( اليهودية والنصرانية والإسلام ) ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد
( اليهودية والنصرانية والإسلام ) ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد

أنيس محمد صالح في الثلاثاء ٢٢ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين عللى أمور دنيانا والديم

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين

( اليهودية والنصرانية والإسلام ) ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد.



لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ و&ml; وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115} صدق الله العظيم

المحور الأول:

كلمة (المسلمون)..
ما مصدرها؟؟؟.. ومن سمانا بها؟؟؟


يقول الله عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {77}
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ {78} الحج

فكلمة (المسلمون).. سمانا بها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم (صلى الله عليه وسلم).. وجميع الرُسُل والأنبياء من بعده موسى وعيسى و داؤود ومحمد وغيرهم من الرُسُل والأنبياء (صلى الله عليهم وسلم).. ( جميعهم مسلمون دونما إستثناء), وعلى ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمين من قبل, وجميع الرسالات السماوية (التوراة الكريم والإنجيل الكريم والزبور الكريم والقرآن الكريم) عمادها وأساسها يقوم على الإسلام (دين التوحيد لوجه الله والإستعانة والتوكُل عليه وحده جل جلاله لا شريك له).

وقوله تعالى على لسان خليل الرحمن إبراهيم ( صلوات الله عليه ):
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129) وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) البقرة

وقوله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا هي نداء وتخاطب... لجميع من آمنوا من كل أهل الكتاب (ونحن جميعا أهل رسالات سماوية توحيدية وأهل كتاب).. وهي ليست حكرا على الأعراب فى جزيرة العرب من أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).. كما يعتقد البعض!!! بل هي نداء لكل من آمنوا من أهل الكتب التوحيدية السماوية جميعهم.
وقوله تعالى:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ {19} آل عمران
وقوله تعالى:
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {67} آل عمران
وقوله تعالى:
أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ {83}
‏قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {84}
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85} آل عمران


لقد تكرر الإسلام ( التوحيد ) على لسان جميع الرُسُل والأنبياء (صلى الله عليهم وسلم) ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمين من قبل… ولله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون…
وفي الآية أعلاه (آل عمران 84) أمر من الله جل جلاله إلى رسوله ونبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) يأمره فيها بمخاطبة الأعراب من قومه والآخرين من أهل الكتاب (وهو الرسول المرسل لكل الأمم من الجن والإنس.. بشيرا ونذيرا):

قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (136) البقرة

وفي الآية أعلاه، تأكيد واضح من الله جل جلاله بأن دين الله جل جلاله لا يقوم إلا بالاسلام والتوحيد لوجه الله جل جلاله، ولكل أديان الله عز وجل في الأرض... كشرط أساسي بإتباع منهج الله جل جلاله تعالى عما يشركون وينكرون.

أما ما جاء في الآية (آل عمران 85) فهي واضحة تماما وتشرح نفسها… ويوضح الله جل جلاله فيها من جاءه يوم القيامة وهو مشرك (ومن يبتغ غير الإسلام دينا - إسلام لوجه لله - التوحيد) فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين... وهو نداء موجه لجميع أمم الجن والإنس من خلق الله جل جلاله.
لقوله تعالى:
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) النساء
وقوله تعالى:
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا (116) النساء

ويبين الله جل جلاله بأن دين الإسلام هو دين الأرض والسماوات!!! وما يبعث على التعجب اننا ننسب لأنفسنا الإسلام والتوحيد، وننكره على الآخرين من أهل الكتاب ممن هم مسلمون موحدون لا يشركون مع الله إله آخر!!!

فأهل الكتاب هم اُمة مثلنا مسلمون… فيهم من آمن ومنهم من كفر… كما هو الحال عندنا تماما.
ونحن ممن أحتكرنا الإسلام لأنفسنا وأنكرناه على الآخرين!!! منا من آمن وأكثرنا الفاسقين!!!

