من الشرطية تثبت براءة ابو هريرة وتدين آخرين
علم المنطق واسرارالإعراب في القرآن الكريم-5‏

احمد ابراهيم في الإثنين ١٣ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

من الشرطية تثبت براءة ابو هريرة وتدين آخرين

حقيقه هامة اغفلها نحو الأباء وهى أن بناء وإعراب الاسم أو الفعل يحددان بعلاقة متبادله مع الاداة ومنه يتحدد أبضا الدور الذي يجب أن تلعبه الاداة . وحيث أن التركيز على الاداة وما تبعه من ردح من جانب الأباء من النحاه أثار اللامنطق والتضارب لدى كل الدارسين, مما حفزهم على الحفظ , دون فهم , وما تبع ذلك من سرعة النسيان حتى لو كانوا متخصصون وخريجى أزهر قسم لغه عربية ومنهم نعرف الكثيرين. بل أن أكثر ما يثير حافظتى هو أن أجد صفحات عرجاء على النت تتحدث عن ما يسمى بكتب التراث المتعلقة بما يسمى مشاكل اعراب القرءان أو ما نحو ذلك, دون التنويه الى أن المشاكل ليست فى إعراب القرءان ولكنها فى عدم ادراك السابقون لقواعده وبل يدافع هولاء عن هذه الكتب , كما لو كانت عجلة الزمن قد بداءت وتوقفت بنا عند هذه اللحظة التاريخية, ولا يحاولون التفكر والتدبر لانهما أصبحا بعيدى المنال عنهم.

ولاجل مواصلة التعلم من كتاب الله المهمين والمسيطر, فنأخذ اليوم "من" الشرطية لنوضح لأنفسنا, متى تجزم ومتى تنصب ولماذا , ثم نختتم بتوضيح متى يجب على من ألا تعمل إعرابيا؟
وفى هذا الاطار ودفاعا عن اصحاب رسول الله سنأخذ الرواية التالية لإثبات أن أبو هريرة برئ من ملفقيها وبرئ من المدافعين عنهم اليوم:

عن أَبُو هُرَيْرَة...الخ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: « يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَّمَاءِ الدُّنْيَا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ وهذا لفظ البخاري. وقد روى حديث النزول أحمد ومالك والبخاري ومسلم وأبو عيسى الترمذي وأبو داود وابن خزيمة والدارقطني وأئمة المسلمين

أننا نوكد بأن هذه الرواية ملفقة ولا يمكن ان يبتدعها أبو هريرة حتى وان كتبت ونسبت له بقصد كتابة كل ما روى , بل أنها ملفقة من آخرين للكذب على الله ورسوله.

حجتنا فى هذا ليست فقط لتنزيه الخالق عن النزول ولكن أيضا لمخالفة هذه الرواية لصريح القرءان الكريم ,سواء من ناحية احكامه أومن ناحية قواعد إعرابه , القواعد السهلة الواضحة التى تفهم وتكتشف بسهولة , لكل من يحاول التعرف على قواعد الاعراب والبناء فى القرءان الكريم وفقط من داخل كتاب الله, والذى من خلاله تعرفنا أيضا على الدور الاعرابى لمن الشرطية وهذا ما دفعنا للقول:إنه لا يمكن أن يغيب عن صحابى مثل أبو هريرة الدور الاعرابى لمن الشرطية او صفة تعظيم الخالق عندما يخاطبنا.

أولا : مخالفة الرواية للقرءان الكريم من ناحية أحكامه وتعارضها الصريح معه:


تنويه: حيث أننا لا نعتقد أن الازهر مؤسسة للكفر بالقرءان والدفاع عن كل ما يخالف كتاب الله حتى وان أدى ذلك الى أشاعة الكذب على الاخرين واثارة النفور من الدين وتشجيع فتن أعداء الوطن لدى أبنائنا كما رأينا مؤخرا, فلهذا سوف أقتبس هذا العتب من عميد مهندس| على عبد الجواد:


