ردود على أحد المُعاجزين فى القرءان المُشككين فيه .

عثمان محمد علي في الإثنين ٢٥ - يوليو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً


الكافرون بالقرءان يُعاجزون ويُشككون فيه .
جائتنى رسالة تحدى من أحد المُسلمين (إسما ) الكافرين بالقرءان فعلا وإيمانا يُطالبنى فيها بأن أُثبت له في بعض أمثلة عن كلمات لم ترد في القرءان إلا مرة واحدة فكيف سأفهمها بعيدا عن (السُنة والرويات ) ليُعاجز في القرءان الكريم ويُثبت أنه ناقصا ويحتاج إلى فهم من خرجه وتحديدا من روايات البخارى وأصحابه .وهنا سأذكر رسالته مُرقمة ونرد إن شاء الله تعالى كصورة من صور الإجتهاد في فهم القرءان العظيم وتدبره من دخله هو ومن سياق آياته الكريمات هو بعيدا عن روايات لهو الحديث :فيقول المُعاجز في آيات الله :
1 -- كلامك عن الصحابة الكرام فالله قد زكاهم فى قرآنه ورضى عنهم وليس بعد تزكية الله تعقيب فقولك عن الصحابة أن ماضيهم اسود قد رد الله غيبتهم فى قرآنه وكذب من رماهم بسوء .
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)التوبة
التعقيب :
جاءت الأية الكريمة في معرض القرءان عن الكافرين المُنافقين (من الصحابة المُسلمين ) وخذلانهم للنبى عليه السلام في نُصرته ومؤازرته والدفاع معه عن دين الله ورسالته والدفاع عن أنفسهم وبيوتهم ،فكشف الله للنبى وللمسلمين زيغ قلوبهم ، وعدد صفاتهم وأوصافهم .وفى المُقابل هناك من الصحابة (وليس كُل الصحابة ) من آمن بالله جل جلاله وبرسالته وبنبوة مُحمد عليه السلام وجاهدوا معه لنًرة دين الله والدفاع عن أنفسهم ولم يتخذلوا ولم يتكاسلوا ولم يتحججوا ليهربوا من القتال الذى فُرض عليهم فمدحهم رب العزة جل جلاله وبشرهم برحمته وغُفرانه ورضوانه وبالجنة يوم القيامة ..... فهم مجموعة (من الصحابة ) وليس (كُل الصحابة ) ولا يعلمهم النبى عليه السلام (اى لا يعرف من هم الذين رضى الله عنهم من الصحابة ) ويجب أن تفهم الأية بدقتها في قول الله فيها (من ) وليس (كُل ) وأنه سبحانه وتعالى لم يذكرهم بدون (من – أي جزء منهم ) ولتقرأ الأية الكريمة ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) ... ومن هنا فإن من الصحابة كافرين وفاسدين ومُجرمين ومُنافقين ومُشركين ،كما كان منهم من صدقوا ما عاهدوا الله عليه بإيمانهم بلاإله إلا الله جق الإيمان .
2 –
يقول المُعاجز في آيات الله : معنى الكلمات الآتية التى ذكرت مرة واحدة فى القرآن مع استخراج المعنى من القرآن فقط لاغير..مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ۙ وَلَٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (103)المائدة
ما معنى بحيرة وسائبة ووصيلة وحام؟
التعقيب :
هذه الأية الكريمة جاءت في سياق حديث القرءان الكريم في سورة المائدة عن الحلال والحرام الأنعام وأن المُحرمات فىى كُل شيء بمافيها الأنعام لا تكون إلا بنص وأن على المُسلمين احقيقين أن يتبعوا القرءان الكريم في تشريعاته ولا يتبعون ما ألفوا عليه آيائهم .فكان الكافرون والمُسلمون المنافقون من الصحابة يرفعون ما ألفوا عليه أبائهم وعاداتهم الاجتماعية وإعتقاداتهم الجاهلية التي لم يتخلصوا منها على تشريعات الله جل جلاله في تشريعات الذبائح في الطعام العادى وفى (الهدى والبُدن) التي يأخذونها معهم أو يشترونها ليذبحونها هديا كمنسك من مناسك فريضة الحج .فقد توارثوا أن هُناك أصنافا من الأنعام كانوا يُسمونها أو يُطلقون عليها ( بحيرة وسائبة ووصيلة وحام) لا يجوز ذبحها ولا أن يُقدمونها هديا في الحج .لماذا ؟؟؟ لإعتقد عندهم توارثوه عن أجدادهم .ما هي تحديدا ،وهل هي من الإبل أو البقر أو الشياة والأغنام والماعز ؟؟؟ هذا لا يعنينا في شيء ،,لإنما يعنينا أن كُل الأنعام حلال وأكلها وذبحها والهدى بها في الحج حلال حلال .وأن المُحرم في الطعام مذكور في آيات أخرى إختصت بالمحرمات في الطعام . وعليك أن تُراجع سورة المائدة من الأية الأولى إلى الأية 103 لتهدتدى إلى فهم سياق الأيات والتشريعات التي جاءت فيها ولتعرف أن القرءان العظيم لا يحتاج إلى رواياتك ولهو الحديث لتفهم حقائقه التشريعية .