ومن يتدبر القرآن الكريم، سيجد الكثير من الآيات والتي يبين الله جل جلاله من خلالها، وصف الله جل جلاله.. للذين آمنوا من أهل الكتاب (والذين آمنوا هم بالضرورة مسلمين) ويصفهم بأفضل ما يكون الإيمان من عبادات آناء الليل وهم ساجدون!!! على خلاف ما تعلمناه من عدوان باطل وإقصاء وإنكار وتكفير لجميع أهل الكتاب!!! وهذا شيء عُجاب!!! ويخالف ما جاء في كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم)... كما سيأتى شرحه في مستهل هذا الكتاب.

ولقوله تعالى:
لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ آل عمران

وقوله تعالى:
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200} آل عمران


المحور الثاني:

اليهودية تعني الإسلام :

وتأتي أصل كلمة اليهودية من ( الهُدى أو الإهتداء إلى الله ), وإقتباسا من قول سيدنا موسى (صلى الله عليه وسلم):
قوله تعالى:
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ {156}الأعراف
وقوله تعالى:
وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ {159} الأعراف
وقوله تعالى:
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ {73} الأنبياء
وقوله تعالى:
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ {23}
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ {24} السجدة
وقوله تعالى:
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43)
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) المائدة

وكلمة هدنا اليك تعني اهتدينا اليك وتعني تبنا اليك وتعني ارجعنا اليك وانبنا اليك وتعني أسلمنا وجوهنا اليك...


المحور الثالث :

النصرانية تعني الإسلام

قوله تعالى:
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46)
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) المائدة

وقوله تعالى:
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) المائدة

ومن يتدبر الآيات أعلاه, فسيجد إن رسالة الإنجيل الكريم جاءت مصدقة للتوراة الكريم فيها هدى ونور وموعظة للمتقين , ويأمر الله أهل الإنجيل الكريم أن يحكموا بما أنزل الله فيه ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ( المائدة 46,47).
وسنجد بوضوح كذلك إن الله جل جلاله قد أوحى إلى الحواريين أن آمنوا بالله وبرسوله, قالوا آمننا وأشهد بأننا مسلمون ( المائدة 111) ... ياسبحان الله ... وياللعجب ... كيف كفرناهم وقد أشهدوا الله جل جلاله في كتابه العظيم ( القرآن الكريم ) بأنهم مُسلمون !!!

وقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) الصف

وكل تلك المعاني والمفردات أعلاه هي تأكيد بيَن واضح في تعريف الإسلام لوجه الله ( التوحيد ).
لقوله تعالى:
وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) لقمان

وقوله تعالى:
أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)
قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران

ومن يبتغي غير الإسلام دينا ( شرائع ومناهج الله جل جلاله, رسالاته السماوية جميعها والقائمة على التوحيد ) على ملة أبيهم إبراهيم ( صلوات الله عليه ) هو الذي سماهم المسلمون من قبل.

ونخلص إلى نتيجة مفادها إن الرُسُل والأنبياء جميعهم ( دون تفريق بينهم ) هم معنيون بالتكليف لتبليغ رسالات ربهم الأعلى القائمة أساسا على الهُدى ونُصرة الله والذكر الكثير وإسلام الوجه إليه وحده لا شريك له رسولا كان أو نبيا كان أو آل بيتا كان أو تشريعا كان أو ولد... وهم كلهم جميعهم ميتون, ولا يجوز تعظيمهم أو تأليههم بعد موتهم, أو تقويلهم بعد موتهم وإنقطاع الوحي عنهم !!! أو أي من آل بيوتهم ؟؟؟ ويبقى التعظيم والتأليه والهُدى والذكر والنصرة لوجه الله ذو الجلال والإكرام الحي القيوم الذي لا يموت ويسمع ويرى ويستجيب برحمته جل جلاله.
لقوله تعالى:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) الرحمن
وقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) الأحزاب
وقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد
وقوله تعالى:
إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران

وتظل الرسالات التوحيدية السماوية هي شرائع ومناهج حياة وكلها على ملة أبينا إبراهيم وهو الذي سمانا المسلمون من قبل, فالتوراة الكريم هي شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمين من قبل, والإنجيل الكريم هي شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمون من قبل , والقرآن الكريم هو شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمون من قبل.