"و أنا أعتب على الازهر و على مجمع البحوث الاسلامية و على علماء الحديث كيف انهم جميعا يقرؤون و لا يتدبرون و يسمعون ولا يعقبون و يشجعون كل من يقول قال رسول الله سواء بصحيح الحديث او ضعيفه و هم يعلمون كيف يستخرجون الحديث الصحيح و هذه مصيبة و اذا كانوا لا يعلمون فالمصيبة اكبر ؟؟؟ و حتى لا اطيل عليكم فكلنا يعلم الاية ()وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) (قّ:16) والاية
)أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة:7) والمعنى الوحيد الذى لا خلاف فيه ان الله يعلم كل اعمال العباد سواء العلنية منها او السرية و يعلم ايضا ما تخفى الصدور و لا ينتظر طوال النهار وحتى يفل ثلثى الليل و يأتى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِر لينزل الى السماء ليسألنا بل تعالى الله عما يكذيون, اليس كذلك ؟؟ "

يا أحباء الله ورسوله فى الازهر إن إذا كنتم موجودن, فلما أنتم عن الحق معرضون؟
كيف ينتظر الخالق الى الليل والى حِينَ أن يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِر، ليَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ ؟؟

1. اليس فى هذا التوقيت بالذات نكون نيام؟؟!!
2. ما هى الحاجة الى نزول الخالق تبارك وتعالى الى السماء الدنيا وهو المنزة الذى يسمع ويستجيب لدعوتنا أينما ووقتما دعايناه :

)وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)
)وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:115) )وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) (آل عمران:115) )هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29)

3. أليس هذا كذبا على الله وتعمد لمخالفة صريح القرءان الكريم بأختراع توقيت قصد من ورائه المجئ بتوقيت مخالف لذلك الموجود فى القرءان " الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ"؟؟
)وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (الكهف:28)

4. اليست هذه الرواية تهكما على الله ورسوله؟ فكيف يطلب الخالق من رسوله الاعظم , قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً, نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً) (المزمل:2-3) فى حين أنه لن يسمع منه شئ , لا حظ أخى المسلم الاستثناء ب قَلِيلاً, أى دعوات رسولنا الاعظم أريد لها بهذه الرواية أن تكون خارج نطاق أوقات الدعاء والاستغفار لانها سوف تقع فى الوقت المستثنى بإلا وهو قليلا؟ وتأيدا لذلك: )إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ )(المزمل: من الآية20)



ثانيا : مخالفة هذه الرواية للقرءان الكريم , من ناحية أسلوبه وقواعد إعرابه, ومنها رأينا أن هذا الحديث تدليسا أيضا على الصحابى ابو هريرة ودليلنا يبنى على ما نسوق أدناه:

 

 


مخالفة أسلوب الخالق: 1)
أ - أن كلمة يدعونى لم ترد ولو مرة واحدة فى كلام الله القرءان وبالتالى لا يمكن أن تكون كلمة يدعونى الموجودة فى الرواية من كلامه
- أن كلمة يسألونى لم ترد ولو مرة واحده فى كلام الله القرءان
- إن فعل يسأل فى القرءان لم يلحق بها ضمير وصل للمتكلم يعود على الخالق ولكن ضمير الوصل يعود دائما على المخلوق:
أ. سواء فى الدنيا تطبيقا لقوله تعالى )لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (الانبياء:23):
)يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ)(البقرة: من الآية189) )يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ )(البقرة: من الآية215) )يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ)(البقرة: من الآية217) )يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ)(البقرة: من الآية219) )وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى)(البقرة: من الآية220) )وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ )(البقرة: من الآية222) )يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ)(النساء: من الآية153) )يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ)(المائدة: من الآية4) )يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ )(لأعراف: من الآية187) )يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ )(لأنفال: من الآية1) )وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ )(الاسراء: من الآية85) )وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ)(الكهف: من الآية83) )وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ )(طـه: من الآية105) ) وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)(العنكبوت: من الآية13) )يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ)(الأحزاب: من الآية63) )اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً )(يّـس: من الآية21) ) يَسْأَلْكُمُوهَا )(محمد: من الآية37)
أو

ب. فى الاخرة التى يكون فيها كلَّ من الثقيلين فِي شَأْنٍ يغنيه)يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) (الرحمن:29)

2) إن الخالق عندما يتحدث الى المخلوق فأنه يستخدم صيغة التعظيم
)وَإِذَا مَسَّ الْأِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَائِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (يونس:12)


