أجهل الدواب على ظهر الأرض
أجهل الدواب على ظهر الأرض

أنيس محمد صالح في الثلاثاء ١٩ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

أجهل الدواب على ظهر الأرض

إن إسلامهم المصنوع من نعالهم دفعهم للاعتقاد بأن دخول الجنة يكمن في دعاء دخول الخلاء، وفي تسمية الله قبل الأكل وتحميده بعده، وفي تقصير الثياب وإطلاق اللحى، وفي ارتداء العمامة وشرب الماء من وضع القرفصاء.

وفي تلاوة القرءان ليل نهار دون تشغيل الدماغ في تدبره......وإذا أراد تدبرا للقرءان فإنه يعمد لأحد التفاسير الضالة كالطبري والقرطبي وابن كثير.

وإذا ما أراد فقها فإنه يعمد لمدونات منسوبة للأصنام الأربعة باسم أنهم الأئمة الأربعة.
وإذا أراد أن ينطلق في بحبوحة الثواب فإنه يعمد إلى كتب البخاري ومسلم...حيث يجد ضالته التي لم يجدها بالقرءان.

فبكتب تلك الأصنام والأوهام.... سيجد جواز نكاح الرضيعة ومضاجعة الزوجة وهي متوفاة وسيجد إمكانية في أن يرضع من ثدي أي امرأة ...هكذا وهو بالغ كالفحل، وسيجد إمكانية الهجوم على المخالفين في العقيدة وقتلهم ووطئ نسائهم ونهب بيوتهم أو على الأقل فرض الإتاوات عليهم تحت مسمى [الجزية]...ثم يدعي أنه يحميهم مقابل تلك الجزية..

وسيجد إمكانية طمس القرءان وإعلاء مقام مرويات السنة...فتتوه قراءته للقرءان وسط صخب الخرافات التي يحترمها ويحترك الكتب الواردة بها مع عدم قناعتي أنا بصحة نسبتها لمن نسبوها له..

وبفضل مكتوبات هذه الكتب فنحن نملك أسوأ تاريخ للهمجية والتخلف في العالم....
وبالنسبة لحاضرنا فبفضل قراءاتنا وثقافتنا الإسلامية وعقائدنا استطعنا تدمير اليمن وتدمير سوريا وليبيا وهدمنا علاقتنا بإيران....ثم ألصقنا ذلك كله بإسرائيل وأمريكا.

فهل على الأرض دواب أجهل من هذه الدواب؟.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

اجمالي القراءات 9350