توصيات دكتور حسام بدراوى – افضل من خطبة أبى بكر الصديق ،فهل يستجيب لها السيسى ؟؟

عثمان محمد علي في الخميس ٠٤ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً



توصيات دكتور حسام بدراوى – افضل من خطبة أبى بكر الصديق ،فهل يستجيب لها السيسى ؟؟

حسام بدراوى - هو طبيب وسياسى وصاحب رؤية فى إصلاح التعليم المصرى جعلت المثقفين المصريين يطلبون تعيينه وزيرا للتعليم المصرى فى عصر مبارك، ورجل أعمال ناجح ،وكان من قسم المعارضة الداخلية للحزب الوطنى فى عصر مبارك ،و مشهود له بالنزاهة والإحترام والعلم والحكمة ...
=
قال دكتور حسام بدراوى في كلمته في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الحوار الوطنى مُطالبا الرئاسة والحكومة المصرية بالأـى
- تفعيل مواد الدستور لأنه الوثيقة والمرجعية للحوار .
– ضرورة إيجاد رؤية حول مُستقبل التعليم والتعليم العالى وإستراتيجية كلا منهما لتنفيذها .
- ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية والسكان .
– الحفاظ على البيئة .
الحديث عن الاقتصاد ،والحديث عن المُجتمع المدنى وإستخدام عقلية (المُنمى لهما ).
الحديث عن ضرورة إيجاد دولة ديمقراطية حكومتها مدنية .
وجوب وجود التعددية السياسية .
– الحديث عن ضرورة التداول السلمى للسُلطة .
– الفصل بين السُلطات .
– إحترام حقوق الإنسان وحُرياته .
– الحديث عن تفعيل اللامركزية والفصل بين السُلطات،وطريقة لتطبيق العدالة وإحترام الحُريات .
- الأساس هو بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تحمى وتُحافظ على المجتمع بغض النظرعن إنتماءات أفراده الدينية أو العرقية والفكرية وتحمى الخصوصية وحُرية التعبير .
-وجوب قيام الدولة على السلام والتسامح وقبول الآخروالمساواة في الحقوق والواجبات،وأن تضمن حقوق المواطنين ليس كهبة ولكن كحقوق.
-يجب أن ننتبه لخطورة فكر من يعتقدون أن سلامة المُجتمع والإستقرارتأتى بالسكون وعدم التغيير وتجنب فتح أبواب التعددية ، فالأسهل لمن لا يملك إقناع الآخرين أن يسعى للفكر الواحد وفرض الطاعة وتضييق الإختيارات .
-ضرورة وصول الأكفأ للحُكم من خلال نظام يُتيح ذلك مرتبطا بوجود نظام الرقابة والمُساءلة ، وتحديد فترات للحكم لضمان التجديد في الفكر وألا تزيد هذه الفترات عن فترتين بمدة أقصاها 12 عام لكى لا يؤدى للإستبداد بالسلطة .
-ضرورة وجود نظام عدالة مُستقل وفعّال .
- ضرورة وجود نظام تعليم يُمكن المواطنين من القدرة على إختيار الأفضل في الحُكم والبرلمان .
-يجب ألا توضع المؤسسة العسكرية في منظومة التنمية ،ولكن يقتصر دورها على الحفاظ على الأرض وعلى الدستور ومقاومة الثورات الهدامة إذا إستدعاها الشعب .
-ضرورة مواجهة إستخدام المال السياسى في الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية ومُكافحته.
-ضرورة تفعيل اللامركزية في الحُكم لنصل إلى الإستماع لمشاكل القرية والمدينة والمحافظة والعمل على حلها .
-نحتاج إلى الديمقراطية والحرية والعدالة والتطبيق الحازم للقانون دون إنتقائية .
-تداول السلطة السلمى هو الضمان الوحيد لمنع إحتكار السلطة والديكتاتورية .
-المعرفة هي أساس التنمية ولعبت الدور الحاسم عبر العصور في صعود الأُمم ونهضتها والتعليم هو أساسها.
-الإنسان هو الهدف – ضرورة الإستخدام الأمثل للموارد لتجنب إلحاق الضرربأجيال المُستقبل.

