هذا القرآن-1

عمرو توفيق في الجمعة ١٥ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا القرآن-1
هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش والهادي الذي لا يضل:
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
وما جالس أحد هذا القرآن إلا قام عنه بزيادة أو نقصان؛زيادة في هدى أو نقصان من عمى:(ويخرجهم من الظلمات إلى النور )
واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى.فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال:
(قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء)
فاسألوا الله به،وتوجهوا إلى الله بحبه ولا تسألوا به خلقه.
إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله:
(الله نزل أحسن الحديث)
وإن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن:
(قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)
فإنه حبل الله المتين وسببه الأمين وفيه ربيع القلب وينابيع العلم، وما للقلب جلاء غيره:

(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

اجمالي القراءات 12464