3-
تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ (22)النجم
ما معنى ضيزى؟
التعقيب ::
لو قرأت يا أيها المُعاجز في آيات الله سورة النجم وتحديدا الأيات من 19 إلى 25 ((أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى.وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى.أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثى .تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى .إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى.أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى .فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى .)) ولو دققت النظر فيها وجاهدت نفسك على محاولة فهمها لوجدت انها تتحدث أن آلهة كانوا يعبدونها في الجاهلية من دون الله ،وأنهم كانوا يُشركون بها مع الله جل جلاله في مُلكه للدُنيا والآخرة .فنزل القرءان الكريم مُستنكرا هذا ،ويقول لهم انكم أنتم الذين إتخذتم هذه الأسماء لآلهتكم التي صتعتموها بأيديكم ،وآمنتم بأنها شريكة لله جل جلاله مُقتسمة معه مُلكه ،وانكم داخل إعتقادكم هذا جعلتم النساء فيها زوجات أو صاحبات أو بنات أو خاصات برب العالمين .رد القرءان العظيم عليهم نافيا كُل هذه إعتقاداتهم وإيمانهم بقسمة آلهتهم لمُلك الله جل جلاله معه في الدنيا والآخرة ،وأن هذه مُجرد أُمنيات وظن يتمناها المُشرك بالله بأن يكون له ومعه من ينفعه في الدنيا ويوم القيامة .فرد الله عليهم بأن المولى جل جلاله هو مالك الدنيا والأخرة أو كما قال سُبحانه وتعالى في خاتمة الأيات (فلله الآخرة والأولى ) .
4- وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)نوح
ما معنى ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا؟
التعقيب :
لو قرأت سورة نوح لعلمت أن الأية جاءت في حديث القرءان عن الصراع والحوار الذى كان بين نوح عليه السلام وقومه في دعوتهم إلى (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ليغفر لهم المولى جل جلاله ذنوبهم ويُدخلهم الجنة في الآخرة ) ،إلا أنهم سخروا منه ومن دعوته إلى الإيمان بالله وحده جل جلاله وتهكموا عليه عندما كان يطلب منهم أن يؤمنوا بالله وحده ويتركوا آلهتهم المزعومة التي كانوا يسمونها (ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا) فهذه مُسميات وأسماء لآلهتهم وأصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله في عصر نوح عليه السلام ....
5- ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)الحج
ما معنى عطفه؟
التعقيب :
لو قرأت أوائل سورة الحج لوجدتها تتحدث عن مشاهد من مشاهد يوم القيامة ،وعن موقف الناس من الإيمان بها ،وعن جزاء كل صنف منهم كُلا حسب إيمانه . فالناس في إيمانهم بيوم القيامة والبعث والجشر والحساب والثواب والعقاب والخلود في الجنة أو النار ينقسمون إلى ثلاث فئات . الأولى : من يُنكرونها تماما ولا يسمعون لأى كلام عنها ،ويُجادلون في إنكارها دون علم أو هُدى ولا كتاب مُنير ،ويولون أدبارهم و(يدوك ضهرهم ويمشوا بإستهزاء وإستنكار وهو لاوى رقبته –هههه ) وهؤلاء هم الذين وصفهم القرءان في سورة الحج بقوله عنهم (- ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ) (9)الحج.