==

كلمة عمرو موسى في الجلسة الإفتتاحية للحوار الوطنى :
قدم عمرو موسى كلمته على طريقته كسفير بين الشعب ومؤسسة الرئاسة والحكومة :فقال :
المُجتمع يشعر بالقلق و يتساءل عن :
-السياسات المصرية والتوجه المصرى – ماذا جرى وماذا يجرى وأين فقه الأولويات في إختيار المشروعات- أين مبادئ الشفافية ؟
-ما هي حالة الديون المُتراكمة وكيفية سدادها في وجود إقتصاد مُتعب ؟
الناس يتساءلون عن الحريات وضماناتها-
-الناس يتساءلون عن الإستثمار وتراجعه بل وهروب المُستثمرين بما فيهم المُستثمرين المصريين من مصر – الناس يتساءلون عن التضخم والأسعار إلى أين وإلى متى ؟
- الناس يتساءلون هل سيطرت القبضة الأمنية على الحركة الاقتصادية فقيدتها ؟
هل شلت البيروقراطية المصرية حركة الإستثمار فأوقفتها؟
-الناس يتساءلون عن مصير المحبوسين إحتياطيا ، والذى آن الآون للتعامل مع هذا الملف ونُغلقه نهائيا وفوريا ونتوجه إلى ما هو أهم وأبقى؟
==
التعقيب ..
كنا نتمنى أن يكون حوارا وطنيا حقيقيا يضم المعارضة المصرية في الخارج والداخل بعيداعن التخوين والتآمر بين أبناء الوطن الواحد . ولكن رغم غيابهم فلنعد إلى التعقيب على كلمات دكتور بدراوى –و-عمرو موسى . ونقول :
==
هذه التوصيات والينبغيات التي أطلقها اليوم الدكتور حُسام بدراوى وعمرو موسى –قد سبقهم بها منذ ثورة يناير 2011 وحتى اليوم وطالب بها مُخلصون مصريون حريصون على حاضر ومستقبل مصر ولم يستجب لهم أحد بل على العكس فقد دفعوا في سبيلها هم وعائلاتهم ثمنا باهظا تمثل في إعتقالهم وسجنهم سنوات دون مُحاكمات أو بمُحاكمات هزلية صورية. فقد آن الآوان أن يخرجوا وفورا من المُعتقلات والسجون وأن تسقط عنهم كُل التهم والقضايا التي حوكموا بسببها ،وأن يتم تكريمهم وتعويضهم معنويا وماديا عن كل يوم قضوه في المعتقلات والسجون وسلخانات أمن الدولة، وأن يستعيدوا وظائفهم ومرتباتهم بأثررجعى بأعلى مرتب وصل إليه زملائهم في الدرجة والسُلم الوظيفى،وأن تعتذرلهم الرئاسة والدولة المصرية علانية .وأن تُعيد لهم ولثورة يناير وثوارها إحترامهم ومكانتهم وتُجرّم أي مساس بهم أو بها مرة أخرى. وأن ترفع الدولة المصرية أسماء كُل المصريين المعارضين للنظام فكريا وسياسيا من قوائم الممنوعين من السفر ومن قوائم ترقب الوصول في المطارات والموانىء المصرية ،وأن يحصلوا على كامل حقوقهم وحرياتهم التي كفلها الدستور لهم في حرية التنقل والسفر داخل وخارج مصر.
==
آن الآوان للإستماع لصوت العقلروالحكمة وأولى الأمر والكفاءة (أولى العلم والإختصاص في المجالات المُختلفة) والإبتعاد الكامل عن الرأي الواحد للزعيم المُلهم المُتقمص لدور نبى يوحى إليه . ==
آن الآوان لإبعاد وإزاحة المؤسسة العسكرية عن الحكم وعن التدخل في شئون السياسة والإقتصاد والتجارة المصرية .
آن الآوان لتلمس طريق الحرية والديمقراطية وبناء دولة مدنية تكون السلطة فيها للشعب والسير فيه – الطريق الذى يكون الحاكم فيه مُجرد موظف عند الشعب (بدرجة رئيس جمهورية ) لخدمة الشعب وللمحافظةعلى مصالحه،وليس إلاها عليهم، ولا مُستبدا مُستعبدا لهم . بدون هذا فلا أمل في تغيير للأفضل ولو قيد أُنملة واحدة ،ويكون الحوار الوطنى وجلساته وتوصياته مُجرد مسرحية هزلية إستدعوا فيها كبار كومبارسات المسرح المصرى ليتمادوا بها في خداع الشعب وسرقة حياته وإستعباده وسلب حُريته وثرواته .
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
اجمالي القراءات 1001