أبو حامد الغزالى ( 450 : 505 ) أبرز رُسُل الوحى الشيطانى للمحمديين ( 4 )

آحمد صبحي منصور في السبت ١٧ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

أبو حامد الغزالى ( 450 : 505 ) أبرز رُسُل الوحى الشيطانى للمحمديين ( 4 )

حادى عشر :

الغزالى يستمد وحيه الشيطانى من عقيدته الصوفية الشيطانية

1 ــ العقائد عند الغزالي درجات ، جعل أحطها عقيدة المنافقين ثم عقيدة الاسلام التى جعلها عقيدة العوام ، وعقيدة العوام عنده هى ( الايمان بأنه لا إله إلا الله ) ثم يجعل عقائد التصوف الأعلى والأسمى . هذا موجز ما قاله فى كتابه الإحياء . نستشهد بقوله :  ( للتوحيد أربع مراتب .. : فالمرتبة الأولى من التوحيد : هي أن يقول الإنسان بلسانه لا إله إلا الله وقلبه غافل عنه أو منكر له كتوحيد المنافقين ، والثانية : أن يصدق بمعنى اللفظ قلبه ، كما صدق به عموم المسلمين وهو اعتقاد العوام ، والثالثة : أن يشاهد ذلك بطريق الكشف بواسطة نور الحق ، وهو نظام المقربين ، وذلك بأن يرى أشياء كثيرة ولكن يراها على كثرتها صادرة عن الواحد القهار . والرابعة أن لا يرى في الوجود إلا واحداً ، وهي مشاهدة الصديقين ، وتسميه الصوفية الفناء في التوحيد ، لأنه من حيث لا يرى إلا واحداً فلا يرى نفسه أيضاً ، وإذا لم ير نفسه لكونه مستغرقاً بالتوحيد كان فانياُ عن نفسه في توحيده بمعنى أنه فني عن رؤية نفسه والخلق ..). الأخيرة عند الغزالى هى ( وحدة الوجود ) .  

2 ـ الغزالي  جعل للنفاق درجة في التوحيد أو ( العقيدة الاسلامية )، ثم جعل العقيدة الاسلامية ( لا إله إلا الله ) ( توحيد العوام ) ، ثم جعل عقيدة التصوف الأعلى والأسمى ، لأن الصوفية عنده لا يأبهون بالجنة أو بالنار. يقول : ( ولذلك قال العارفون ليس خوفنا من نار جهنم ولا رجاؤنا للحور العين ، وإنما مطالبنا اللقاء ومهربنا الحجاب فقط ، وقالوا ومن يعبد الله بعوض فهو لئيم كأن يعبده لطلب جنته أو لخوف ناره ، بل العارف يعبده لذاته فلا يطلب إلا ذاته فقط )  ، أى يجعل الصوفية أنداداً لله ويفضلهم على الرسل الذين كانوا يعبدون الله رغبة ورهبة  

3 ــ  أساس العقيدة الصوفية في المرتبة الثالثة قائم على الكشف أي علم الغيب ، وهو للصوفية خاصة من دون الناس : يقول الغزالي عن المرتبة الثالثة ( أن يشاهد ذلك بطريق الكشف بواسطة نور الحق وهو مقام المقربين ) وشرح ذلك الكشف بقوله ( وقد انكشفت له الحقيقة كما هي ، لا أنه كلف قلبه أن يعقد على مفهوم لفظ الحقيقة ، فإن تلك رتبة العوام المتكلمين )..أى لم يجد الغزالي سنداً للعقيدة الصوفية إلا الكشف أو الوحي ( الشيطانى ) الذي يتلقاه الصوفي من لدن ربه بزعمهم ، ومعنى ذلك أن هناك عقيدة جديدة نزلت من السماء تعلو فوق دين الله (الإسلام) .. ومعنى ذلك أن القرآن لم يشتمل على أسرار تلك العقيدة التي اختص بها الصوفية من دون الناس، ذلك أن القرآن والإسلام هما للعامة. وقرر الغزالي في المرتبة الأسمى وحدة الوجود ، أي لا فارق بين الخالق والمخلوق أو بتعبيره إن الذوات على كثرتها ليست إلا وجوداً  واحداً و ذاتاً واحدة حتى أن الصوفي يفنى فلا يرى نفسه ، وبالطبع لن يرى غيره ،لأنه  يرى الله في كل شيء .

