هل رضخ (السيسى) لأوامر (شيخ الأزهر) بعدم الإقتراب من (الإصلاح الدينى) في الحوار الوطنى ؟؟؟

عثمان محمد علي في الإثنين ١٩ - سبتمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

هل رضخ (السيسى) لأوامر (شيخ الأزهر) بعدم الإقتراب من (الإصلاح الدينى) في الحوار الوطنى ؟؟؟
بعيدا عن الأهداف الحقيقية لدعوة (السيسى ) للحوارالوطنى بأنها لخروجه الآمن (مؤقتا) من تحمل مسئوليته القانونية والتاريخية والأدبية عما حدث لمصر منذ توليه المسئولية وحتى اليوم من قمع للحريات ،وتحويلها لسجن كبيرللمصريين ،ومن أنه نتيجة لسياساته وتسلطه وغروره وإنفراده بإتخاذ القرارات المصيرية في حاضر مصر ومُستقبلها جعلها دولة مدينة ل (100 سنة ) قادمة على الأقل ،وحوّل أهلها جميعا لفقراء قلقين على مستقبلهم ومُستقبل أولادهم وكارهين للعيش فيها . وأنه يُريد أن يرمى الكُرة عن كل ما حدث من خطايا في حق مصر وشعبها في ملعب الشعب ويُحملهم هم المسئولية عما حدث وليس هو ،كما تبجح بهذا في خطابه الأخيرحين قال ( أن ثورة يناير2011هي السبب في إستدانة مصر ب480 مليارجنيه !!!!!).
فإن المُتابع لموضوع الحوارالوطنى يجد أنهم قسموه إلى ثلاثة محاوررئيسية(سياسى – إقتصادى –مُجتمعى )وعدة محاورفرعية لكل محور ليس من بينها لا في المحاور الرئيسية ولا الفرعية محورا حول (إصلاح أو تجديد الخطاب الدينى ) مع أن (السيسى ) صدّعنا وقلب رؤسنا ودخل في معارك علنية فلكلورية مُضحكة بينه وبين (شيخ الأزهر – أحمد الطيب ) وإستعطفه وإستجداه بتجديد الخطاب الدينى ،وانه توعد المشايخ جميعا بأنه سيختصمهم ويشكوهم لله رب العاملمين يوم الدين !!!!!!!!
والغريب أن مًصر التي تُحارب الإرهاب من 10 سنوات ،الإرهاب القائم على الفكر الدينى الفاسد الذى يُطالب (السيسى ) الأزهربإصلاحه والأزهر يقول له اللا اللوءة يا وحش انت ،انت عايز البخارى يخاصمك هههههههه تنسى أن تُناقشه !!!!
فهل يُعقل دولة تُعانى من الإرهاب الدينى ،وكتمت أنفاس شعبها واذلته في كُل شيء بحجة انها تُحاربه تتجاهل وتتغافل وتنسى طرح محور (إصلاح وتجديد الخطاب الدينى ) في الحوارالوطنى ؟؟؟
اليس هذا أمرا عجيبا ؟؟؟
فهل نسى (السيسى ) أم أنه رضخ لأوامر (شيخ الأزهر ) بعدم الإقتراب والتصوير من طرح موضوع (إصلاح الخطاب الدينى ) للنقاش المُجتمعى ؟؟؟
==
أعتقد أنه لم يك صادقا حين طرح موضوع تجديد الخطاب الدينى قبل ذلك ،وانه رضخ رضوخا مُخزيا لتعليمات شيخ الأزهر بعدم طرح الموضوع للنقاش المُجتمعى .
الإصلاح الدينى يا سادة هو مُفتاح الاستقرارالحقيقى لمصر،ومنه تتفرع كُل الإصلاحات المنشودة والمطلوبة .
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
اجمالي القراءات 1901