في الفاتح أكنوبر 2019 توفي الشيخ إبراهيم بن عمر أداود

Brahim إبراهيم Daddi دادي في الأربعاء ٠٢ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

عزمت بسم الله،

 

في الفاتح أكنوبر 2019 توفي الشيخ إبراهيم بن عمر أداود، أسأل الرحمان الرحيم أن يغفر له ويتغمده برحمته التي وسعت كل شيء.

 

إن الشيخ إبراهيم أداود يرحمه الله قضى معظم حياته في إحياء (ما يسمى بالسنة) المنسوبة إلى أقوال وأفعال الرسول محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، لقد تأثر بالمحدث محمد ناصر الدين الألباني أيما تأثر، لقد كان الشيخ إبراهيم أدواد يتبع الألباني شبرا بشير، واستورد كتبه إلى أن فضحه الشيخ علي السقاف في كتبه مثل: (تناقضات الألباني الواضحات فيما وقع له في تصحيح الأحاديث وتضعيفها من أخطاء وغلطات. البراهين الناسفة للأنوار الكاسفة.). فوصل مثل هذه الكتاب يد الشيخ أداود، وبعد قراءته مع مريديه، أمرهم بحرق جميع كتب الألباني، واعتذر الشيخ قائلا في ما معناه: كنت أتبع شيخا حسبته عالما في علم الحديث فإذا به غير ذلك. ثم تراجع عن كثير مما كان يفتي به الناس في المسجد.

 

ليت الشيخ إبراهيم أداود يرحمه الله قضى حياته في تدبر كتاب الله تعالى، والعمل بما أنزل الله في الكتاب ولم يتبع السبل والظن من القول المنسوب إلى الرسول، عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، فقد ورَّط نفسه، و ورَّط الناس معه  لما استورد لنا المذهب الشافعي وأحمد و( الوهابية) اللذين كان يتبعهم الألباني ويفضلهم على غيرهم من المذاهب.

 

على كل أرجو الله تعالى أن يغفر له ويرحمه برحمته التي وسعت كل شيء، ويهدي مريدي الشيخ إبراهيم أداود للرجوع إلى كتاب الله والرسول ( وهو القرآن المبين). قال رسول الله عن الروح عن ربه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59). النساء.

ختاما للشيخ إبراهيم أداود ميزة قل أن توجد عند رجال الدين، ومن ميزنه المعروفة التواضع والإخلاص في طلب الحق، والدليل لما تبين له أن الألباني مخطئ لم يتردد في تركه والاعتراف بالخطأ الذي وقع فيه.

رحم الله الشيخ وكل من استمسك بالذي أوحي إلى الرسول في الكتاب، ولم يتبع السبل ولا الهوى.

هذا الرابط يبين جواب الشيخ الألباني على سؤال وجه إليه عن المذاهب.

https://www.youtube.com/watch?v=I-Hp3VV5Uoo

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.   

اجمالي القراءات 5067