والدين يعني دين الله ( شرائع الله ومنهاجه ) والمتجسدة في رسالات الله جل جلاله التوحيدية السماوية وعلى ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين, وجعل الله لكل مننا شريعة ومنهاجا , وأمرنا أن نستبق إليه بفعل الخيرات, وليس بالإكراه أو الإقصاء لبعضنا البعض أو لتكفير أو قتل بعضنا بعضا والتسفيهات أو غيره من هذه السلوكات غير الأخلاقيه والتي لا تمت بصله إلى رسالات الله التوحيدية السماوية ورسل الله وأنبياءه ( صلوات الله عليهم جميعا ), وإلى الله مرجعنا جميعا فينبئنا بما كننا نختلف فيه... والإختلاف مشروع وهو منهاج حياة في كيفية إستخدام العلم والعقل البشري والفكر الإنساني, والإستباق والتقرُب إلى الله جل جلاله كلٌ على شريعة الله ومنهاجه عز وجل.
لقوله تعالى:
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة
وقوله تعالى:
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) البقرة
وقوله تعالى:
قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95) آل عمران
وقوله تعالى:
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125) النساء
وقوله تعالى:
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)
قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) الأنعام
وقوله تعالى:
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) النحل

ولقوله تعالى:
لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ آل عمران

وقوله تعالى:
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200} آل عمران

وقوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) البقرة

وقوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) المائدة

وهنا وجب لضرورة التنويه إن ما نعيشه اليوم ونتبعه نحن مانُسمى بالأعراب والأميون ( ما يسموا بالدول الإسلامية ) ومانتبعه من تشريعات بعيدة كل البُعد عن تشريع الله جل جلاله ( القرآن الكريم ), هي لا تعدوا كونها أديان مذاهبية !!! وشرائع مذاهبية !!! وإسلام مذاهبي !!! من إقصاء لرسالات الله التوحيدية السماوية وتكفير لجميع أهل الرسالات التوحيدية السماوية ؟؟؟ وهي أديان وشرائع وإسلام الملوك والسلاطين والأمراء والمشايخ ( مذهب السُنة هو دين وتشريعات سادة أو كفار أو ملوك قريش ... ومذهب الشيعة هو دين وتشريعات سادة أو كفار أو ملوك فارس ؟؟؟ وكلها قامت أساسا على النحو التالي:
سادة قُريش أو كُفار قريش أو مُلوك قريش قاموا أساسا بتحويل الرسول محمد ( صلوات الله عليه ) ( مع سبق الإصرار والترصد ) حولوه من رسول معني بتبليغ رسالة الله السماوية ( القرآن الكريم ) وهي من صفات الرسول إنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ( بتبليغه الرسالة السماوية بالوحي من عند الله وهو حي يرزق ) حولوه بعد موته بمئات السنين!!! من رسول ... إلى إله آخر يشرع مع الله ونطقوه على هواهم وليشرعوا من خلاله وعدوانا عليه وجودهم غير الشرعي, والرسول ميت ويخاف الله رب العالمين !!! وأختلقوا للرسول سُنة ؟؟؟ وجعلوا الرسول يشرع مع الله ونطقوه على هواهم وأختلقوا الأحكام والفتاوى والتشريعات ليكون مشرعا آخر مع الله وعظموه كتعظيم وتأليه الله جل جلاله!!! وأشركوه مع الله بالتشريع ( عدوانا عليه)!!!, وأمروا الناس على إتباع أديانهم المذاهبية غير الشرعية, وحاربوا الله والرسالة السماوية والرسول !!! وأختلقوا ما يُعرف اليوم بمذهب السُنة ( دين سادة وملوك قُريش ) ؟؟؟ وجندوا من أجل ذلك كل الوسائل الممكنة ومن خلال أئمتهم ومشرعيهم أئمة أشد الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق ؟؟؟ ومن خلال الجيش والشرطة وأجهزة القمع لديهم لكل من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وشرعوا وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ظلما وعدوانا !!! والتي لا يشرعها كتاب الله جل جلاله والقائمة أساسا على الشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم ( وهي ماتُعرف اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما يتبعها اليوم أهل الكتاب من اليهود والنصارى, وبالتبادل السلمي للسلطة, ويحفظ من خلالها الحقوق والكرامات والقيمة الحقيقية للإنسانية, ولا فرق فيها بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى.

