الحق والتراث وأمن الدولة وشيخ الأزهر.

عثمان محمد علي في الثلاثاء ٠٤ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 


بدأت مدرسة (أهل القرءان) فى تفنيد وفضح التراث والرد عليه وتبرأة الإسلام منه وممن يُدافعون عنه, والفصل بينه وبين الفرءان العظيم رسالة الإسلام الوحيدة منذ أكثر من 35سنة. ثم جاء من تعلموا منهم ودخلواعلى موجة الإصلاح الدينى.ومن هؤلاء من نكس على عقبيه ورضخ لأوامرأمن الدولة بالعودةعلانية للتراث والدفاع عنه يل والهجوم أحياناعلى أهل القرءان وعلى فصلهم فى الدين بين القرءان  وبين تراث المسلمين .

ولكنى رأيت بعد أزمة شيخ الأزهر والتراث الأخيرة كثيرا منهم عادوا لمهاجمة التراث وشيخ الأزهر .فهل عادوا بأوامرمن أمن الدولة بهدف الهجوم على شخص شيخ الأزهر وفقط ,أم أنهم تابوا إلى الله وعادوا للحق والصواب ودفاعاعن الإسلام (وهذا ما أرجوه لهم )؟

فلو كانت عودتهم بأوامرعُليا وضغوط من أمن الدولة وأجهزة المخابرات السيساوية فسيذهب شيخ الأزهر وسيُنسى كما ذهب أسلافه ونسيهم التاريخ وستُحبط أعمالهم يوم القيامة لأنها لم تكن خالصة لله ولا دفاعا عن دينه .وليعلموا أن الإيمان والحق و رسالة الإسلام (القرءان وحده) لا يقبلون شريكا ولا القسمة مع أحد  ولو كانت واحداعلى مليار. فليُراجعوا أنفسهم وليُخلصوا دينهم لله وليس لأمن الدولة  قبل فوات الأوان .

اجمالي القراءات 3243