4 ـ ويجعل الغزالي من ( الكشف ) أو ( العلم اللدنى ) أساس المعرفة بوحدة الوجود ، لذا أطلقوا على أولياء الصوفية لقب ( العارفين ) اى الذين يتمتعون بالمعرفة الالهية ، والتى يحتكرها العارفون الصوفية ، والغزالى يعلن أن أسرار هذه العقيدة الدينية محظور أن تسجل في كتاب ، وأن من فعل ذلك فقد كفر ، ثم أنها لا تتعلق بالفقه وأحكامه الدنيوية : ( فإن قلت كيف يتصور أن لا يشاهد إلا واحداً وهو يشاهد السماء والأرض وسائر الأجسام المحسوسة وهي كثيرة، فكيف يكون الكثير واحداً ؟ فأعلم أن هذه غاية علوم المكاشفة ، وأسرار هذا العلم لا يجوز أن تسطر في كتاب ، فقد قال العارفون : إفشاء سر الربوبية كفر .) .

ثانى عشر :

بعض تفصيلات الغزالى فى تقعيد الوحى الشيطانى

1 ـ فى كتابه الإحياء نثر كثيرا عن تقعيد العلم اللدنى أو الكشف الصوفى أو معرفة الغيب أو ( الوحى الشيطانى ). ووضع لها عناوين كثيرة ، منها عنوان ( بيان الفرق بين الإلهام والتعلم والفرق بين طريق الصوفية في استكشاف الحق وطريق النظار). وفيه قسّم إكتساب المعرفة الى إكتساب ، اى الطريقة المعروفة بالاستدلال ، ثم العلم اللدنى الذى يأتى بلا تعلم ولا إجتهاد ، وهو عن طريق مشاهدة الملائكة ، يقول: ( مشاهدة الملك الملقى في القلب والأول يسمى إلهاما ونفثا في الروع والثاني يسمى وحيا وتختص به الأنبياء ، والأول يختص به الأولياء والأصفياء .. ) ويرى الغزالى ( أن القلب مستعد لأن تنجلي فيه حقيقة الحق في الأشياء كلها ) ولكن هناك حجابا (   بين مرآة القلب وبين اللوح المحفوظ الذي هو منقوش بجميع ما قضى الله به إلى يوم القيامة ) . إذا زال هذا الحجاب تنزلت على القلب العلوم اللدنية والغيبيات والوحى . يقول (  وتنكشف الحجب عن أعين القلوب فينجلي فيها بعض ما هو مسطور في اللوح المحفوظ ، ويكون ذلك تارة عند المنام ، فيعلم به ما يكون في المستقبل . ) . ويقول ( وإذا تولى الله أمر القلب فاضت عليه الرحمة وأشرق النور في القلب وانشرح الصدر، وانكشف له سر الملكوت ، وانقشع عن وجه القلب حجاب الغرة بلطف الرحمة وتلألأت فيه حقائق الأمور الإلهية ، ...  فالأنبياء والأولياء انكشف لهم الأمر وفاض على صدورهم النور)

2 ـ وعرض لنفس الموضوع تحت عنوان ( بيان الفرق بين المقامين بمثال محسوس ) وفيه يجعل رفع الحجاب ( الدنيوى ) أساس الاتحاد بالله بحيث لا يرى الصوفى المتحد بالله بزعمهم الخلق بل الخالق وهذا معنى تطهير القلب . وبرفع الحجاب عن القلب (  تنفجر ينابيع العلم من داخله . ) ويتهرب الغزالى من إثبات هذا الإفك بقوله : ( فإن قلت فكيف يتفجر العلم من ذات القلب وهو خال عنه ؟ فاعلم أن هذا من عجائب أسرارالقلب ولا يسمح بذكره في علم المعاملة )( أى الفقه ) . ويقول ( للقلب بابان : باب مفتوح إلى عالم الملكوت وهو اللوح المحفوظ وعالم الملائكة ، وباب مفتوح إلى الحواس الخمس المتمسكة بعالم الملك والشهادة ) أى هناك إمكانية للقلب أن يعلم الغيب وما فى اللوح المحفوظ . وطبعا هذا لا يتيسر إلا لمن زال عن قلبه الحجاب ، وهم الأولياء ( العارفون ) أصحاب ( المعرفة الإلهية ) .

