الروايات المطلسمة
آيات القرآن بينات فى ذاتها مبينة لغيرها

مصطفى اسماعيل حماد في الخميس ١٨ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

إذاكانت الروايات مبينة للقرآن كما يدعون أما كان الأولى بها أن تكون بينة واضحةبذاتها؟لماذاتحتاج هى الأخرى لعشرات المجلدات لفك طلاسمهاوحل شفرتها؟خذوا فتح البارى كمثال ،ولماذاتحناج أيضا لعشرات أخرى من المجلدات التى يحاولون فيها –بلاطائل- التوفيق المتعسف بين تعارضها وتضادها مع بعضها ومع آيات القرآن الكريم؟هل جاءوا بها للتيسير أم للتعمية والتعسير؟،أفيقوايرحمكم الله.
إزاء بعض التعليقات الوقحة من عبيدالمثناة المتغلغلين فى الفيس كان من الضرورى إضافة هذا التوضيح:-
وصف الله تعالى القرآن الكريم بالكتاب المبين ووصف آياته الكريمة بالبينات فى ذاتها والمبينات لغيرها
ولكن فريق كسير وعوير وكل غيرذى خير كان لهم رأى آخر إذكذَّبوا الله سبحنه وتعالى عما يقولون علواكبيرا فزعموا أن القرآن مطلسم مبهم غامض عصى على الفهم يفتقر إلى مثناة أخرى لتجلو غموضه،فلفقوا خلطة عجيبة من الروايات المتناقضة مع بعضها والمناقضة لآيات كتاب الله تعالى والمسيئه لله ولكتابه ولرسوله بل ولنساء رسوله،روايات منافية للعقل والمنطق والعلم،روايات ماأنزل الله بها من سلطان.
المشكلة التى أزعجتهم أن هذه الروايات نفسهاوالتى زعموها مفسرة للقرآن بل واستبدلوها به وهجروه إليها هى دون غيرها التى تستحق الوصف بالإبهام والغموض والتناقض والشذوذ مما اضطرهم إلى تأليف عشرات المجلدات لفك طلاسمها وحل تناقضاتها ووصلت بهم الوقاحة أنه إذا تعارضت رواية من إفكهم مع آية قرآنية انتصروا للرواية ومنحوها سلطة إبطال الآية القرآنية ،هل يوجد مثل هذاخبال؟أيُعقل أن تُؤلَّف عشرات المجلدات لتعليم التطهر الذى فصله كتاب الله فى آية واحدة؟
وكيف لمثناة تفتقر إلى كل تلك الشروح أن تكون مبينة لغيرها ؟أيمكن لفاقد الشيء أن يعطيه؟
الطامة الكبرى أن هذه الشروح المستفيضة أتى بعد ذلك أناس أوجزوها تحت اسم المتون ليأتى بعدهم من يشرح المتون الجديدة ثم يأتى من يوجز الشرح الجديد فى متون أخرى لتتكررتلك الدورة العبثية مخلفة أطنانا من الهراء أضاع فيه المسلمون تاريخهم ووجودهم،تخيلوا لوأن هذه الجهودبُذلت فيما ينفع الناس،أهكذاكان سيكون حالنا؟
أفيقوا يرحمكم الله.
ملحوظة،أعلم أن هذا المقال لايرقى إلى المستوى الرفيع لقدرات الأساتذة فى موقع أهل القرآن ولكنهامحاولة متواضعة منى للمشاركة.
اجمالي القراءات 1708