صلاتهم الشيطانية فى حروبهم الأهلية ( الفتنة الكبرى الأولى )

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

 صلاتهم الشيطانية فى حروبهم الأهلية ( الفتنة الكبرى الأولى )

لمحة تاريخية

1ـ نبدأ بالفتنة الكبرى الأولى التى ترتبت على الغزو الآثم ، وفيها نهب العرب كنوز فارس ومصر وما بينهما وما بعدهما شرقا وغربا

2 ـ فى خلافة عثمان اختص أهله الأمويين وقريش بالنصيب الأكبر فى توزيع المال المنهوب والأراضى الزراعية ، على حساب الأعراب وهم جند الفتوحات ، فاحتج زعماء الأعراب ـ الذين كانوا مرتدين من قبل ، وواجه عثمان احتجاجهم بالاضطهاد ( عام 33 هجرية ) فتحول الاحتجاج الى ثورة احتل فيها الثوار المدينة وقتلوا عثمان عام 35 .

3 ـ وعينوا عليا خليفة فى المدينة فأعطوا الفرصة لمعاوية للمطالبة بالثأر ، محملا عليا المسئولية.بينما ثار صحابة آخرون وتزعموا ثورة ضد (على ) وقادهم الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله  وعائشة ، وهزمهم (على ) فى موقعة الجمل ، وهى أول حرب طاحنة بين الصحابة ( عام 36) .

4 ـ ثم اضطر (على ) لحرب معاوية ، وكاد أن ينتصر عليه فى ( صفين ) (عام 37 ) لولا لجوء عمرو بن العاص الى خدعة التحكيم ، أى الاحتكام الى كتاب الله ، وأرغم الأعراب من شيعة (على )(عليا ) على قبول التحكيم ، رغم تحذيره لهم بأنها خدعة ، فأضاعوا الانتصار فى صفين ، ثم أرغموا (عليا ) على أن يعين مندوبا عنه فى مفاوضات التحكيم ، وهو ( أبوموسى الأشعرى ) ليتفاوض مع مندوب معاوية وهو عمرو بن العاص ، فأعطوا بذلك اعترافا صريحا بشرعية معاوية وكونه ندا ( لعلى). وانتهى التحكيم بمهزلة خداع عمرو لأبى موسى الأشعرى ، فثار نفس الأعراب على (على ) تحت شعار ( لا حكم الا لله ) ، وطلبوا من (على ) أن يعترف بكفره ويتوب لأنه وافق على التحكيم ، كما اعترفوا هم بكفرهم وتوبتهم حين أرغموه على قبول التحكيم . ورفض (على ) فخرجوا عليه وحاربوه فهزمهم فى النهروان ، فقتله أحدهم ( ابن ملجم ) عام 40.واكتسبوا آخر ألقابهم وهو (الخوارج ) .

5 ـ  الخوارج أهم مظاهر ونتائج الفتنة الكبرى الأولى.هؤلاء الأعراب كانوا فى البداية كفارا فأسلموا بالاسلام السلوكى بمعنى السلام ودخلوا فى دين الله جل وعلا أفواجا ،كيدا لقريش  ، ثم ارتدوا حين عادت السيطرة لقريش بعد موت النبى محمد ، ولما هزمهم أبوبكر عادوا تحت سيطرة قريش ـ وأفهمتهم قريش أن غزو ما حولهم من البلاد هو جهاد ، لهم به الجنة ولهم أيضا المغانم من سبى وسلب ونهب ، فأصبحوا عماد الفتوحات ، ثم أصبحوا الثوار على عثمان ، ثم شيعة على ، وفى النهاية خرجوا عليه فأصبحوا ( الخوارج ).
ترتب على الفتنة الكبرى الأولى أيضا تأسيس معاوية للدولة الأموية.فبعد قتل (على ) بايع ابنه الحسن معاوية فيما سمى بعام الجماعة (40 هجرية )، وخرج على هذا الاجماع الخوارج فظلوا فى حرب مع معاوية وبقية خلفاء الدولة الأموية الى سقوطها عام 132 هجرية.
6 ـ فى كل هذه الحروب الأهلية حافظ المتحاربون على الصلاة الشيطانية .