                   مخالفة قواعد شكل وإعراب الكلمة

أننا وجدنا أن هذه الرواية لم تعارض فقط صريح القرءان ولكنها أيضا تعارض قواعده لانها لفقت من أناس لم يحترموا الخالق ولم يؤمنوا بالقرءان , لانها لفقت من أناس تعلموا نحو سيبويه(لا نشك فى أن سيبويه أجتهد ولم يوفق لان العرب اربكوه بلغوهم) وبالتالى ليس لابى هريرة أى صلة بها.
حيث لو أن هذه الرواية من تأليف أبو هريرة لكانت كما يلى:
أ- دون صيغة التعظيم: حذف الواو من يدعو وتسكين اللام فى يسأل وتسكين الراء فى يستغفر
مَنْ يَدْعُنِى فَأجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلْنى فَأُعْطِيَهُ، ومَنْ يَسْتَغْفِرْنِى فَأَغْفِرَ لَهُ . قارن لاجل ذلك , أدلة قرءانية تحت 4

ب- بأستخدام صيغة التعظيم فنجد هنا ان من تجزم فعلين ولا توجد حاجة للفاء:
مَنْ يَدْعُنا َنُجِيبْ لَهُ، مَنْ يَسْأَلْنا َنعْطِهُ، ومَنْ يَسْتَغْفِرْنِا نغْفِرْ لَهُ: أدلة قرءانية لذلك تحت 3

نقول هذا لاننا واثقون أن ابو هريرة كان يعلم أن:

3. من الشرطية هى من الجازمة التى تجزم فعلين وما يعطف عليهما فى مثل هذة الحالة: ) وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا) (آل عمران:145)
)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً) (الأحزاب:31)
)لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً) (الجـن:17) ) وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا) (الطلاق:11) ) وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) (الطلاق:5) ) وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) (الطلاق:4) ) وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن:11) ) وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً) (الفتح:17) ) فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً) (الجـن:9) ) وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) (الطلاق:2) )وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (الزخرف:36)
) وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً) (الشورى:23)
) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) (الفرقان:68)
) وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً) (الفرقان:19)
)لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً) (النساء:123) )وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (النساء:115)
)وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:110)
)وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) (النساء:14
)مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) (النساء:85) ) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا) (النساء:13)

) مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الأنعام:39)
) وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (آل عمران:161)
)فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً) (الأنعام:125)
)وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:100)


4. و يعلم أن من الشرطية هى من الجازمة لفعل الشرط فقط ومعطوفه, إذا ما دخلت الفاء على جواب الشرط:
) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (الرعد:33)
) وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ) (هود:17)
) وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:49)
) وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (آل عمران:101) )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) (آل عمران:85) ) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) (آل عمران:28) ) وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19) ) وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) (البقرة:269)

)وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً) (النساء:172) ) وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) (البقرة:108) ) وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (البقرة:121) ) وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (البقرة:211) ) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) (البقرة:231) ) فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا) (البقرة:256) ) وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) (البقرة:269) ) وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) (البقرة:283)
) فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً) (الجـن:13) ) وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق:3) ) وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (التغابن:16) ) وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ) (محمد:38) )وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (النور:52) )وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ) (المؤمنون:117) )وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) (الانبياء:29) )وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً) (طـه:112) ) وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى) (طـه:81) )وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى) (طـه:75) ) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً) (الكهف:17) )وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة:56)
) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:114) )وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93) ) وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:74) ) وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً) (النساء:38) )وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً) (النساء:30) ) ) وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً) (آل عمران:144)
)وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (لأنفال:16)

5. لاتعمل "من" فى حالة إذا ما أستبدلت الفاء فى جواب الشرط بسين الاستقبال أو بلام منع الجزم وضحناها سابقا (ل): )فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) (القلم:44)


6. نصب فعل الشرط بمن الشرطية: شكل الفعل يحدد مع "من" الدورالذى يجب أن تقوم به:
هذه الحالة مشابهة للحقيقه التى سبق ان استخدامت منا مع "ان" وبينا بها متى تنصب أن الاسم "الحلقة رقم 1 عندما وضحنا صدق رفع الصابؤن" ومتى يلزم ألا يكون لها أى دور إعرابى
ولذا كتبنا فى البداية " حقيقه هامة اغفلها نحو الأباء وهى أن بناء الاسم أو الفعل يحددان بعلاقة متبادله مع الاداة الدور الذي يجب أن تلعبه الاداه "