الفئة الثانية : المُنافقون :الذين يعبدون الله على حرف وحسب الظروف .لو مصلحته ومكسبه الدنيوى والمادى في أن يكون مع المسلمين ومع المؤمنين بالقيامة والبعث واليوم الآخر ، اوك تمام انا معاكم ههههه ،أما لو كانت مصلحته مع المُشركين والمنكرين للبعث وووووو فأوك أنا معاكم وانا بأضحك على المسلمين ويمكن تطلع لنا من وراهم مصلحة ههههه فهؤلاء الذين قال الله فيهم في نفس السورة (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ.يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ .يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ .)
الفئة الثالثة المُسلمون المؤمنون بالله واليوم الآخر بما فيه من قيامة وبعث وحشر وجساب وثواب وعقاب وجنة ونار وأنه ملك لله وحده جل جلاله .وهؤلاء من قال الله عنهم في سورة الحج أيضا ((إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ))الحج 14.
فلتقرأ الأيات في سياقها وستفهم معنى كل كلمة فيها من سياق الأيات وسياق السورة .
6- الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)المجادلة
ما معنى يظاهرون؟
التعقيب :
لو قرأت أوائل سورة المُجادلة وتمعنت فيها لوجد معنى يُظاهرون بسهولة ويُسر . فالأيات تحكى عن سيدة ذهبت للنبى عليه السلام تشتكى أن زوجها حرمها على نفسه –أي حرم علاقته الزوجية معها نهائيا كتحريم علاقته الجنسية على أُمه .فسكت النبى عليه السلام لأنه لا يملك حق التشريع ولم يتحدث القرءان فيما سبق من آيات عن شكوى كهذه وإنتظر الفتوى والإجابة والحل من المولى جل جلاله .فجاء الحل والإجابة فيما تلاها من آيات بأن هذا قول زور وأن هناك فرق بين الزوجة وبين الأُم وأنه لا يجوز له أن يُساوى بينهما في المُحرمات ،وعلى من يقول هذا ويُحرم زوجته على نفسه مثل حُرمة أمه عليه فعليه أن أن يُكفر عن تحريمه هذا بكفارة من الكفارات التي وردت في الأيات الخاصة بهذا الموضوع ،على أن تكون الكفارة قبل أن يمسها أي قبل إقامة أي علاقة زوجية جنسية معها .... فالظهار هو تحريم الزوج زوجته جنسيا على نفسه مثل تحريم أُمه جنسيا عليه ، وهذه هي الأيات القرءانية التي إستخلصنا منها المعنى وفهمناه منها .( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ .الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ.وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
7-- ما معنى الكلمات الآتية
-حنيذ
- سم الخياط
-أبا ( وفاكهة وأبا)
-أبابيل
- وقب
-تبسل نفس
== التعقيب .
كما قلت لابد ان تقرأ المُصطلح والكلمة في سياقها .
فمعنى كلمة حنيذ التي وردت في سياق الحديث عن تجهيز نبى الله إبراهيم عليه السلام طعاما لضيوفه قبل أن يعرف أنهم ملائكة لا يأكلون من أكلنا وشربنا (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ) ... فهل تعتقد أن نبى الله إبراهيم عليه السلام جاء لهم بعجل مطلوخ كبير في السن مثلا أو مريض أو صغير لدرجة انه غير صالح للأكل ؟؟؟ بالتأكيد لا والف لا ... إذن جاء لهم بعجل صحيح سليم معاف من أي أمراض ومطهى بطريقة جيدة تليق بضيافته وكرمه ومكانته .ف(حنيذ ) هنا تعنى أنه عجل ممتاز صحيا لا هو كبير سنا ولا صغير هزيل ،وممتاز شكلا طهيا وجاهزية للأكل.
==
سم الخياط
فلتقرأ المُصطلح في سياقه (ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين )) فهذه الأية الكريمة تؤكد على إستحالة دخول الكافرين المُكذبين المُستكبرين عن آيات الله في كل العصور الجنة ،فلو دخل الجمل (الناقة ) في فتحة الإبرة التي تُخيطون بها فسيدخل الكافرون الجنة .وهو مثال تعجيزى فكما إستحالة دخول الناقة فتجة الإبرة الصفيرة الرفيعة فلن يدخل المكذبين لأيات الله الجنة .