7 ـ وبعد هذه اللمحة التاريخية نقتطف من بين آلاف التفصيلات إشارات عن تأديتهم الصلوات الشيطانية التى تبرر لهم حروبهم وصراعهم على المال ( إلاههم الأكبر ) سواء فى الاعتداء على الخارج أو الإقتتال الأهلى فى الداخل.
أولا : إشارات عن الصلاة فى الثورة على عثمان وقتله

 1 جاء الثوار الأعراب الى المدينة محتجين عليه ، ودارت مفاوضات إنتهت بإتفاق فعادوا راجعين ، وفى الطريق قبضوا على رسول من عثمان يأمر واليه بقتل وفد الثوار ، كتبه مروان بن الحكم المسيطر على عثمان ، وهو اساس الفتنة. عاد الثوار أكثر غضبا ، فدخلوا المدينة فى غفلة من أهلها. تقول الرواية (  فلم يشعر أهل المدينة إلا والتكبير في نواحيها، ونزلوها وأحاطوا بعثمان وقالوا: من كف يده فهو آمن. وصلى عثمان بالناس أياماً، ولزم الناس بيوتهم ولم يمنعوا الناس من كلامه، وأتاهم أهل المدينة وفيهم "علي"  فقال لهم: ما ردكم بعد ذهابكم؟ فقالوا: أخذنا مع بريد كتاباً بقتلنا. ) . الشاهد هنا ان عثمان (صلى بالناس أياما، أى ظل محتفظا بسلطته أياما ، حيث سمح الثوار للناس أن يكلموا عثمان.

2 ـ إختلف الوضع فى صلاة الجمعة التالية ، إذ خطب عثمان وهاجم الثوار يزعم أنهم ملعونون على لسان النبى محمد كما لو أنه عليه السلام كان يعلم الغيب. تقول الرواية : ( ولما جاءت الجمعة التي على أثر دخولهم المدينة، خرج عثمان فصلى بالناس ثم قام على المنبر فقال: يا هؤلاء، الله الله! فوالله إن أهل المدينة ليعلمون أنكم ملعونون على لسان محمد، صلى الله عليه وسلم، فامحوا الخطأ بالصواب. ) . غضب الثوار : ( وثار القوم بأجمعهم فحصبوا الناس حتى أخرجوهم من المسجد، وحصبوا عثمان حتى صرع عن المنبر مغشياً عليه، فأدخل داره ) وتأتى إشارة بعدها عن الصلاة ، تقول الرواية : ( .. وصلى عثمان بالناس بعد ما نزلوا به في المسجد ثلاثين يوماً، ثم منعوه الصلاة، وصلى بالناس أميرهم الغافقي ودان له المصريون، والكوفيون والبصريون، وتفرق أهل المدينة في حيطانهم ولزموا بيوتهم لا يجلس أحد ولا يخرج إلا بسيفه ليمتنع به، وكان الحصار أربعين يوماً ومن تعرض لهم وضعوا فيه السلاح.). صلى عثمان بالناس ثلاثين يوما ، ثم منعوه الصلاة ، وأصبح الغافقى زعيمهم هو الحاكم الذين يصلون خلفه ، وأصبح عثمان محاصرا فى داره ، وأصبح أهل المدينة تحت رحمة الثوار. وجاءت أخبار للثوار أن جيشا فى الطريق لإنقاذ عثمان فإقتحموا على عثمان داره وقتلوه.  تقول الرواية : (  بقي عثمان ثلاثة أيام لا يدفن،  ) ثم دفنوه فى (حش كوكب، وهو خارج البقيع، فصلى عليه جبير بن مطعم، وقيل: حكيم بن حزام، وقيل: مروان، وجاء ناس من الأنصار ليمنعوا من الصلاة عليه ثم تركوهم خوفاً من الفتنة.).( الحش) هو موضع قضاء الحاجة .(وقيل لم يغسل وكفن في ثيابه.)

