات في هذه الحالة هو: 42434 من مضاعفات السبعة مرتين:

42434 = 7 × 7 × 866

حتى أن الله تعالى نظَّم الصلوات السريّة والجهرية بنظام سباعي.

فكما نعلم في الظهر والعصر يقرأ المؤمن الفاتحة سرّاً وهذه هي الصلوات السريَّة وعدد ركعاتها 4 + 4 = 8 ركعات.

وفي صلاة المغرب والعشاء والصبح يقرأ المؤمن جهراً (في الركعتين الأوليين) فيكون عدد ركعات هذه الصلوات هو: 3 + 4 + 2 = 9 ركعات

والمجموع 8 + 9 = 17 ركعة هو عدد الركعات المفروضة.

والعجيب أننا عندما نصفّ هذين الرقمين نجد عدداً من مضاعفات السبعة:

الأوقات السرية الأوقات الجهرية

8 (ركعات) 9 (ركعات)

إن العدد (98) من مضاعفات السبعة مرتين:

98 = 7 × 7 × 2

و اختم كلامي باقتباس من كتاب الصلاة الدكتور احمد صبحي منصور:

وبمناسبة ذكر القرآن ليوم الجمعة نقول لأولئك الذين لا يفهمون معنى تبيين القرآن أن أيام الأسبوع من الجمعة للسبت معروفة ولم يحدث أن اختلف الناس في يوم ما هل هو يوم الأربعاء أم الخميس، ولأن أيام الأسبوع شيء بين واضح فلم يأت عدد أيام الأسبوع في القرآن لان تبيين القرآن يكون لما يستلزم التبيين من الأشياء الغامضة، وتخيل جدلا- ونستغفر الله- لو جاءت أيام الأسبوع في القرآن لكان الأمر مدعاة للاستهزاء بآيات الله تعالى وكتابه، ونستغفر الله العظيم.
وهكذا كان العرب يعرفون أيام الأسبوع ويعرفون عدد ركعات الصلاة ومواقيتها فلم يأت ذكر لبعض الفرائض إلا في سياق الحديث عن خلل ما أو في سياق تشريع أخر..

الله لم يذكرعدد الركعات في القران كونها كانت معروفة زمن النبي لكن ترك لنا دلالات يتم اكتشافها يوما بعد يوم و التي تتجلى في الاعجاز العددي لان الله تعالى كان يعرف انه سياتي يوم و يقول اشخاص اين ذكرت عدد ركعات الصلاة في القران و ترك لنا الله دلالات عدد الصلوات و اجمالي ركعاتها و اختم كلامي بقوله تعالى


افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين
(الانعام 114)

اجمالي القراءات 109877