الرئيس الأمريكي وعادل الجُبير متورطان بقتل خاشقجي
الرئيس الأمريكي وعادل الجُبير متورطان بقتل خاشقجي

أنيس محمد صالح في السبت ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

 
الرئيس الأمريكي وعادل الجُبير متورطان بقتل خاشقجي:
 
لا يخفى على العالم اليوم, الجريمة البشعة الوحشية الشنيعة, الني تعرض لها الصحفي السعودي / جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بأسطنبول النركية في الثاني من اكتوبر لهذا العام 2018 والتي أثارت تقزز وقرف كل العالم, لبشاعة هذه الجريمة الشنعاء, والطريقة الوحشية التي هزت ضمير العالم الحر وما ترتكبه هذه الأسرة الحاكمة الآل سعودية من جرائم شنيعة بشعة تقشعر منها الأبدان, أمام صمت وتستر أمريكية مباشرة وفاضحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, إبتداءا بالجرائم ضد الإنسانية في كل الدول العربية وإنتهاءا بالجرائم المروعة بحق المدنيين والنساء والأطفال في اليمن والحصار المُطبق والجائر على الشعب اليمني برا وبحرا وجوا وحروبهم الإقتصادية والتجويعية للشعب اليمني!!؟؟ كل هذا الصمت المروع أمام جرائم يندى لها جبين الإنسانية بغطاء أمريكي فاضح, ترتكبها هذه الأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية والتي لم تأتي الى الحكم من خلال الشورى والديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة!!؟؟ وتحكم شعوبها بالحديد والنار والقمع والبطش والملاحقات والسجون والتعذيب لكل من يبدي رأيه أو ينطق بكلمة حق بما لا يعجب الحاكم الإله الطاغية!!؟؟ لقمع شعوبها وملاحقتهم بالجيش والشرطة وقد أستشرى الفساد كالسرطان في جميع مفاصل ومؤسسات الدولة والسلطة, العسكرية والأمنية والقضائية والمدنية, وبالتحالف المفضوح والمباشر مع الإستعمار القديم والجديد.
 