3 ـ وتحت عنوان ( بيان شواهد الشرع على صحة طريق أهل التصوف في اكتساب المعرفة لا من التعلم ولا من الطريق المعتاد ) يقول : ( إعلم أن من انكشف له شيء ولو الشيء اليسير بطريق الإلهام والوقوع في القلب من حيث لا يدري فقد صار عارفا بصحة الطريق ، ومن لم يدرك ذلك من نفسه قط فينبغي أن يؤمن به فإن درجة المعرفة فيه عزيزة جدا ) أى يقسّم المؤمنين عنده الى نوعين : أصحاب الكشف والعلم اللدنى ثم الذين يؤمنون به ممّن لا يتمتعون بهذا الكشف والعلم اللدنى. أى الأولياء العارفون والمريدون المؤمنون بهم . ويستدل على علمهم بالغيب بأحاديث شيطانية وتأويلات للقرآن الكريم وأساطير صوفية منها : ( .. وعن أبي سعيد الخراز قال : " دخلت المسجد الحرام فرأيت فقيرا عليه خرقتان فقلت في نفسي هذا وأشباهه كل على الناس فناداني وقال والله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه فاستغفرت الله في سري فناداني وقال وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ثم غاب عني ولم أره"  . وقال زكريا بن داود : " دخل أبو العباس بن مسروق على أبي الفضل الهاشمي وهو عليل وكان ذا عيال ولم يعرف له سبب يعيش به . قال فلما قمت قلت في نفسي : " من أين يأكل هذا الرجل  ؟ " قال فصاح بي : " يا أبا العباس رد هذه الهمة الدنية فإن لله تعالى ألطافا خفية ."...  وقال حمزة بن عبد الله العلوي : " دخلت على أبي الخير النيناني وأعتقدت في نفسي أن أسلم عليه ولا آكل في داره طعاما ، فلما خرجت من عنده إذا به قد لحقني ، وقد حمل طبقا فيه طعام ، وقال : " يا فتى كُل فقد خرجت الساعة من اعتقادك. " وكان أبو الخير النيناني هذا مشهورا بالكرامات. وقال إبراهيم الرقي : " قصدته مسلما عليه فحضرت صلاة المغرب فلم يكد يقرأ الفاتحة مستويا فقلت في نفسي : " ضاعت سفرتي. " فلما سلم خرجت إلى الطهارة ، فقصدني سبع،  فعدت إلى أبي الخير وقلت : " قصدني سبع. " فخرج وصاح به وقال : " ألم أقل لك لا تتعرض لضيفاني " ، فتنحى الأسد ، فتطهرت ، فلما رجعت قال لي : " اشتغلتم بتقويم الظاهر فخفتم الأسد وأشتغلنا بتقويم البواطن فخافنا الأسد " . وما حكى من تفرس المشايخ وإخبارهم عن اعتقادات الناس وضمائرهم يخرج عن الحصر، بل ما حكى عنهم من مشاهدة الخضر عليه السلام والسؤال منه ومن سماع صوت الهاتف ومن فنون الكرامات خارج عن الحصر ، والحكاية لا تنفع الجاحد ما لم يشاهد ذلك من نفسه. ) الى أن يقول : (  وكذلك تمثل الملائكة للأنبياء والأولياء بصور مختلفة ، فذلك أيضا من أسرار عجائب القلب ، ولا يليق ذلك إلا بعلم المكاشفة فلنقتصر على ما ذكرناه. ). ويخترع الغزالى وحيا شيطانيا ينسبه لرب العزة جل وعلا ، يقول. (وفي الأثر إن الله تعالى يقول أيما عبد اطلعت على قلبه فرأيت الغالب عليه التمسك بذكري توليت سياسته وكنت جليسه ومحادثه وأنيسه  ) . لم يذكر لنا هذا ( الأثر ) .! ثم يفترى قائلا : ( وقال بعض العلماء : " يد الله على أفواه الحكماء لا ينطقون إلا بما هيأ الله لهم من الحق " ، وقال آخر : " لو شئت لقلت إن الله تعالى يطلع الخاشعين على بعض سره." ). إن لم يكن هذا وحيا شيطانيا فماذا يكون ؟

