أ.د عبدالرزاق منصورعلى
الجينات الذكيه والقدره على الإنجاب

د. عبد الرزاق علي في الخميس ٠٩ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


 الجينات الذكيه والقدره على الإنجاب

أ.د عبدالرزاق منصورعلى

لابد من تذكر بعض المصطلحات قبل الخوض فى هذا الموضوع الهام

الجين: هوالمسؤل عن توريث كل الخصائص الجسديه والعقليه والنفسيه للإ نسان وكل الكائنات الحيه. وهو الوحده البنائيه للحمض النووى.

الجينوم: هو الهيكل العام للحمض النووى, ويقدر عدد الجينات المفعله فى الجينوم أى (التى تؤدى وظيفه محدده) مابين 21-25 ألف جين. وهذا الرقم يمثل أقل من 5٪ من الجينوم البشرى. أى أن أكثر من 95% من الجينات الموجوده لدى الإنسان لاتزال مجهوله لدينا ولم يصل العلم لمعرفة طبيعتها وخصائصها حتى الآن- ومن هذه الجينات المجهوله ما نطلق عليه "الجينات الذكيه".

الجينات الذكيه: هى جينات لم يتم اكتشافها حتى الآن وهى جينات غير مفعله أى مغلقه بالتعبير العلمى. ومن أمثلتها الجينات الموجوده فى خلايا المخ المسؤله عن الطاقه الخارقه

عند حالات نادره من الناس والتى ظهرت فيما يعرف ب" توارد الخواطر-الإستبصار-إسترجاع الأحداث- والقدره على ثنى المعادن".

"Telepathy-Precognition-Retrocognition-Metal Binders"

 -هناك مناطق بالمخ يطلق عليها العلماء المناطق الصامته والتى لانعرف عنها الكثير وهذه المناطق هى التى تحتوى الجينات الذكيه المسؤله عن الطاقه الخارقه ولديها القدره على إستقبال بعض الطاقات مباشرة وخارج نطاق الحواس الخمسه أويمكنها ارسال طاقه خارقه تستطيع عمل أشياء غيرمألوفه للناس مثل ثنى المعادن اوتكسيرها. -والرؤي والاحلام هى من أنواع الإستبصار

-المسيح عيسى"عليه السلام" ببساطه هو مخلوق من حمض نووى مثله مثل كل البشر(لاخلاف فى هذا) ولكن حدثت طفره فى جينات حمضه النووى بتفعيل الجينات الذكيه(أوبرامج معلوماتيه جديده) بواسطة النفخ (إعطاء الطاقه المعلوماتيه) مما أضاف بعض الخصائص الجديده للمخلوق عيسى. أى أن عيسى=بشر+ ذكاء معلوماتى بسبب تفعيل الجينات التى تحمل برامج هذا الذكاء. إذن عيسى ليس خالقا بل مخلوق أى أنه ليس إِلَٰهُا.

 - ربما يؤدى تفعيل الجينات الذكيه فى الحمض النووى لعيسى إلى حدوث تأثيرات على جيناته الخاصه بالتناسل بمعنى أنها جعلته غير قادرعلى الإنجاب أصلا وبالتالى لايقدر عيسى على شفاء نفسه من العقم فكيف يكون إلها أو إبن إله!؟ -لاتوجد أى آثار تاريخيه اوأبحاث لعلماء اللاهوت أوحتى فى الانجيل مايفيد أن عيسى قد تزوج أوأنجب أطفالا- وهذا يبدو منطقيا فى علم الجينات وتفسره ظاهرة "التفاعل الجيني" أومجموعة الارتباط الوظيفي بين الجينات. “Epistasis”.

تنبيه: أنبه على ألايظن البعض أننا وصفنا جبريل عليه السلام بأنه أخطأ فى التدقيق فى تفعيل الجينات فى الحمض النووى لعيسى مما تسبب اصابة عيسى بالعقم. فهذا غير صحيح اطلاقا لان القانون الذى وضعه الخالق سبحانه  وتعالى فى مخلوقاته لايتجزأ ويسرى على كل مخلوق. والمخلوقات ليس لها إلا الإنقياد والسجود لأمر الله تعالى من أول جبريل وعيسى حتى أصغر جين فى الحمض النووى. قال تعالى (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون)َ-النحل49

-إكتشافات فيزيائيه-طبيه: إكتشف العبقرى نيكول تسلا نوعا من الموجات الكهرومغناطيسيه أطلق عليها “Scalar waves"          

 أوالطاقه البارده واكتشف العلماء بعد ذلك فوائدها العديده خاصة فى علاج الامراض 

مثل أمراض المناعه الذاتيه وأكد المعهد الامريكى القومى للصحه "2013" فعاليتها القويه فى علاج امراض الجلد مثل البهاق والبرص

معلومه: 1-أمراض المناعه الذاتيه هى مجموعه من الامراض يقوم فيها الجسم بانتاج اجسام مضاده لبعض مكونات انسجته مثل مرض الذئبه الحمراء والروماتويد, البهاق الجلدى مرض شبكية العين المناعى(مضاعفاته= العمى), الصدفيه..الخ.