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متورط مباشرة بقتل خاشقجي:
بمجرد الكشف وتعميم وتصعيد الجريمة البشعة الشنيعة الوحشية بحق الصحفي السعودي/ جمال خاشقجي الى العالم, للوصول الى القاتل الرئيسي ومن أصدر أوامر قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي, والذي قام بها فريق إعدام تابع لولي العهد السعود/ محمد بن سلمان, وبالأخص إن سبعة من هذا الفريق ( فريق القتل والتقطيع ) هم الحراسات الشخصية الخاصة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان, ولا يمكن لطفل أو لجاهل أن لا يعلم يقينا أو يتجاهل أن من أصدر أوامر القتل والتصفية بأوامر مباشرة من محمد بن سلمان ( ولا يستبعد أن يكون أبيه/ الملك السعودي المجرم الطاغية سلمان بن عبد العزيز), وخاصة تسريب وثيقة موقعة من / محمد بن سلمان بألأمر المباشر خطيا وكتابيا من خلال الوثيقة المسربة الى العالم ومكتوبة وموجهة لفريق الإغتيالات في الخارج بالتعامل مع الصحفي السعودي/ خاشقجي ( مذكورا بالإسم ).. وتجهيز فريق الإعدام ونقله بطائرتين خاصتين ( تابعتان لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ) لإنجاز المهمة بشكل عاجل!!؟؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, يعلم يقينا بحيثيات كل هذه الجريمة الشنعاء الوحشية البشعة وجميع خيوطها.. والسؤال الآن؟؟ ما الذي يجعل الرئيس الأمريكي مدافعا ومنافحا ومتسترا ومتملصا من تقديم ولي العهد السعودي للقضاء الدولي العادل أو محاسبته بموجب القوانين الأمريكية النافذة!!؟؟ وهذا السلوك غير الإخلاقي من الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب, يثير لدى الرأي العام الأمريكي والعالمي, بأن هناك من الصفقات ( من تحت الطاولة ) والشبهات والفساد, بين الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي!؟ ما يخاف عليه أن يتكشف ( أمام أمريكا والعالم ) في حالة سقوط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وما سيترتب عليه لمستقبل الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب!!؟؟ وهذا يجعلنا نتساءل بوضوح ونضع أسئلة مشروعة كالتالي:
عندما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام العالم بأن آل سعود دفعوا 560 مليار دولار أمريكي بمقابل حماية أمريكا لعرش آل سعود!! ومنها 110 مليار دولار أمريكي كصفقة بيع أسلحة أمريكية لنظام آل سعود المجرم!!؟؟ كل هذه التصريحات أصبحت مكشوفة ومُعلن عنها للعالم ( من فوق الطاولة ).. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن, وخاصة إن العالم كله أصبح يعلم الآن, إن الرئيس دونالد ترامب لا يتكلم إلا بلغة المال والأرقام.. فهل خرج الرئيس الأمريكي / دونالد ترامب من صفقة ال 560 مليار دولار أمريكي!؟ هل خرج من هذه الصفقة الكبيرة من المولد بلا حُمص!!؟؟ يستحيل هذا ؟؟ فما الذي أستلمه الرئيس الأمريكي ( بمعية صهره ومستشاره الخاص كوشنر ) من مليارات بالدولار الأمريكي كرشوة ومساهمة ومكافئة آل سعودية لتنصيبهما لولي العهد الآل سعودي/ محمد بن سلمان ليكون ملكا للمملكة الآل سعودية في المستقبل!!؟؟ عن طريق زوج إبنته ومستشاره الخاص كوشنر!!؟؟ وأين ذهبت هذه المليارات من الدولارات الأمريكية والتي لا شك دُفعت كرشوة ومكافئة لحماية عرش آل سعود!!؟؟ وأين هي هذه المليارات!!؟؟ ولأي جهة تحولت!!؟؟ وما الذي يجعل رئيس أمريكي يدافع عن مجرم إرهابي قاتل داعشي سفاح وهو يعلم يقينا إن / محمد بن سلمان متورط مباشرة بقتل الصحفي السعودي/ خاشقجي !!؟؟ ولماذا لم يكن واضحا وصريحا منذ البداية بل ظل يردد الروايات السعودية للعالم, وعدم التصريح حول قضية قتل الصحفي السعودي/ جمال خاشقجي وهو يعلم يقينا من يقف وراءها مباشرة هو / محمد بن سلمان مباشرة!!؟؟ وظل حتى يومنا هذا يماطل ويتلاعب بالألفاظ لمحاولته التملص والتستر على ولي العهد السعودي/ محمد بن سلمان!!؟؟ ولديه كل الوثائق والدلائل والبراهين الواضحة من تورط / محمد بن سلمان بهذه الجريمة الوحشية الشنيعة!!؟؟ ولماذا أنتظر حتى يتدخل الكونجرس الأمريكي للكشف والضغط عليه لئلا يتملص أو يتستر على هذه الجريمة الوحشية الشنعاء!!!؟؟؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, يعلم يقينا , إن بسقوط ولي العهد السعودي/ محمد بن سلمان فإنه سيسقط هو لا محالة.. لأنه يعلم بأنه عندما يشتد الخناق على / محمد بن سلمان.. حينها.. سيكشف/ محمد بن سلمان ويفضح الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب للمبالغ التي أستلمها من آل سعود كرشوة ومكافئة ( من تحت الطاولة ) ولن يتسامح الشعب الأمريكي من رئيس مرتشي فاسد ليحكمه وسيطيح بدونالد ترامب لا محالة.. وسيكشف/ محمد بن سلمان عندما يلتف حول عنقه حبل المشنقة عن حجم هذه المليارات ولأي جهة تم إرسالها وعن طريق زوج إبنته ومستشاره الخاص كوشنر.
الكونجر الأمريكي, معني الآن, أكثر من أي وقت مضى, لإستدعاء زوج إبنة دونالد ترامب ومستشاره الخاص كوشنر, للمثول أمام الكونجرس الأمريكي للمسائلة وكشف هذه الفضيحة والتي ستكون لاشك مدوية أمام العالم!!؟؟ وأين تلك المليارات التي سُلمت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره وزوج إبنته كوشنر... والأساليب والأكاذيب والتسترات والتملصات التي يحاول دونالد ترامب أن يروجها للعالم !! وتكراره بأنه لن يفرط ب 110 مليار دولار أمريكي, قيمة الأسلحة لآل سعود.. والحقيقة التي يعلمها العالم اليوم.. بأن قيمة بيع الأسلحة الأمريكية لآل سعود لا تتجاوز 30-40 مليار دولار أمريكي!!؟؟ وما مصلحة دونالد ترامب للتستر على مجرم قاتل إرهابي داعشي سفاح!!؟؟ وحقيقة هذا النظام الآل سعودي المجرم القاتل السفاح في قتل المدنيين والنساء والأطفال في اليمن وتجويع شعبه وتدمير جميع بنياته التحتية ومقدراته!؟ دونما إستنكار أو تعليق من الرئيس الأمريكي دونالد نرامب وبدعم مباشر منه!!؟؟ وهل القيًم الأمريكية ممكن بيعها شرائها بالمال!!!؟؟؟ ولماذا لم يتطرق الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب ومنذ إنتخابه لرئاسة أمريكا, لملف حقوق الإنسان البائس في مملكة آل سعود وهو يعلم يقينا إن رجالات الرأي والباحثين والمفكرين السعوديون يقبعون في سجون آل سعود دونما محاكمات علنية وشفافة وبإنتظار أحكام الإعدام الجائرة بحقهم!!؟؟ في قضاء آل سعود غير مستقل وغير نزيه!!؟؟ ولماذا المعارضون السعودين في الخارج عرضة للملاحقات والقتل!!؟؟
أسئلة مهمة ومشروعة.. وعلى الكونجرس الأمريكي أن يعلم, حقيقة ما يدور من تحت الطاولة!!؟؟ وعندما تتكشف الإجابة عن هذه الأسئلة المباشرة والمشروعة.. فأنا على يقين, بأن الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب ( بمعية زوج إبنته ومستشاره الخاص كوشنر) سيسقطا.. كنتيجة طبيعية لتسترهما وبمجرد كشف خيوط جريمة قتل الصحفي السعودي/ جمال خاشقجي وكسقوط تباعا لولي العهد السعودي/ محمد بن سلمان.
 
