الشروط العشرة لصدق التغيير في السعودية

سامح عسكر في الخميس ٠٩ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

 

1- قطع صلتهم نهائيا بالشيخ محمد بن عبدالوهاب واعتباره مع ابن تيمية من أئمة التطرف ومصدر تغذية لجماعات العنف، وفي تقديري هذا صعب جدا الآن فالحكومة لا زالت تبقي على تحالفها الديني مع آل الشيخ.

2- إيقاف حرب اليمن والكف عن التدخل في شئون الدول الأخرى من بينها العراق وقطر ولبنان وسوريا والبحرين، سيعطي ذلك أمل أنهم فعلا مع التعايش وضد الفتن الطائفية

3- معاملة الأجانب معاملة حسنة خصوصا الأسيويين والأفارقة والمصريين، وإلغاء نظام العبودية المسمى بنظام الكفيل 

4- عدم استخدام الحج والعمرة لأغراض سياسية ، فالبيت الحرام ملك لجميع المسلمين ودور آل سعود هو نفس دور قريش فقط بالسقاية والرفادة وخدمة الحجاج، وهذه النقطة بالذات أثارت غضب ملايين المسلمين الذين مُنِعوا لخلافات سياسية مع الحكام.

5- الكف عن الاستعلاء والتكفير في حق الشعوب الأخرى، فلو كان المصري فرعوني والإيراني مجوسي..فالسعودي أصله أبو لهب وأبي جهل.. 

6- عدم استخدام مساعداتهم المالية للدول في فرض أجنداتهم السياسية أو ابتزاز الشعوب والحكومات، هذا يثير نقمة السياسيين عليهم قبل الجماهير

7- البدء فورا بالحوار مع إيران والقوى الشيعية في الشرق الأوسط، وتدشين عهد سلام يقي المنطقة من أخطار الفتن الطائفية، فالثابت أنهم هم الذين قطعوا علاقتهم بإيران رغم استنكار طهران اقتحام سفارتهم ، ولم يجيدوا التعامل مع ملف قضية الأحساء وتبعات إعدام الشيخ النمر، فالسياسة تفرض عليهم معاملة الدول بسلوك حكامها وليس شعوبها وإلا قطعت روسيا علاقتها بتركيا بعد قتل سفيرها على الملأ.

8- تحويل علاقتهم مع الولايات المتحدة من تبعية إلى صداقة مبنية على المصالح المتبادلة لا لمصالح طرف آخر خصوصا إسرائيل.

9- الإيمان بحق الفلسطينيين واللبنانيين بمقاومة الاحتلال الصهيوني والضغط على إسرائيل لعقد اتفاق سلام، لا كما يحدث الآن من اتفاق سري وعلني على إشعال حرب مذهبية بين المسلمين خدمة لتل أبيب.

10 – أخيرا وقف كل أشكال التعذيب والتنكيل ضد المعارضين بكافة اتجاهاتهم، والإيمان بالحريات السياسية والدينية، ورغم صعوبة تحصيل هذا الشرط فهو أساسي لو رغبت المملكة فعلا بالانتقال وإلا فكل إجراءاتهم الآن شكلية لا تمس الجوهر وتظل مشكلة تطرف المملكة أبدية حتى يجد العالم لها حلا
اجمالي القراءات 8251