ولتطبيق ذلك على من الشرطية وجدنا أن
أ. إذا بدأ الفعل بالف أو بنى للمجهول أو سبق جواب الشرط بفاء وسين الاستقبال معا, فتجبر من الشرطية( وما فى حكما)على التحول من جزم الى نصب الافعال التى أثارة اللتباس لدى الاباء ومن ثم أخترعوا لها ما يسمى بمحل جزم, لانهم لم يدركوا حقيقة نصبها ومن ثم التبس عليهم الخلط بين الفعل الماضى وسبب نصبها, على الرغم من أنها تفيد الماضى والحاضر والاستقبال (وللتأكد من قارن الادلة القرءانية للحالات غير الشرطية تحت 7):
) فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:94) ) فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )(البقرة: من الآية194) ) فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(المائدة: من الآية94)
)وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ) (الحاقة:25)
)فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ )(البقرة: من الآية178)


)مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً) (طـه:100) )وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) (طـه:124) )فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) (الليل:5 )وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى) (الليل:6) )فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) (الليل:7)
)وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى) (الليل:8) )وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى) (الليل:9) )فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (الليل:10)
)فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ )(البقرة: من الآية283)



)وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى) (الكهف:88)
)بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (آل عمران:76) ) وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ )(التوبة: من الآية111) )فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَأُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً)(الاسراء: من الآية71) )وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)(الفتح: من الآية10) )فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ) (الحاقة:19)
) مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)(النساء: من الآية88) )وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ) (الاحقاف:5)
) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ)(البقرة: من الآية173) ) فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ )(المائدة: من الآية3) ) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(الأنعام: من الآية145) ) فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(البقرة: من الآية178) ) فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )(البقرة: من الآية194) ) فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(المائدة: من الآية94)
)إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ)(الحجر:18)
)وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً) (الكهف:88) )وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) (الشورى:41) )ْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا )(الأنعام: من الآية104)
)

)فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (آل عمران:94)
)فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون:7) ) وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ )(الأحزاب: من الآية51)
)فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المعارج:31) )أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ)(آل عمران: من الآية162)
)فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)(لأعراف: من الآية35) ) فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)(طـه: من الآية123) )وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ)(القصص: من الآية35) )َمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ)(القصص: من الآية50) ) مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ)(يّـس: من الآية11) )َ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ)(الجاثـية: من الآية23)
)وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) (الاسراء:19) )بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ )(البقرة: من الآية112)


ب- إذا سبق فعل جواب الشرط بلام السببية , فتجبر من الشرطية( وما فى حكما)على التحول من جزم الى نصب:
)وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً) (لقمان:6) )قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) (لأعراف:18)

<<<< ويسري هذا ايضا(الماضى والحاضر والمستقبل) ولذا يلزم النصب, على الافعال التى تبدأ اشتقاقاتها ب تاء أو تاء الجهد المقترن خبرها بالفاء وهى فى الغالب قد تكون ذات وسطا مضعفا:
) فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (ابراهيم:36) )قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً) (الاسراء:63)
) فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)(البقرة: من الآية203)
) فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ )(البقرة: من الآية184)
)وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)(البقرة: من الآية158) ) فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ)(البقرة: من الآية196) )فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى)(البقرة: من الآية203) )فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:82)


7. ما عدا ذلك أي فى الجمل الغير شرطية فان "مَن" لا عمل إعرابى لها وان إعراب الفعل يتحدد بزمنه : ) وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ) (آل عمران:135)
)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) (الأنعام:21) )قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ)
)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ )(الأنعام: من الآية93) ) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ )(الأنعام: من الآية144) )فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ )(لأعراف: من الآية37) )فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) (يونس:17) )يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) (النحل:2)
فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ (البقرة:85)
)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْأِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الصف:7) )صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) (البقرة:138) )وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) (النساء:125) ) وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)(المائدة: من الآية
50) )وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33) )وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) (النساء:125) ) قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ )(لأعراف: من الآية156) )وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ)(فصلت: من الآية15) ) وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً)(النساء: من الآية87) ) وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً)(النساء: من الآية122) )وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ )(البقرة: من الآية114)


احمد ابراهيم / ماجيستير اقتصاديات اعمال جامعة ‏جراتس-النمسا وعضو هيئة تدريس سابق بجامعة ‏الزقازيق

اجمالي القراءات 17440