ثانيا : إشارات عن الصلاة فى موقعة الجمل :
 كانت عائشة تطعن فى عثمان فلما علمت بقتله وتولى (على ) تزعمت المطالبة بالثأر له ، وأيدها الزبير بن العوام و طلحة بن عبيد الله. خرجوا من الحجاز بجيش واتجهوا الى البصرة وعليها وال الصلاة من قبل (على ) هو عثمان بن حنيف ، ودارت بينهم معارك هزموا فيها ابن حنيف وأسروه وأهانوه. ونقتطف بعض التفصيلات .    

1 ـ ( .. فاقتتلوا بدار الرزق قتالاً شديداً إلى أن زال النهار وكثر القتل في أصحاب عثمان بن حنيف وكثر الجراح في الفريقين....فجمع طلحة والزبير الرجال في ليلة مظلمة ذات رياح ومطر ثم قصدا المسجد فوافقا صلاة العشاء، وكانوا يؤخرونها، فأبطأ عثمان، فقدما عبد الرحمن بن عتاب، فشهر الزط والسيابجة السلاح ثم وضعوه فيهم، فأقبلوا عليهم فاقتتلوا في المسجد فقتلوا، وهم أربعون رجلاً، فأدخلا الرجال على عثمان فأخرجوه إليهما. فلما وصل إليهما توطؤوه وما بقيت في وجهه شعرة، ...وقيل: لما أخذ عثمان أرسله إلى عائشة يستشيرونها في أمره، فقالت: اقتلوه. فقالت لها امرأة: نشدتك الله في عثمان وصحبته لرسول الله، صلى الله عليه وسلم! فقالت لهم: احبسوه. فقال لهم مجاشع بن مسعود: اضربوه وانتفوا لحيته وحاجبيه وأشفار عينيه. فضربوه أربعين سوطاً ونتفوا لحيته وحاجبيه وأشفار عينيه وحبسوه ثم أطلقوه وجعلوا على بيت المال عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.) . أسروا عثمان بن أبى حنيف وفعلوا به الأفاعيل ، وفازوا ببيت مال البصرة ، وهذا هو بيت القصيد.
2 ـ انهزم جيش عائشة فى موقعة الجمل . وكان مروان ضمن جيش عائشة ، وقد أتته فرصة فإغتال طلحة بن عبيد الله لأن له يدا فى إغتيال عثمان. ، تقول الرواية : ( وكان الذي رمى طلحة مروان بن الحكم، ..) أما الزبير فهرب بعد الهزيمة فلحقه أحد أتباع (على ) وهو  ( عمرو بن جرموز ) ، تقول الرواية : (  .. وحضرت الصلاة، فقال ابن جرموز: الصلاة. فقال الزبير: الصلاة، فلما نزلا استدبره ابن جرموز فطعنه في جربان درعه فقتله وأخذ فرسه وسلاحه وخاتمه. )

ثالثا :  إشارات عن الصلاة فى موقعة ( صفين )

كان (على ) يتأهب لحرب معاوية ، فشجع الأمويون عائشة وطلحة والزبير على الخروج على (على ) وقتاله إستنفادا لجهده ولإتاحة الفرصة لمعاوية حتى يستعد. وكانت المواجهة بينهما فى حرب صفين. ونلتقط منها بعض إشارات عن الصلاة :

1 ـ عن بأس (الأشتر النخعى ) قائد جيش على تقول الرواية : ( وقاتلهم الأشتر قتالاً شديداً، .. فما زال هو ومن رجع إليه يقاتلون حتى كشف أهل الشام وألحقهم بمعاوية والصف الذي معه بين صلاة العصر والمغرب، ) هنا التوقيت للإقتراب من النصر بما بين صلاتى العصر والمغرب .

