المُستدرِك (بكسر الراء ) على الله وعلى رسوله والمُستدرَك (بفتح الراء )على القرءان .

عثمان محمد علي في السبت ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً

المُستدرِك (بكسر الراء ) على الله وعلى رسوله والمُستدرَك (بفتح الراء )على القرءان .
==
المُستدرِك على الله هومن يُكمل دينه وتشريعاته ،والمُسدرِك على رسوله من يُبلغ ما لم يُبلغه رسول الله من الرسالة التي أُمرَ ان يُبلغها ،والمُستدرَك على القرءان هو ما يُكمله من كُتب أُخرى . فهنا نسأل سؤالا مٌهما واضحا وبسيطا ومُباشرا ،ونرجو الإجابة عليه مع نفسك ثم في التعقيبات لو أمكن وتكرمت .
ما هورأيك كمُسلم فيمن يقول لك لقدإكتشفت أن لله جل جلاله مُستدرِكاعليه وعلى رسوله ومُستدرِكا على كتابه القرءان الكريم ؟؟
==
إجابتى انا سأقول له إذا كُنت تؤمن بهذا فأنت كافر بالله جل جلاله وبعصمة رسوله عليه السلام في تبليغ رسالته ،وبقرءانه العظيم .
==
سؤال آخر مُهم .. هل يوجد من يقول بهذا أم أنه إختراع من عندك يا سيد عثمان ؟؟
==
في الحقيقة المُسلمون جميعا (إلا من رحم ربى ) وآخرهم (احمد الطيب -شيخ الأزهر الذى قال أن الحديث 75% من الدين ) يؤمنون بوجود مُستدرِك ومُستدرِكين عل الله جل جلاله في دينه وتشريعاته ،وهم الشافعى ،ومالك والبخارى ومُسلم وإبن حنبل ووووووو...ووجود مُستدرِكين على النبى عليه السلام وأكملوا هم تبليغ ما لم يُبلغه هو من رسالة رب العالمين (حسب زعمهم ) وهم ما ذكرناهم سابقا وأمثالهم في أئمة التشيع والتصوف .ووجود مًستدرَك على كتاب الله يُكمله ويصل ما قطعه وما نقُص منه ويشرح ما أجمله ،ويقص علينا ما أخفاه عنا من حياة الأنبياء والمرسلين وأقوامهم وتشريعاتهم .وهذا المُستدرَك هو (كتُب الصحاح والمسانيد والفقه والتفسيروعلوم القرءان والتوحيد والعقيدة ) .
==
لماذا إخترت مُصطلح (مُستدرِك،ومُستدرَك) ،وهذا العنوان الصادم ؟؟
في الحقيقة تذكرت كتاب (المُستدرَك على الشيخين ) للنيسابورى . وهو مؤلف جمع فيه النيسابورى ما نسيه او تجاهله البخارى ومسلم من روايات مطابقة ومتشابهة لطريقة اسناد رواياتهما ،وجمع فيه 10 الاف حديث ورواية .فتذكرت أن المُسلمين فعلوا هذا بعد وفاة النبى عليه السلام بقرنين من الزمان وأستدركوا (والعياذ بالله ) على الله ورسوله ورسالته وأكملوا له دينه بروايات قالوا عن بعضها روايات قُدسية تصل في نسبها وإسنادها إلى الله جل جلاله ،وروايات نبوية تصل في سندها للنبى عليه السلام ،وروايات موقوفة تصل في إسنادها إلى الصحابة أو التابعين .وقالوا عن كل هذا أنه جزء أساسى من الدين ومُكملا له وإخترعوا علوم الفقه و التوحيد والتفسير على أساسها ....وهُم بذلك ضلوا وأضلوا وحادوا عن طريق الله المستقيم في قرءانه وحده .ومن يمُت منهم على إيمانه وإعتقاده هذا فهو من الكافرين الذين حبطت أعمالهم وخسروها وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا وليس لهم في الأخرة من نصيب . ونقول هذا من باب الوعظ والإرشاد والإصلاح قبل فوات الآوان .
أما عن إختيار عنوان صادم فهو لوضع كل مُسلم أمام نفسه وليُراجع نفسه فى إيمانه وعقيدته ب(لهو الحديث ) وجعله جزءا من دين الله .
==
اللهم بلغت اللهم فاشهد .
((فستذكرون ما أقول لكم وأُفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد)),
اجمالي القراءات 1644