الإستعباد موجود و بالقانون
استعباد الوهابية للمستضعفين في الأرض

محمد يحيى محمد امين في الأحد ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

استغلال الوهابيون للمستضعفين المهاجرين واستعبادهم

من هم المستضعفين :

 

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴿ ٩٧﴾النساء

 

إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا﴿ ٩٨﴾النساء

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا﴿ ١٢٧﴾النساء

من الآيات السابقة يتبين لنا أن المستضعفين في الأرض هم ثلاث أنواع

1) الذين لا يملكون أية حيلة و لا قوة في الدفاع عن أنقفسهم حقيقتا لا نفاقا أو بهتانا من الرجال و النساء و الأطفال على حد سواء هم الذين يتعرضون للظلم من المستبد في اتباع ما يأمرهم في نفع شخصه و أتباعه و أكل مال الناس بالباطل و كذلك اكراههم في الدين وعبادة غير الله وهم مكرهمون ولا يستطيعون الهجرة والهروب بدينهم و معتقداتهم .

2) النوع الثاني هم الذين يستطيعون الهجرة والهروب من الظلم والإكراه بالدين .

3) النوع الثالث هو من فقد الذي يعوله وهو صغير أي اليتيم .

ماذا حدث و مازال يحدث لهؤلاء المستضعفين من الرجال والنساء في أرض يدعون فيها الحكم بما أنزل الله على نبيه محمد عليه السلام

أولا:

الذي لا يستطيع الهجرة من بلدته الذي يسكن فيها لضروف اقتصادية أو سياسية مغلقة كما حدث في الإتحاد السوفيتي عندما كانت شيوعية و منغلقة تماما على العالم الخارجي أنا لم أجد في التاريخ الوهابي كله أي شيء يفيد بأنهم دافعوا عن حقوق المسلمين الذين كانوا يعيشون في تلك الحقبة داخل تلك الدولة الشيوعية الملحدة التي أجبرت الناس جميعا على الإلحاد و عاشوا كلهم يحتفظون بمعتقداتهم وورثوها قدر المستطاع لأولادهم و أحفادهم على قدر معرفتهم الا بعد بدأت تمتد في استعمارها أفغانستان و ذلك فقط للحفاظ على مصالحها و انتهت تلك التدخلات في انتاج أبشع العصابات الوحشية التي هي مستمرة في جرائمها حول العالم الى الآن .

المسلمون الذين يعيشون في الصين والمعروفون باليغور فهم لا يتدخلون لإنقاذهم أو نصرة متطلباتهم الدينية و رفع قضيتهم للدفاع عنهم في المحافل الدولية و الأممية نهائيا و كأنهم غير موجودين تماما كما حدث مع المسلمين في الإتحاد السوفيتي .

المسلمين الروهينقا هذه القلة القليلة جدا الذين يعيشون في قرى متهالكة في ميانمار لم تتدخل نهائيا في نصرتهم على من أحرق بيوتهم و اغتصب نساءهم و قتل  أطفالهم و أباد قراهم .

واخيرا الفلسطينيون الذين يعيشون في المخيمات و دور اللاجئين في كل أنحاء الدول المستبدة فهم يعيشون أسوء الأحوال من دون حقوق المواطنة و في نفس الوقت ليست عندهم حرية مطلقة في التنقل و العمل كمواطنين و كذلك لا يحق لهم العودة الى ديارهم التي أخرجوا منها .

ثانيا:

المستضفون الذين استطاعوا الهروب بدينهم و تركوا كل يملكون خلفهم و هاجروا اليها معتقدين أنهم يكونوا بأمان في دولة تحكم بما أنزل الله

1) تم استغلالهم جميعا كعبيد بنظام الكفالة الموجودة عندهم فهم لا يملكون حرية التصرف بأي شيء من دون موافقة كفيله السعودي المستبد الذي هو بدوره يزيد عليه من معاناته واستغلال كل دقيقة في حياته تحت تهديده بالترحيل الى المكان الذي يهدد حياته و دينه

2) أنشاءوا من أبناءهم جيلا لا يفقه سوى ما هم أرادو منهم أن يكونوا أي عبيدا مخلصين يتبعون الدين الوهابي على أنه الدين الصحيح الذي يجب أن يتبعه كل المسلمين وأن ولاة أمرهم هم كفلائهم وأن ولاة أمر كفلاءهم الأمراء و هكذا .

3) استغلال الأطفال جنسيا تحت تهديد الترحيل القصري للعائلة و تخويفهم من النتائج المترتبة عليهم وعلى عائلاتهم إذا تم ترحيلهم الى بلدانهم الأصلية .

4) تحطيم الأسرة و تقسيمها الى عدة مستويات مستوى لديه الجنسية السعوديه  و الآخر لم يجنس لعدم اكتمال المتطلبات القانونية التي يستحيل تحقيقها و بذلك أصبح الأخ الأكبر يعمل خادما عند الأخ الأصغر و يتم استغلاله في أغلب الأحيان و العكس أيضا ممكن عند الأخ الأكبر يستغل أخوانه الغير مجنسين و يستعبدهم و هناك حالات كثيرة يستغل فيها الوالدان أيضا يعني الأب أو الأم يعمل كخادم في البيت عند أبناءه والعياذ بالله يعني تجريد من الإنسانية تماما .

5) اتشاء جيل لا يعرف كيف يطالب بحقوقه المشروعة يتم استغلاله في تنفيذ أبشع الجرائم من دون أن يطالب بحقوقه المنهوبه لعدم معرفته بها .

6) بيع و شراء المكفولين الذين لا يستطيعون العودة الى أوطانهم و بأموالهم يعني العبد يشتري نفسه من سيده لكي يذهب الى سيد آخر و  يستغله و هذه لم تحدث في أي زمان و مكان أو في أي مجتمع حول العالم يعني سابقة خطيرة جدا في بشاعة استغلال النفوذ و تحقير الإنسان و تجريده من انسانيته تحت أنظار لجان حقوق الإنسان حول العالم .

7) استغلال بنات المستضعفين تحت جريمة اخراجهم من الوضع المأساوي للعائلة و معظم الأحوال يكون الزواج غير متكافئ بين الزوجين يعني العريس كبير في السن أو حتى غير سوي أخلاقيا و اجتماعيا  و تكون الفتاة ضحية  لرجل لا يستحق أن يكون أبا لأطفال و يتم استغلالها و استعبادها كخادمة مع التهديد بالطلاق و ترحيل العائلة كلها مع حماية القانون الكامل للسعودي في جريمته الشنيعة و أيضا تحت أنظار كل لجان حقوق الإنسان حول العالم .

8) مع الأسف كل يوم يزيد عدد هؤلاء المستضعفين مع تكتم شديد عن عددهم الذي هو باالآلاف اذا لم يكن بمآت الآلااف لعدم وجود من يسأل عنهم أو يدافع عنهم .

ثالثا :

اليتيم اذا لم يكن هناك من يدافع عنه يستغل هو وأمه و أخواته والمجتمع فيه من يحاول مساعدة مثل هؤلاء الضعفاء ولكن بشرط أن تكون عنده الجنسية ولكن عندما يكون ممن هاجروا ووقعوا في فخ هؤلاء الظلمه أول من يحاول العبث بهؤلاء الضعفاء هو الذي كان يستعبد والدهم الا لعنة الله على الظالمين .

اجمالي القراءات 9165