كرامات الأولياء الفالسو وعلاقتها بالجنس الحرام .

عثمان محمد علي في الجمعة ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

كرامات الأولياء الفالسو وعلاقتها بالجنس الحرام .
وقع المُسلمون (إلا من رحم ربى ) منذ وفاة النبى عليه السلام في التعدى على حدود الله التي جاءت بشريعة الإسلام والقرءان العظيم وذلك بإعتدائهم على الأمنين ،فقتلوا رجالهم وشبابهم وسبىوا نسائهم وبناتهم وفتياتهم وعاشروهن جنسيا دون وجه حق ودون عقد زواج ،وكل ذلك تحت مُسمى (الحق في معاشرة ملك اليمن جنسيا دون زواج – وهذا باطل وزنا لا جدال فيه ).وكان هذا أول مُبرر إجتماعى يُلبسون به الزنا ثوب الدين ويلفونه بعباءته . فإنتشر بينهم الزنا والإجهاض.ولكن الإجهاض كان لا يُفلح مع بعض الزانيات فيتم حملها وتلد،وغالبا مايكون زوجها غائبا عنها في لسنوات في الحرب يتنقل مع الجيش من بلد لبلد فيعود بعد سنوات فيجد أن له (ولدا أو بنتا) فإخترعوا له مُبررا ومُسوغا دينيا وغطاءا شرعيا تحت قاعدة فقهية قالوا فيها (ان مُدة الحمل تكون ما بين 6 أشهر إلى 4 سنوات –وهو ما أطلقواعليه إسم الحمل المُستكين) ،ثم وضعوا له رواية لإثبات نسبه ( نسب ولد الزنا ) فقالوا فيها ( الولد للفراش ) أي أن ولد الزنا سواء كان في وجود الزوج وإنعدام سفره ،او في غيابه وعاد بعد سنوات فوجد طفلا موجودا في بيته وهو ليس من صُلبه فهو طبقا للرواية المُقدسة يكون اباه رغما عنه ولا حق له في إنكار نسبه إليه .لأن الولد للفراش أي لصاحب الفراش وهوالزوج. ثم تطورالأمر أكثر وأكثرعند الصوفية فإخترعوا (الأولياء) ثم (كرامات للأولياء)،وكرامات الأولياء هي بإختصارإيمانهم بأن للأولياء مُعجزات وخوارق للعادة ولقوانين ونواميس الكون يقدرون على فعلها هم دون غيرهم من الناس .ومن هذه الكرامات والخوارق للعادة تغطيتهم على الفاحشة التي ترتكبها بعض زوجات مُنفلتات من زوجات أوليائهم الزانيات بإختلاق كرامات لأوليائهم وخوارق فوق العادة تتلخص في قدرة (شيخهم ) على معاشرة زوجته جنسيا فتحمل منه وتلد وهو غائبا وبعيداعنها بألاف الكيلومترات فتنجوا زوجته الزانية من فعلتها ومن فضيحتها في المُجتمع . وآمن العوام بهذه الكرامات وبدأوا في وضع نذورعلى أعتاب بيوت ومقامات مشايخهم وفى صناديق نذورمساجدهم ،وأحيانا يقومون بإرسال زوجاتهم لشيوخهم وأوليائهم ليُعالجوهن ويتحسسن أجسادهن بيده الكريمة ليعالجهن من العُقم وتأخرالإنجاب .ولو كان ذلك الشيخ ميتا فيذهبون إلى (ضريحه ومقامه) ويضعون النذورويطلبون من رُفاته وعظامه كشف الضُرعنهم وفتح طريق الإنجاب والتكاثر والتناسل لهم.
===
وتكمن المُصيبة الكُبرى في أن الأزهر يُدرس هذه الخرافات (خرافة كرامة الأولياء الصوفيون) لتلاميذه ،وترددها منابرالأوقاف على مسامع الناس في خُطب الجمعة وفى موالد (الحسين والبدوى وزينب ونفيسة والرفاعى وووووو) ،وأن الدولة المصرية تعتمد جزءا من هذه الخرافات في قوانين الأحوال الشخصية للمسلمين وتحكم بها بين الناس!!!!
=
المسلمون (إلا من رحم ربى )في حاجة إلى إختراع مسحوق يشربونه لمحوإيمانهم بالخرافة من عقولهم وليُذيب ويُخرج صدأ التراث العفن عن صدورهم وقلوبهم ،ويُعيدهم إلى نور الحق في نور القرءان الكريم وحده.
اجمالي القراءات 2048