2 ـ وتستمر الرواية : ( وانتهى إلى عبد الله بن بديل وهو في عصابة من القراء نحو المائتين أو الثلثمائة قد لصقوا بالأرض كأنهم جثاً، فكشف عنهم أهل الشام فأبصروا إخوانهم فقالوا: ما فعل أمير المؤمنين؟ قالوا: حيٌّ صالح في الميسرة يقاتل الناس أمامه. فقالوا: الحمد لله! قد كنا ظننا أنه قد هلك وهلكتم.).. و ( القُرّاء ) هو لقب من أصبحوا الخوارج فيما بعد. ووصفهم بالقراء يعنى الذين يقيمون الليل قراءة للقرآن وصلاة . وقد تطرف الخوارج فى الصلاة وفى إستحلال دماء الأبرياء ، وسنعرض لهم لاحقا.

3 ـ وتقول الرواية : (  .. فتناهض الناس يوم الأربعاء فاقتتلوا قتالاً شديداً نهارهم كله، ثم انصرفوا عند المساء وكلٌّ غير غالب، فلما كان يوم الخميس صلى "علي " بغلس وخرج بالناس إلى أهل الشام فزحف إليهم وزحفوا معه، وكان على ميمنة علي عبد الله ابن بديل بن ورقاء الخزاعي، وعلى ميسرته عبد الله بن عباس، والقراء مع ثلاثة نفر: عمار، وقيس بن سعد، وعبد الله بن بديل، والناس على راياتهم ومراكزهم. .. ورفع معاوية قبة عظيمة فألقى عليها الثياب وبايعه أكثر أهل الشام على الموت .. ) . هنا إشارة لصلاة (على ) فى الغلس أى فى الفجر عند إختلاط ضوء الفجر بظلام الليل. وهنا أيضا إشارة الى ( القُرّاء ) الذين صاروا خوارج فيما بعد. وكان منهم (اُبىّ ) تقول عنه الرواية : ( وكان يقال لأبي ابي الصلاة لكثرة صلاته. ).

4 ـ حين إقترب الأشتر من فسطاط معاوية إستشار عمرو بن العاص فأشار عليه برفع المصاحف على الرماح وتحكيم القرآن. وفهم (على ) أنها خدعة ، ولكن ( القُرّاء ) أرغموا عليا على قبول التحكيم وأرغموه على أن يستدعى الأشتر ، وهو على وشك الإنتصار. ووقع الخلاف بين الأشتر والقُرّاء ، فصاح فيهم الأشتر : ( خُدعتم فانخدعتم ودعيتم إلى وضع الحرب فأجبتم، يا أصحاب الجباه السود! كنا نظن صلاتكم زهادة في الدنيا وشوقاً إلى لقاء الله، فلا أرى مرادكم إلا الدنيا، ألا قبحاً يا أشباه النيب الجلالة! ما أنتم برائين بعدها عزاً أبداً فابعدوا كما بعد القوم الظالمون! فسبوه وسبهم وضربوا وجه دابته بسياطهم وضرب وجوه دوابهم بسوطه فصاح به وبهم علي فكفوا. وقال الناس: قد قبلنا أن نجعل القرآن بيننا وبينهم حكماً.). هذا وصف الأشتر لهم بالصلاة وعلامة السجود فى جباههم.

5 ـ وانتهى التحكيم بأن نجح معاوية فى تفريق جيش (على ) وإنقاذ نفسه من هزيمة محققة، ورجع بجيشه الى الشام وهم يسلمون عليه بالخلافة ، ورجع (على ) بخيبة كبرى. فصبّ نقمته على معاوية بأن كان يدعو عليه وعلى أصحابه فى الصلاة. تقول الرواية : (.. ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة، ... وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد! فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب علياً وابن عباس والحسن والحسين والأشتر.) . وبهذا تم إبتداع اللعن فى الصلاة. بدأه (على ) وإستمر فيه معاوية وخلفاؤه.

