القاموس القرآنى: مصطلح ( شكر) ( 1 من 2 )

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٩ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

القاموس القرآنى: مصطلح ( شكر) ( 1 من 2 )  

أولا : الشكر يعنى الايمان وعدم الشكر يعنى الكفر أو الشّرك .( فالشرك والكفر مترادفان )  

1 ـ يأتى هذا صريحا فى قوله جل وعلا :

1 / 1 : قال لنا جل وعلا فى خطاب مباشر : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ (152) البقرة )، فالشكر نقيض الكفر .

1 / 2 : ومثله هذا الإعلان الالهى للبشر جميعا : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) ابراهيم ) . إن شكرتم نقيضها إن كفرتم .

1 / 3 : وقوله جل وعلا فى المقارنة بين الكفر والشكر : ( إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )(7) الزمر ). إن تكفروا نقيضها إن تشكروا .

1 / 4 : وعن دعوة لقمان عليه السلام قال جل وعلا  ( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنْ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) لقمان ). يشكر نقيضها ومن كفر .  

1 / 5 ، وفى كل الوحى الذى نزل على كل الأنبياء نزل التحذير من الوقوع فى الشرك لأنه يحبط العمل الصالح . فى خطاب مباشر لخاتم النبيين  قال له جل وعلا يحذره من الوقوع فى الشرك :( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (65) الزمر ) قال له جل وعلا فى الآية التالية المرتبطة بما قبلها : ( بَلْ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ (66) الزمر ) . نقيض إن أشركت هو : كن من الشاكرين.

1 / 6 : وعن خلق الانسان قال جل وعلا : ( إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً (3) الانسان ). إما شاكرا نقيضها إما كفورا .

1 / 7 : ( وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) العنكبوت ) . عبادة الأوثان نقيضها عبادة الله جل وعلا وشكره .

2 ـ ويأتى هذا ضمنيا :

2 / 1 : فى تعرض البشر للأزمات . عندها يتضرعون إيمانا وخشوعا ، ثم بعد النجاة يعودون للكفر ، أو ( لا يشكرون ) . قال جل وعلا للبشر :

2 / 1 / 1 :( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمْ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) يونس ). عند الأزمة يتعهدون أن يكونوا من الشاكرين . أى المؤمنين . بعد الخلاص من الأزمة يبغون فى الأرض كافرين .

2 / 1 / 2 : وقال جل وعلا  أيضا للبشر: ( قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ (63) قُلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64) الانعام ) . عند المحنة يتعهدون بأن يكونوا من الشاكرين أى المؤمنين ، بعد النجاة منها يعودون للشرك .

2 / 2 : ـ أكثرية البشر لا يشكرون

2 / 2 / 1 : أكثرية البشر لا يؤمنون ، قال جل وعلا : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (17) هود )( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) يوسف ) ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) يوسف ): بل لو إتبع النبى محمد عليه السلام أكثرية البشر لأضلُّوه عن سبيل الله .  قال جل وعلا : ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الانعام ).

2 / 2 / 2 : وأيضا أكثرية البشر لا يشكرون بمعنى لا يؤمنون

2 / 2 / 2 / 1 : فى البداية تعهد ابليس ليجعلن الأغلبية من بنى آدم غير مؤمنة ، أى لا تشكر ربها جل وعلا:( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) الاعراف )

2 / 2 / 2 / 2 : وبالتالى فإن أكثرية البشر لا تشكر ربها جل وعلا أى لا تؤمن به إلاها واحدا لا شريك له وتكفر بفضله عليهم . قال جل وعلا : ( إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243) البقرة ) (إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (60) يونس ) (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38) يوسف ) ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (73) النمل ) ( اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (61) غافر )

2 / 3 : وايضا فهم قليلا ما يشكرون وقليلا ما يؤمنون :

2 / 3 / 1 : الكفر هو الايمان القليل بالله جل وعلا إذ يتخذون معه آلهة أخرى يؤمنون بها فلا يكون الايمان به جل وعلا خالصا بل قليلا ، والله جل وعلا لا يقبل هذا الايمان القليل .  عن قلة إيمان الكافرين قال جل وعلا : ( ْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ (88) البقرة )( ْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155 ) النساء ) .

2 / 3 / 2 : هو نفس الحال مع الشكر بمعنى الإيمان ، فهم قليلا ما يشكرون اى قليلا ما يؤمنون . قال جل وعلا : ( وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (9) السجدة ) ( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (78) المؤمنون )  ( قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (23) الملك ) ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (10) الاعراف )

2 / 4 : أقلية البشر هم المؤمنون الشاكرون

2 / 4 / 1 : عن قلة الشاكرين قال جل وعلا :( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ (13) سبأ )

2 / 4/ 2 : عن قلة المؤمنين الذين يعملون الصالحات قال جل وعلا : ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ) (24) ص ) .

2 / 4 / 3 : ويوم القيامة سيكون أصحاب الجنة أقلية البشر سواء كانوا من السابقين المقربين أو من أصحاب اليمين :

2 / 4 / 3 / 1 : قال جل وعلا عن السابقين المقربين :  (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ (14) الواقعة)

2 / 4 / 3 / 2 : وقال جل وعلا عن أصحاب اليمين : (لأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ (40)  الواقعة  )

2 /  5: عدم الشكر بمعنى الشرك فى التشريع للطعام :

من فضله جل وعلا أن أباح لنا الطيبات من الرزق ، وحصر المحرمات من الطعام فى أشياء محددة ، وحظر تحريم ما أحلّه جل وعلا من الطيبات الحلال . ثم يأتى الكهنوت فيحرّم الحلال الذى أباحه الله جل وعلا . فى هذا السياق يأتى مصطلح عدم الشكر بمعنى الكفر بتشريع الرحمن . ومصطلح عدم الشكر هو المناسب هنا لأنهم مفروض أن يشكروا ربهم على ما أباحه لهم من الطيبات ، ولكنهم كفروا بتشريعات الرحمن . ونعطى أمثلة قرآنية :

2 / 5 / 1 : قال جل وعلا :  ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة ) هنا الأمر بالأكل من الطيبات شكرا لرب العزة وإيمانا بشرعه . بعدها تأتى الإشارة الى الكهنوت الذى يكتم الحق ويتخذ من الإضلال تجارة ، قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) البقرة )

2 / 5 / 2 : الله جل وعلا أنزل الرزق من الطيبات ثم هم يتلاعبون بشرعه جل وعلا بالافتراء ، وتحريم الحلال ، قال جل وعلا : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (60) يونس ). أكثرهم لا يشكرون أى لا يؤمنون .

2 / 5 / 3 : قال جل وعلا : ( فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) النحل ) هنا الأمر بالأكل من الطيبات مع شكر رب العزة على تشريعه. الآية التالية عن المحرمات التى هى إستثناءات : ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) النحل ) ثم تأتى الآية التالية تنهى عن تحريم الحلال :( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) النحل ). بالتالى فإن الايمان يعنى الشكر فى الآية 114 . والتقول على الله جل وعلا فى شرعه يعنى الكفر والافتراء فى الآية 116 .

2 / 5 / 4 : أئمة المحمديين الذين تلاعبوا بتشريع رب العزة فى الطعام هم لا يؤمنون أى لا يشكرون .

اجمالي القراءات 5407