هل قمت بقراءة كتب رسالات ما قبل القرأن ؟؟

عثمان محمد علي في الأربعاء ٢٦ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

هل قمت بقراءة كتب رسالات ما قبل القرأن ؟؟
موضوع مُهم وكثيرا ما يُطرح سواء في مناقشات عامة أو محاورات جانبية خاصة .وأردت أن أنقل آخر حواراتى عنه وقناعاتى فيه لأُريح وأستريح من مناقشته مرة أُخرى ،وأشهد بانه كان حوارا إختياريا وعلى مستوى عال من من أدب الحوار . فكان تعقيبى في الحوار كالتالى :
نعم:كمُسلم أؤمن بنبوة النبى محمد بن عبدالله عليه السلام فقد قرأتها كلها في دراستى وإجتهادى لسياق آيات القرءان العظيم ،ولا حاجة لى بأن اقرأها من كتاباتهم هم. فالقرءان ذكرلنا مافيها،وأنه أصبح مُهيمنا عليها فلا حاجة لنا بها سواء كانت الموجودة الآن هى التى نزلت على الأنبياء السابقين عليهم السلام أوهي ما كتبته تلامذتهم بأيديهم هم ونسبوها لأنبيائهم.فلوأردت يا صديقى المُسلم أن تقرأ التوراة أوالإنجيل أو صحف إبراهيم عليه السلام أو مانزل على نوح والنبيين جميعا عليهم السلام من رسالات فعليك بالقرءان. نقطة ومن أول السطر.
قال :
اخي الفاضل مع توالي التحذير في القرأن الكريم مما بدا فيها من تبديل الا انك كدارس لابد من قراءة كل شئ حتي تتحصل علي نعمة العقل كاملة وتصل الي مرشدك بدون عناء ،وحتي انك ستجد التناقض منها فيها .
قلت :
تحياتى. زمان قوى فى 2004 طلب منى صديق مسيحى مُلحد أن أقرأ التوراة والإنجيل وأرد عليهما مثلما أفعل مع البخارى وإخوته من اصحاب الصحاح والمسانيد والفقه في تدين المُسلمين . فقلت له (إحنا عندنا الهم كتير،وياريت نلحق نخلص منه. نحن مهمومون بإصلاح المُسلمين بالقرءان وتخليصهم من روايات الحديث ،وعلى المُصلحين المُخلصين الصادقين من المسيحيين أن يناقشوا هم كُتبهم ويصححوا لأهلهم ما فيها من أخطاء مثلما فعل الأب إبراهيم عبدالسيد – يرحمه الله ). فالعمر قصير ولا وقت لدراسة مالا نحتاج إليه فى ديننا من كتب لديانات أُخرى لإثبات أنها صح أم خطأ . فلنهتم نحن المُسلمون بدراسة وتدبر القرءان الكريم والإحتكام إليه في تراث المُسلمين لإصلاح فكرهم الدينى الذى لوثته وأفسدته روايات لهو الحديث ومؤلفات فقهاء السوء والضلال ،وتحميه وتُدافع عنه مؤسساتهم الدينية التعليمية الرسمية وغير الرسمية بجهل عظيم وغباء منقطع النظير.
تحياتى مرة أخرى.
اجمالي القراءات 1021