6 ـ ثم كانت محنة على بالقُرّاء الذين أرغموه على التحكيم ثم بعد أن ظهرت الخدعة إرتدوا بلوم (على ) ، ودار جدل عقيم بينهم . ومن الروايات نرى إشارات الى الصلاة ، تقول الرواية : ( ..فخرج علي في الناس حتى دخل إليهم، فأتى فسطاط يزيد بن قيس فدخله فصلى فيه ركعتين وأمره على أصبهان والري، ثم خرج حتى انتهى إليهم وهم يخاصمون ابن عباس فقال: ألم أنهك عن كلامهم؟ ).

7 ـ بعد التحكيم طمع معاوية فى أن يأخذ ( مصر ) التابعة لخصمه (على ). فاتفق مع عمرو ابن العاص أن يفتحها له عمرو مقابل أن تكون مصر ( طُعمة له ) أى أن يستأثر عمرو بخراجها وجزيتها ، ولا يعطى منه شيئا لمعاوية . تقول الرواية : (.. وذلك أن عمراً كان صالح معاوية على قتال علي على أن له مصر طعمةً ما بقي. ) . وراسل معاوية أعوانه فى مصر وهم مسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج السكوني والمناصرين للثأر لعثمان بن عفان  ، وجهز جيشا من ستة آلاف جندى مع عمرو بن العاص . وكان والى مصر من قبل (على ) هو محمد بن ابى بكر المتهم بالمشاركة فى قتل عثمان .  وانتهى الأمر بأن هزم معاوية بن حديج جيش محمد بن أبى بكر ، وأسروه ، وجىء به الى معاوية بن حديج ، قال له معاوية ابن حديج : ( أتدري ما أصنع بك؟ أدخلك جوف حمار ثم أحرقه عليك بالنار. .. وقتله ثم ألقاه في جيفة حمار ثم أحرقه بالنار.فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعاً شديداً وقنتت في دبر الصلاة تدعو على معاوية وعمرو وأخذت عيال محمد إليها، فكان القاسم بن محمد بن أبي بكر في عيالهم، ولم تأكل من ذلك الوقت شواء حتى توفيت.) الشاهد هنا أن عائشة تصلى ، أى صلاة شيطانية تدعو فيها على قتلة أخيها.

8 ـ كان (على ) يخرج من فشل ليدخل فى فشل آخر. وإنتهى فشله بأن قتله الخارجى عبد الرحمن بن ملجم. وعاونه فى الاغتيال شبيب بن بجرة . تقول الرواية : ( وأتى ابن ملجم رجلاً من أشجع اسمه شبيب بن بجرة فقال له: هل لك في شرف الدنيا والآخرة؟ قال: وماذا؟ قال: قتل علي. قال شبيب: ثكلتك أمك! لقد جئت شيئاً إداً! كيف تقدر على قتله؟ قال: أكمن له في المسجد فإذا خرج إلى صلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه، فإن نجونا فقد شفينا أنفسنا، وإن قتلنا فما عند الله خير من الدنيا وما فيها. ..  فلما كان ليلة الجمعة، .. أخذ سيفه ومعه شبيب ووردان وجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها علي للصلاة، فلما خرج علي نادى: أيها الناس الصلاة الصلاة. فضربه شبيب بالسيف فوقع سيفه بعضادة الباب، وضربه ابن ملجم على قرنه بالسيف، وقال: الحكم لله لا لك يا علي ولا لأصحابك! .. وهرب شبيب في الغلس...).   مثل عمر والزبير كان قُتل على فى الصلاة..... الصلاة الشيطانية . 

اجمالي القراءات 5156