=
وأبا ( وفاكهة وأبا ) :
التعقيب .
لو تدبرت ايات سورة (عبس ) لوجدتها تتحدث عن آيات الله جل جلاله لنا في رزقه لنا ولأنعامنا في الأرض ، فعدد أنواعا مما نأكله ،ورمز لما تأكله الأنعام بمُصطلح واحد وهو (وابا ) فمصطلح (وأبا ) هو كُل ما تتغذى عليه الأنعام والحيوانات ..وإقرأ هذه الأيات لتتعرف على هذا المعنى ((فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ . أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا .ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا

فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا .وَعِنَبًا وَقَضْبًا .وَزَيْتُونًا وَنَخْلا.وَحَدَائِقَ غُلْبًا .وَفَاكِهَةً وَأَبًّا
مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ).
== وقب :
التعقيب – وقب مًُطلح جاء في معرض حديث القرءان وأوامره لنا بأن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت يوسوس لنا فيه في النهار في الليل في وقت الغروب في الفجر في الإشراق في كل الأوقات بالليل والنهار التي يوسوس لنا فيها ،وهذه إحدى مواقيت الشيطان لوسوسته وغوايته للنفس البشرية ((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ .مِن شَرِّ مَا خَلَقَ .وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ .وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ .وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) فمفهوم من الأية الكريمة أن الوقب هو الوقت الذى يأتي بعد الغسق اى مابين المغرب والعشاء .
==
تبسل نفس :
التعقيب .
جاء مُصطلح (تُبسل نفس –و- الذين أُبسلوا بما كسبوا ) في معرض حديث القرءان في سورة الأنعام عن الإيمان بالقرءان أو التكذيب به ،وأن كُل نفس ستُحاسب وتُجزى طبقا لإيمانها بالقرءان وما فيها من إيمان بالله جل جلاله واليوم الآخر وبتشريعاته ،او طبقا لكُفرها به وبما جاء فيه وما جاء به .فيقول القرءان العظيم (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ .وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ .وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ ) الأنعام 66-70 فمصطلح تُبسل نفس اى تُجازى نفس ثوابا أو عقابا نتيجة لما كسبت ،او رُبما أن يتحول العمل نفسه إلى جمس جواءها يوم القياة خيرا أو شرا ثوابا أو عقابا .

8 – يقول المُعاجز لأيات الله في القرءان الكافر بها (هناك حوالى 1620 كلمة لم تذكر إلا مرة واحدة فى القرآن منها كلمات لا يمكن معرفة معناها من القرآن ) فكيف لنا أن نفهمها ؟؟؟
التعقيب :
كما قلت شرحت لك في ردودى السابقة .فلتتعلم أن تقرأ (المُصطلح ) في سياقه في الأية وفى السورة التي ورد فيها ،ولو كنت صادقا وجعلت القرءان أمامك ولست انت إمامه فسيهديك المولى جل جلاله إلى فهم معنى المُصطلح الذى تريد معرفة معناه بسهولة ويسر ،اما لو دخلت على القرءان لتُثبت انه ناقص ويحتاج إلى روايات لهو الحديث لفهمه وشرح معانيه فأبشر فلن تفهم منه شيئا وستزداد ضلالا على ضلالك وستكون كالأنعام بل أضل سبيلا ، ولتحاول انت بنفسك البحث عن معنى ال 1620 مصطلح الذى تُعاجز القرءان فيهم من داخل القرءان نفسه وأنشر لنا نتائج بحثك . هداك الله .
= كانت هذه إجابات سريعة على المٌعاجز في آيات الله الذى ارسل رسالته ليُدلل منها على نقصان القرءان وصعوبة بيانه من داخله .ونقول له هدانا الله وهداك إلى نور القرءان العظيم ،والإجتهاد فيها لنصل إلى درجة ومرتبة الراسخون في فهم حقائقه الذين مدحهم رب العزة جل جلاله ووصفهم في قوله تعالى ...(والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب )
اجمالي القراءات 2354