المسجد الأقصى والصراعات الدموية حوله .

عثمان محمد علي في الإثنين ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً


بعيدا عن أي حوار سياسى وووو .أقول ::
أن المسجد الأقصى بُنى مسجدا للضرار منذ وضع أول لبنة طوب فيه .فقد بناه الأمويون ليُنافسوا به (بيت الله الحرام ) وليكون قبلة دينية لهم لأنهم فقدوا السيطرة السياسية والجغرافية على المسجد الحرام ،فوضعوا له روايات وأحاديث باطلةمثل (لا تُشد الرحال إلا ل3 مساجد وووووو ) وأن الصلاة فيه تساوى مليون صلاة ووووو وأنه كان مسرى النبى عليه السلام ليلة الإسراء ووووووو .وفى الحقيقة هو مسجدا للضرار مثل المسجد الذى بناه المُنافقون في المدينة ونزل القرءان فضحهم ونهى النبى عليه السلام أن يُقيم الصلاة فيه .... وعلى مر التاريخ القديم وإلى اليوم هو مكان للفتنة والصراع الدينى والقتال والإقتتال بين اليهود والمُسلمين ووجوده يمنع إتمام عملية السلام في فلسطين (وكما قلت بعيدا عن الدخول في متاهات السياسة وألاعيبها ) ..ومن الآخر ::من وجهة نظرى أنه مسجدا للضرار ولا تجوز الصلاة فيه ،وأنه بؤرة ومكانا للصراع والإقتتال فلذلك أرى وأقترح أن يتم هدمه وتسويتة بالأرض ،وحفر أرضيته إلى مالا يقل عن 50 متر عُمقا لهدم أي هيكل أو أثار لهيكل يجدونه (لو كان موجودا) وتسويته بالأرض .ثم تقوم هيئة دولية سلمية بإستخدام الأرض في بناء جامعة علمية عالمية لدراسة العلوم التطبيقية مثل (الفيزياء والكيمياء والبيولوجى والرياضيات بالإضافة لعلوم الحاسب الإلى والهندسة وخاصة الهندسة الحيوية والنانو تكنولوجى )، وأن تقتصر الدراسة فيها على الأبحاث العلمية لنيل درجة الدكتوراة والأبحاث العلمية المستمرة ،وأن تتكون هيئة التدريس فيها من علماء حاصلين على جائزة نوبل أو رُشحوا لها بالفعل ... وتكون به قاعة كبيرة أو قاعات صغيرة فى كل مبنى لإقامة الصلوات فيها للمسلمين واليهود والنصارى فى أوقات محددة لكل طائفة ... ومن هُنا سيستفيد منه العالم كُله وفى مقدمتهم أبناء المنطقة والإقليم الدولى المُحيط بها ،وسيساعدهم في النهوض بمُجتمعاتهم بدلا من الصراعات وإراقة الدماء وسباق التسلح المحموم وإهدار ثروات البلاد والعباد فيه..
ياريت نفكر صح ولو مرة واحدة ...
ورجاءا عدم التطرق للأمور السياسية فقد قتلناها بحثا وكتابة قبل هذا ، وعدم التطرق للأمور الدينية وحكاية هدم مسجد وووو فهو مسجد ضرار مثله مثل أي مسجد أو زاوية يستخدمها المتطرفون في أي حارة أو قرية أو نجع في وطننا العربى التعيس البئيس .
اجمالي القراءات 2398