نتائج دعوة الأوقاف المصرية للصلاةعلى النبى بعد صلاة الجُمعة .

عثمان محمد علي في الجمعة ٢٦ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


  نتائج دعوة الأوقاف المصرية للصلاةعلى النبى بعد صلاة الجُمعة .
كتبنا سابقا عن الأسباب الحقيقية لدعوة وزارة الأوقاف المصرية للصلاة على النبى عليه السلام في مساجد الجمهورية لمدة 5 دقائق بعد صلاة جُمعة 26-5 -2023 .والآن نكتب عن نتائج هذه الدعوة من وجهة نظرنا المُتواضعة من خلال ما تابعناه عنها على وسائل التواصل الإجتماعى،  وهى :
1--أتت تلك الدعوة بنائج عكسية على غير المرجوة منها في مُخيلة الحكومة ووزارة الأوقاف المصرية ، حيث حفزت الكثير من المُسلمين على التفكير في حقيقة مفهوم أمر الله جل جلاله للمُسلمين بالصلاة والسلام على النبى ،وتوصلوا للمفهوم الصحيح ،وكتبوا عنه ونشروه ،وهو مُخالف تماما لما يؤمن به مشايخ الأوقاف والمؤسسات الكهنوتية الإسلامية في مصر والعالم العربى .
 2- أن كثيرا من المصريين فهموا المغزى الحقيقى من دعوة وزارة الأوقاف وهو مُجاملة (السيسى ) وتطييب خاطره والوقوف خلفه بعد فشله الذريع الإسبوع الماضى في تمثيل دور المُتباكى أمام قبر النبى عليه السلام وسُخرية المُسلمين جميعا منه والتندر عليه .
3- أن كثيرا من المُسلمين العاديين رفضوا الإشتراك في هذه المسرحية الهزلية التي دعت إليها وزارة الأوقاف وبرأوا النبى عليه السلام منها .
4- أن العالم الإسلامي كُله سخر من وزارة الأوقاف ومن الحكومة المصرية بشكل علنى .
5-- أن هذه الدعوة كشفت عن أن تيار التنوير والإصلاح الدينى قد حقق مكاسب كبيرة على أرض الواقع في مواجهة الفكر الظلامى وفكر الدراويش ،وحرّك المياة الراكدة ،وأعاد الحياة لخلايا عقول الكثير من المُسلمين الذين أظهروا رفضهم المثشاركة في هذه التمثيلية العبثية وتندرهم عليها .وهذا مؤشر يدعو للتفاؤل والأمل في كسب مزيد من المكاسب الفكرية والتنويرية والإصلاحية داخل أرض عقل الجمع والمُجتمع الإسلامي .
6-  هذا سؤال حقيقى وليس على سبيل الدُعابة ، هل صُرفت أو ستُصرف بدلات وحوافز للعاملين في وزارة الأوقاف بدءا من الوزير وإنتهاءا بعمال نظافة المساجد مقابل تنفيذهم للأمر والقرار الوزاري بصلاتهم على النبى عليه السلام لمدة 5 دقائق بعد صلاة الجُمعة ، وكم ستبلغ قيمة هذه البدلات ، وهل من صلى معهم على النبى  سيناله نفحات من هذه البدلات ولو (زجاجة زيت –هههههه ) أم أن الوزير سيستولى هو على بدلاتهم ؟؟؟
 7- نحن في إنتظار المزيد من سقطات المؤسسات الدينية في مصر والعالم العربى والإسلامى لتُثبت بنفسها للمُسلمين العاديين المُتعاطفين معها بأنها أبعد ما تكون عن الإسلام الصحيح ،إسلام القرءان الكريم ، فتتهاوى وتتلاشى بنفسها رويدا رويدا ،وتُصبح في خبر كان ،ويستفيق المُسلمون ويعودون لدين الله جل جلاله الصحيح في قرءانهم وحده ليلحقوا بركب الحضارة والرُقى والعلوم في الدُنيا ،وليفوزوا برحمة من الله ورضوانه يوم القيامة.
8- شكرا وزارة الأوقاف على مُساعدتنا في إسقاط كهنوتك بنفسك من خلال إرتكابك لمثل هذه التُرهات،وإثباتك للعالم كُله أنكم تعملون في خدمة أهوائكم وأهواء الحاكم وليس في خدمة دين الله الحنيف .  
 
اجمالي القراءات 1083