الإمام الشافعى فى سطور لن يقولهاأحد خارج مدرسة أهل القرءان.

عثمان محمد علي في الخميس ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


الإمام الشافعى فى سطور لن يقولهاأحد خارج مدرسة أهل القرءان.

بمناسبة ما أُثيرعن مسلسل الإمام الشافعى المذاع على قنوات التليفزيون المصرى والعربى فى شهر رمضان ... أقول ::

يعشق المُسلمون عبادة أئمة الضلال ويكتبون فى مناقبهم الكُتب ويحكون فيها القصص والحكايات . ويتجاهلون ويغفلون عن البحث فى علومهم ومؤلفاتهم ،وفى هل إقتربت تلك المؤلفات والعلوم من القرءان وتشريعاته أم إبتعدت عنه وهجرته وكانت له بالمرصاد ،ولا فى تحليل علمى لشخيتهم .

الشافعى .كان ذكيا فحفظ القرءان صغيرا ثم حفظ كتاب موطأ مالك وهو كتاب فى الحديث على طريقة الفقه ،فأهتم بالموطأ والروايات ،ثم روايات وفقه أحمد بن حنبل نتيجة لمناقشاته معه ،ثم من قبله روايات وفقه الشيبانى (تلميذ ابو حنيفة ) فى العرق .وفى كل هذا كان إهتمامه بالروايات والحديث على حساب القرءان فهجرالقرءان العظيم تماما إلا ربما فى القراءة والصلاة .وفى أثناء وجوده فى العراق كانت العراق تشغى وتدوى كدوى النحل بإختراع الأحاديث وكانت تُعرف بموطن الحشوية (اى بلد إختراع الأحاديث وحشوها ) فتسابق معهم وتفوق عليهم فيها ،ثم طلب منه أحد شيوخها (المهدى) أن يؤلف كتابا فى الحديث (ما هى هيصة بقى ) فالف كتاب (الرسالة) وجمع فيه طريقة تجمع ما بين طرق مالك والشيبانى فى الفقه وفى الأحاديث .ثم ألف كتابا يرد فيه على فقه الشيبانى (تلميذ ابو حنيفة - صاحب مدرسة العقل ) بالأحاديث ، ويرد فيه ايضا على (المُعتزلة) خصومه الفكريين الذين كان يكرههم ويُبغضهم لأنهم يستندون فى أرائهم على العقل فى فهم النص بينما هو يعتمد على الروايات وعلى الحشوية فى مناقشاته ومؤلفاته .فلما إكتفى من حشوعقله بروايات الحشوية وإنتهى من تأليف (الرسالة ) هاجرإلى مصر فوجد فيها تدينا آخر لا ينتمى للتشدد الحنبلى فى مكة ولا للحشوية الكاذبة فى العراق ولا لفقه مالك فى المدينة وإنما تدينا مُسالما يتمشى مع طبيعة أهلها طبيعة بلاد الوفرة والسلام . وبما أنه حاوى ويلعب بالبيضة والحجر فإخترع لهم فقها جديدا مبنيا على إختراعه وحشوه لروايات جديدة تتوافق مع عقلية وتدين المصريين السلمى وسماه (المذهب الجديد ) .

ومات الشافعى بعد أن عاش فى مصر 5 سنوات .فدفنه المصريون فى ضريح وأقامواعليه مسجدا ،فعبده العوام وإتخذوا من ضلاله وحشويته مذهبا يعبدون الله عليه ،وإتخذوا مذهبه دليلا وطريقا لتدينهم حتى يومنا هذا ،وجعلوه مذهبا رسميا للدولة المصرية ثم للأزهر والأوقاف (فيما عدا الزواج والطلاق فهما على المذهب الحنفى ) حتى يومنا هذا. ففى مؤلفاته هجرالشافعى القرءان العظيم وتشريعاته وبنى حياته وعلومه على روايات لهو الحديث والحشوية ،فضل وأضل ولا يزال يُضل المسلمين بهاحول العالم إلى يومنا هذا . فلا هو إحتكم للقرءان فيما درسه وتعلمه من (مالك وابن حنبل وتلامذة ابو حنيفة ) ولا إحتكم للقرءان إتقاءا لله وإبتغاء وجه سبحانه فيما كتبه وخطه هو بيده فى كُتبه ومؤلفاته.ولم يحتكم المُسلمون للقرءان الكريم فيما ورثوه عنه(عن الشافعى ) بعد وفاته من فقه وعلوم.وإنما إكتفوا بتصديقه فى كل شىء وبعبادته وبالحج إلى قبره كل يوم صباح مساء وبكتابة خطابات وشكاوى ومسائل وإلقائها فى صندوق ضريحه لعل وعسى أن يقرأها وهو ميت فى قبره فيردعليهم بحلول لها !!!!!!!!!!!! فهل هناك عته وخبل وغباء وجهل أكثر من هذا ؟؟؟؟

اللهم إنا نبرأ إليك مما نسبه الشافعى للإسلام ظلما وزورا وبهتانا ،ومما أشرك به المُسلمون بعبادتهم له معك سبحانك لا إله إلا انت صاحب الحُكم والأمر والتشريع وإجابة الداعين إذا دعوك .
اجمالي القراءات 1548