4 ـ ويطول الحديث عن مواضيع العلم اللدنى الشيطانى والتى نثرها الغزالى بمهارة بين سطور ( إحياء علوم الدين )، ومنها  قوله: ( ومنها صفاء القلب والسماع يؤثر في تصفية القلب والصفاء يسبب الكشف ، ومنها انبعاث نشاط القلب بقوة السماع فيقوى به على مشاهدة ما كان تقصر عنه قبل ذلك قوته ... وعمل القلب الاستكشاف وملاحظة أسرار الملكوت .. بل القلب إذا صفا ربما يمثل له الحق في صورة مشاهدة أو في لفظ منظوم يقرع سمعه يعبر عنه بصوت الهاتف إذا كان في اليقظة ، وبالرؤيا إذا كان في المنام .. وعلم تحقيق ذلك خارج عن علم المعاملة )   ( وكما يسمع صوت الهاتف عند صفاء القلب فيشاهد أيضا بالبصر صورة الخضر عليه السلام فإنه يتمثل لأرباب القلوب بصور مختلفة وفي مثل هذه الحالة تتمثل الملائكة للأنبياء عليهم السلام إما على حقيقة صورتها وإما على مثال يحاكي صورتها بعض المحاكاة )

 5 ـ وفى كل ما افتراه الغزالى يحاول أن يقنع القارىء بأن الغيب متاح للأولياء ( العارفين ) وهو بهذا يكفر بما أكده رب العزة جل وعلا فى موضوع الغيب :  

5 / 1 : فالله جل وعلا هو وحده عالم الغيب والشهادة . والغيب مقفل بالنسبة لنا ، وعنده وحده مفاتح الغيبيات. قال جل وعلا : ( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٥٩﴾ الانعام )

5 / 2 : وهو جل وعلا يعطى ( بعض الأنبياء ) العلم ببعض الغيب تصديقا للرسالة الالهية وفى إخبارهم عن رب العزة جل وعلا . قال جل وعلا :

5 / 2 / 1 : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨﴾ الجن )

5 / 2 / 2 :  ( مَّا كَانَ اللَّـهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ) (١٧٩﴾ آل عمران )

5 / 3 : بعض الأنبياء أعطاه الله جل وعلا العلم ببعض الغيب فأعلن ذلك ، مثل :

5 / 3 / 1 : يوسف  عليه السلام : ( قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ)(٣٧﴾ يوسف)

5 / 3 / 2 : عيسى عليه السلام : ( وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾ آل عمران  ).

5 / 4 : الأنبياء الذيم لم يعطهم الله جل وعلا العلم ببعض الغيب أعلنوا ذلك :

5 / 4 / 1 : نوح عليه السلام أعلن لقومه:( وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّـهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ )﴿٣١﴾ هود )

5 / 4 / 2 : محمد عليه السلام أمره ربه جل وعلا أن يعلن لقومه :

5 / 4 / 2 / 1 : ( قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّـهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ )﴿٥٠﴾ الانعام )

5 / 4 / 2 / 2 :( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ) ﴿١٨٨﴾ الاعراف )

5 / 4 / 2 / 3 : ( وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠﴾ يونس  )

5 / 4 / 2 / 4 : ( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ) ﴿٩﴾ الاحقاف )

6 ـ شأن الكافرين أن ينسبوا لآلهتهم علم الغيب ، حتى لو كانوا موتى . وردّ الله جل وعلا عليهم مقدما ، قال جل وعلا :  ( أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٦٤﴾ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّـهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴿٦٥﴾ النمل ).

أخيرا

الغزالى فى ( إحياء علوم دينه الأرضى ) حاول تشريع وتقعيد الوحى الشيطان ، وهو بهذا أبرز رسل الوحى الشيطانى للمحمديين . 

اجمالي القراءات 5246