2-الموجات الكهرومغناطيسيه تؤثر فى الحمض النووى وتزيد من تكاثره وإستنساخه.

3- الموجات الكهرومغناطيسيه تنقل المعلومات من وإلى الحمض النووى.

4- الحمض النووى ينتج " موجات كهرومغناطيسيه " خاصه به:- نستنتج إذن أن الحمض النووى(بجيناته التى تعتبر مركزمعلومات الخليه) يمكنه إرسال وإستقبال موجات كهرومغناطيسيه وأنه يتأثر بالموجات التى يستقبلها. فى ضوء هذه الاستنتاجات يمكن تفسير الصفات التى إختص بها عيسى عن غيره من البشر:

1-يستطيع عيسى من خلال طاقة الموجات الكهرومغناطيسيه التى استقبلها من جبريل ان يرسلها مره اخرى لمرضى المناعه الذاتيه المعروف بانتاج اجسام مضاده للخلايا الصبغيه فى.الجلد"البرص" اواجسام مضاده للخلايا الصبغيه فى شبكية العين (والذى يؤدى للعمى)

= أى شفاء الأكمه والأبرص

2- نلاحظ أن الله تعالى وصف عيسى بأنه غلام زكى ومبارك وهذه الصفات تعبيرعن تفعيل جيناته الذكيه التى تساعد على تكاثروإستنساخ بعض الجزيئات الحيويه وهذا هو المعنى الحرفى للبركه

3- تفعيل الجينات الذكيه فى الحمض النووى لعيسى يضيف خصائص وقدرات غير موجوده فى الحمض النووى للبشر, مثل القدرة على الكلام مبكرا وهو طفل بالمهد بعض ومعرفة مايخزنه ويدخره الناس فى بيوتهم. وهذه الجينات الذكيه هى التى مكنت عيسى من معرفة معلومات عن بعض حوارييه الخونه لأن هذه الجينات لديها القدره على إستقبال ومعالجة الموجات الكهرومغناطيسيه المخصصه لحمل المعلومات من المحيط الخارجى ولتقريب الصوره مثلا فمعلومات  الموجات الكهرومغناطيسيه لانستطيع رؤيتها وإدراكها مباشرة إلا من خلال جهازيستطيع إستقبال موجاتها ومعالجتها لكى نرى الصوره ونسمع الصوت كما يحدث فى الهاتف الخلوى أوالتليفزيون. لننظر لهذه المقاربه التى ألمح لها الله تعالى فى آيتين-الأولى (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ)- آل عمران52- والثانيه (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ)-التوبه101- ففى الايه  الأولى وصلت المعلومات لعيسى عليه السلام بوجود بعض الكفره ضممن أصحابه الحواريين لأن جيناته الذكيه مفعله فمكنته من إستقبال ومعالجة المعلومات التى تحملها الموجات عن هؤلاء الحواريين الكفره لذلك إستعمل الله تعالى كلمة أحس لأنها تعبرعن إستقبال معلومات عن طريق أحد الحواس والتى يطلق عليها أحيانا الحاسه السادسه-

أما الآيه الثانيه فتقرر أنه يوجد بين أصحاب رسولنا الكريم عليه السلام منافقون متمردون والرسول لايعلم عنهم شيئا لأن الله تعالى لم يشأ أن ينشط الجينات الذكيه عند رسولنا الكريم.- أنبه أن بعض المغرضين الذين يتخذون الأنبياء والرسل آلهة من دون الله تعالى, أنهم سيتبارون ويدعون أننى أفضل عيسى على محمد (عليهم وعلى كل الرسل السلام)- فأقول لهم أننى ولا أى أحد يمكنه تفضيل أى من الرسل لأن الله تعالى هووحده الذى يعلم ويملك تفضيل الرسل بعضهم على بعض(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَر)َ-البقره253- والله أعلم

References

1- Meyl K. DNA and cell resonance: magnetic waves enable cell communication. DNA Cell Biol. 2012 Apr;31(4):422-6.

2- Adams, J. (2008) Transcriptome: connecting the genome to gene function. Nature Education 1(1):195.

3- Jiang, R. (2013). Gene-Gene Interaction. In: Gellman, M.D., Turner, J.R. (eds) Encyclopedia of Behavioral Medicine. Springer, New York, NY. 
اجمالي القراءات 1332