البخاري هو المسيخ الدجال
حقيقة المسيخ الدجال !

المهدى زين العابدين في السبت ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

البخاري الدجال:
هل المسيخ الدجال هو البخاري ؟ 
حيث أشار الى نفسه في كتابه ليتحدى بذلك البشرية 
إذا كان هو فليس لنا إلا أن نقول:
  "لقد وقعنا في الفخ "
 
من الأفلام ذات الصيغة المرعبة والتي يمثل فيها دراكولا ذلك الوحش الذي يتبدل في صورة آدمي وسيم حيث يبهر الناس بحسنه ويستدرجهم إلى عقر داره متحديا بذلك كل القوانين البشرية
حتى إذا ما صدقوا كلامه المعسول وانخدعوا به انقض عليهم  بأنيابه وظهرت لهم حقيقته في ءاخر لحظة ولكن بعد فوات الأوان .
 
في القرن الثالث الهجري لم يكن البخاري بعلم بالوحش" دراكولا "ولم يدخل إلى عالم السينما لكنه كان يجول في الأسواق ويستمع الى القصص والأساطير التي كان مدمنا على حلقاتها يحكيها القصاصون على مرأى من الناس فيأخذون بألبابهم ويصدقونهم فيغدقون عليهم الأموال .
كان البخاري فقيرا وغريبا عن العرب و المسلمين ولابد أن تكون له مكانة بينهم كما فعل الحجاج  فقد كان  سفاكا للدماء رغم كونه حافظا للقرءان فطرق أبواب المجد لدى الخليفة . لكن الشهرة والمال يحتاجان إلى دهاء وذكاء حاد.
 
 بدت للبخاري فكرة جهنمية لم لا يصعد حتى هو درجات المجد ويكتب كتابا دينيا يملؤه ببعض القصص الخرافية والأساطير ويمزجه ببعض المواعظ والأذكار حتى لا يكذبه الناس ثم يخبرهم أنه لم يكتب فيه شيئا الا بعد أن اغتسل وتطيب وصلى وأطلق البخور وقرأ العزائم السريانية والخواثم السليمانية  وبهذايصرف إليه وجوه الناس بالثناء والأموال .
لكنه كان داهية عصره وعرف كيف يضحك على ذقون العباد فكتب كتابه ولكنه جعل في وسطه لغزا محيرا يصعب فكه ! مثل لغز  : " جزيرة الكنز "
 
فمن تاه في بحر كتابه تلاطمته أمواج فتنته،  فلا يصل إلى فك رموز خريطة كلامه إلا القليل، فيعرف أن البخاري هو القرصان الذي كان يهاجم سفينة الإسلام وهو يخفي راية القراصنة السوداء ويحمل راية بحار مسالم، لكن مدافعه تضرب سفينة الإسلام التي تكلف للأسف بقيادتها منذ زمن ربابنة من أصول سلفية غبية ادعت أنها على دراية بعالم البحار.
 كان ذلك اللغز هو :  " المسيخ الدجال " 
 
ولقد  حدثنا البخاري بنفسه أنه في جزيرة بحرية ليعطينا إشارة أن الأمر كله إنما هو لعبة قراصنة يلعبها علينا بجزيرة الوحش..
 يا للسخرية كيف ضحك البخاري علينا كل هذا الزمان !!
فعلا إنه يستحق لقب " قرصان"
 
يقول البخاري :
إن للدجال فتنة عظيمة !
وكتابه أكبر فتنة للمسلمين في تاريخ البشرية حيث فتنهم عن دينهم وأبعدهم عن القرءان حتى إنهم ليصدقون كلام البخاري ويكذبون ءايات القرءان.
 
  قال : إن الدجال معه مثل الجنة والنار،وأن جنته نار وناره جنة. أي أنك ترى الباطل في كتابه فتظنه حقا وذلك لشدة  تزيينه وسبك روايته.
 
قال : إن الدجال ذو سرعة فائقة!
وكتاب البخاري كان  سريعا في نشره و تنقله حيث وصل إلى كل أنحاء المعمور فلا يكاد يخلو بيت منه اليوم.
 
قال : إنه يتعرض له رجل مؤمن حقا  وبعد أن يحاول أن يفتنه عن دينه ليؤمن به يرد عليه قائلا "ما ازددت اليوم إلا يقينا أنك المسيخ الدجال"
 
فالرجل المؤمن هو كل إنسان تنبه لكتاب البخاري وعرفه على حقيقته ،أما الذي أراد أن يفتنه عن دينه بعد هدايته فهو كل غبي حاقد أو سلفي جاهل ناصر البخاري واستظل تحت رايته.
 
قال : أن الدجال أخبر جماعة زاروه  في الجزيرة البحرية  أن يتبعوا النبي محمد عليه السلام فهو خير لهم !
يقول لهم البخاري بنفسه أن يبتعدوا عن كتابه و أن يتبعوا سنة نبيهم التي هي القرءان الكريم فهو خير لهم من أن يتبعوا البخاري وكتابه .
 
قال : إن  المسيخ الدجال يخرج من  أرض خراسان البلاد الفارسية وهي أصل بلاد البخاري بالفعل ، حيث  تعود جذوره إلى بلاد فارس و التي منها  نزح  نحو الشرق.
 
ولم ينس  ءاخر رمز : "الجساسة" ! تلك الدابة الأهلب  الملعونة الكثيفة الشعر و التي تقوم بحراسة الدجال داخل جزيرة الكنز.
وما هذه الدابة في الحقيقة إلا تلك الفئة المتشددة الغبية أصحاب اللحي الكثيفة الشعر والتي تقوم بالدفاع عن البخاري الذي ما هو في الحقيقة إلا :  " المسيخ الدجال" .

 

اجمالي القراءات 4824