عادل الجبير, وزير الخارجية الآل سعودي, متورط مباشرة بقتل خاشقجي:
عادل الجبير, وزير الخارجية السعودي, متورط بشكل مباشر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بأسطنبول التركية.. لسبب بسيط, إنه هو المسئول المباشر عن جميع السفارات والقنصليات السعودية في العالم خارج السعودية.. وجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي حدثت بداخل القنصلية السعودية بأسطنبول التركية والتي تقع تحت إشرافه ومسئوليته المباشرة.. ولاشك إنه مع ولي العهد السعودي المجرم الإرهابي الداعشي السفاح/ محمد بن سلمان قد رتبا مسبقا لإستدراج الصحفي السعودي / جمال خاشقجي وتنفيذ جريمة قتله وتقطيعه بطريقة وحشية شنيعة بشعة.
ليس من حق عادل الجبير/ وزير الخارجية الآل سعودي أن يظهر للإعلام العالمي ليدلي بتصريحات سمجة تافهة سخيفة وليتم من خلاله تبرئة سيده وولي نعمته/ محمد بن سلمان!!؟؟ وخاصة إنه ضليع ومتورط بهذه الجريمة التي هزت ضمير العالم..
السفير السعودي عادل الجبير هو مسئول مباشر بالجريمة.. وكان الأجدر بالمجتمع الدولي أن يدرجه من ضمن المجرمين القتلة الدواعش السفاحين.. لا أن يسمح له بالتبجح والدعايات والتبريرات الواهية السمجة!!؟؟ وليعطيه الشرعية للبحث عن كباش فداء لمن نفذوا هذه الجريمة الوحشية في أحد مرافق وقنصليات آل سعود بأوامر مباشرة من المجرم القاتل الإرهابي الداعشي السفاح/ محمد بن سلمان ولا يستبعد بالشراكة مع أبيه / الملك السعودي الطاغية سلمان بن عبد العزيز وبالتنسيق مع وزير خارجيتهم عادل الجبير, في القنصلية السعودية بأسطنبول التركية والمسئول عنها مباشرة / وزير الخارجية الآل سعودي عادل الجبير.
 
فلا نامت أعين الجبناء.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
 
اجمالي القراءات 6535