لا بد من أقتصاد
إذا سقطت حبة أرز في أكلهم يعتبروة أنهيار في الأقتصاد

محمد على الفقيه في السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

لماذا سدوا حاجة المحتاجين؟؟؟؟
لأنهم إذا سقطت حبة أرز في أكلهم يعتبروة أنهيار في الأقتصاد
(كلوا وشربوا ولا تسرفوا إنة لا يحب المسرفين)
لما أعتمدنا على التفسير حصرنا الأسراف والتبذير أن لا تسرف بالماء ولوكنت على نهر جار
مقولة حكيمة(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ولانشرب حتى نضماء وإذا شربناء لا نقنع)
الإعجاز الإقتصادي لمن كان متأثر بالقرآن
لماذا خالفنا السنة الألهية فأصبحنا نطعم الأنعام خبز وطحين والفقراء بطونهم خامصة؟؟؟؟
بداية لو نعرف قدر النعمة ودرسنا عصور المجاعات لما قطعنا خبز العيش في الأكل
حين نقطع خبز العيش أين نسوق هذة الخبز المقطعة؟؟؟
نعطيها للأنعام
هل مصدر غذا الأنعام على الطحين والخبز؟؟
سؤل لماذا أزداد الفقر وظهر جنون البقر وموت الماشيه وقل الحليب في الانعام ؟
لو اتبعنا ماانزل الينا من ربنا الا يعلم من خلق وهو الطيف الخبير
لقد ارشدنا الله وعلمنا وما فرط في كتابه من شي
اصبحنا نعمل طعام الوجبات 100%ولن نأكل إلا ثلاثين او خمسين من المئه فهذا تبذير وقد حذرنا الله من الاسراف والتبذير(وكلوا وشربوا ولاتسرفوا انه لا يحب المسرفين) لماذا هذا التبذير لاننا لو لم نسرف في اكلنا ونبذر لسدينا حاجه الفقرا والمساكين واطعنما المسكين وهذا يوصلنا صقر والعياذ بالله(ولم نك نطعم المسكين) فلو اقتصدنا في اكلنا لاطعمنا المسكين بهذا الاكل المتبقي هذه سلبيه اظهرت كثر الفقر والجوع بين اوساط المجتمع
إليكم السلبيه الثانيه التي أدت الى سلبيه اخرى هذا العيش المقطع وباقي الطعام نعطيه للإنعام اددت الى سلبيه ظهر جنون البقر وقل الحليب وكادت تنقرض الماشية فلو رجعنا الى كتاب الله الذي لم يفرط في شي لوجدنا ان الانعام مصدر غذائها هو مخلفات الزرع والمرعى (كلوا ورعوا إنعامكم)اي ان الانعام تاكل مرعى
وفي آيه اخرى(اولم يروا انا نسوق الماء الى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تاكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون)
الآية الكريمة إلى أهمية الزرع لكل من الأنعام والإنسان ، ولذا نجد من خطورة التلوث أنه يصيب كل من النبات والحيوان والإنسان ويدمر الجميع. وتقديم الأنعام على الإنسان في قوله تعالى « فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ « يشير إلى أهمية النظام الغذائي للحيوان الذي يعتمد على النبات كمصدر وحيد للغذاء ، أما الإنسان فيعتمد في طعامه على كل من الإنتاج النباتي والحيواني. ولكن عندما اخترق الإنسان هذه السنة الكونية، و أصبح يُطعم الأنعام طحينا حيوانيا من أجل زيادة الإنتاج الحيواني في وقت وجيز،  فكانت الكارثة الكبرى بظهور مرض جنون البقر وأمراض أخرى عديدة مما أدى إلى هلاك الملايين من رؤوس الماشية ، ولذلك عقـََّب الله، سبحانه وتعالى، هذه الآية بـ «أفلا يبصرون« أي اعتبروا أيها الناس بهذا المنهج الرباني ولا تخالفوه.
وصدق القائل(وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه)
لقد القينا بأيدينا الى التهلكه قطعنا العيش  في الاكل ولم نطعم المسكين واعطينا هذا العيش للإنعام فاهلكنا الماشيه 
ماذا يعني نطعم المسكين تبن ومرعى ونطعم الأنعام عيش وخبز خالفنا السنة الكونيه
(فهل من مدكر) 
وعاد بعض البخلاء يفضلوا ان تأكل الوقزه البر او الشعير او الذره داخل مخازن الحبوب ولا يطعموها المسكين والفقراء
(وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه)
أليست الألعاب النارية التي نستوردها بملايين الريالات تهلكة
أليس الأصبغة والمكياجات التي نستوردها بملايين الريالات تهلكة لنغير خلق الله وتصبح نساء المسلمين وكأنها علبة زجاجية 
اجمالي القراءات 5779