سادة فارس أو كُفار فارس أو مُلوك فارس قاموا أساسا بتحويل إبن عم الرسول وأحفاد الرسول محمد ( صلوات الله عليهم ) ( مع سبق الإصرار والترصد ) حولوهم من آل بيت الرسول معني بتبليغ رسالة الله السماوية ( القرآن الكريم ) وهي من صفات الرسول إنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ( بتبليغه الرسالة السماوية بالوحي من عند الله وهو حي يرزق ) حولوهم من آل بيت الرسول والصحابة الأطهار حولوهم بعد موتهم بمئات السنين ... إلى آلهة آخرى يشرعوا مع الله ونطقوهم على هواهم وليشرعوا من خلالهم وعدوانا عليهم وجودهم غير الشرعي, والرسول وآل بيته ميتون ويخافون الله رب العالمين !!! وأختلقوا لآل بيت الرسول شيعة ؟؟؟ وجعلوا آل بيت الرسول يشرعوا مع الله ونطقوهم على هواهم وأختلقوا الأحكام والفتاوى والتشريعات ليكونوا مشرعا آخر مع الله وعظموهم كتعظيم وتأليه الله جل جلاله !!! وأشركوهم مع الله بالتشريع ( عدوانا عليه)!!!,, وأمروا الناس على إتباع أديانهم المذاهبية غير الشرعية !!!, وحاربوا الله والرسالة السماوية والرسول وآل بيته !!! وأختلقوا ما يُعرف اليوم بمذهب الشيعة ( دين سادة وملوك فارس ) ؟؟؟ وجندوا من أجل ذلك كل الوسائل الممكنة ومن خلال أئمتهم ومشرعيهم أئمة أشد الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق ؟؟؟ ومن خلال الجيش والشرطة وأجهزة القمع لديهم لكل من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

وشرعوا وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ظلما وعدوانا !!! والتي لا يشرعها كتاب الله جل جلاله والقائمة أساسا على الشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم ( وهي ماتُعرف اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما يتبعها اليوم أهل الكتاب من اليهود والنصارى, وبالتبادل السلمي للسلطة, ويحفظ من خلالها الحقوق والكرامات والقيمة الحقيقية للإنسانية, ولا فرق فيها بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى.

وهي كلها ( أديان المذاهب – أديان الملوك – الأديان الأرضية ) والتي أنكرها الله جل جلاله في القرآن الكريم, وهي لاتمت أساسا إلى أديان الله وشرائع الله وإسلام الله بصلة....

لقوله تعالى ومُخاطبا الرسول (صلوات الله عليه ):
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (159 ) الأنعام
وقوله تعالى:
مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) الروم
وقوله تعالى:
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ {65} الأنعام
وقوله تعالى:
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ {52} فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {53} فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ {54} أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ {55} نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ {56} إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {57} وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {58} وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ {59} وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {60} أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {61} المؤمنون
وقوله تعالى:
شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ {13} وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ {14} الشورى
وقوله تعالى:
ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً {69} مريم
وقوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {19} النور
وقوله تعالى:
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً {4} القصص
وقوله تعالى:
قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ {14}
قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {15} الأنعام

وهُنا تظهر المسميات المذهبية والإرهابية والعنصرية والصهيونية والعدوانية والطائفية والإقصائية والتكفيرية والطاغوتية والشيطانية !!! وكل تلك السلوكات هي موجودة في أخلاقيات الذين كفروا من أهل الرسالات السماوية التوحيدية جميعهم , وهي لاتمت أساسا إلى أديان الله جل جلاله, ولا تقرها شرائع الله وإسلام الله بصلة.... وضرورة التفريق والتمييز بين الرسالات السماوية الإلهية الربانية والمؤمنين من أهل الرسالات السماوية ( اليهود, النصارى, المسلمون ) وبين سلوكات الذين كفروا من أهل الكُتب السماوية جميعهم !!! وهي سلوكات شيطانية مارقة وخارجة كليا عن أوامر الله ونواهية, و مُنكرة في الرسالات السماوية الإلهية جميعها.

اجمالي القراءات 47916