ردا على حميد الواسطى ونفاقه الرخيص لآل سعود .

عثمان محمد علي في الأحد ١٦ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

 

وجه  الأستاذ الدكتور –احمد صبحى منصور – نداءا إلى الرئيس الأمريكى (ترامب ) ،ونشره على صورة مقال تحت عنوان ((نداء الى الرئيس دونالد ترامب )).

http://ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=16370

فكتب حميد الواسطى – ردا عليه تحت عنوان ((رَدّاً علَى مقالة أحمد صبحي منصور: نداء إلى دونالد ترامب )).

http://www.arabtimes.com/

ينتقد فيه الدكتور –احمد صبحى منصور –ويقول (((  يقول فيها: ((كمُواطن أميركى مُخلص لبلدهِ أميركا وَ(أنَّ) ألرئيس ترامب جعلَ أميركا عظيمَة مرَّة أخرى..(بينمَا) ألرئيس اوباما لَم يَجعل أميركا عظيمَة عِندمَا إنحنى للملك ألسُعودى، وَلَم يَجعلهَا عظيمة عِندمَا سَمَح للسُعوديين بإهانتهِ فى مطار الرياض))..!!

ويقول : أتفق مَعَ إخلاص أحمد صبحي منصور لأميركا ألتي يَعيش فيها وَيحمِل جنسيتها كمَا أتفق مَعهُ في أنّ ألرئيس ترامب قد جعلَ أميركا كمَا كانت عظيمة وَمَارِدة؟؟ فبَعد شهريَن مِن إعتلاء (ترامب) رئاسة ألولايات ألمتحدة قام بضرَب نظام بشار الأسد بالصواريخ.
- وأقول يبدو أن السيد –حميد الواسطى لم يفهم المقال ،أو انه قرأه بعين واحدة . فالدكتور منصور قال (((  كمواطن أمريكى مخلص لبلده  أمريكا ، أقول  : رفع الرئيس ترامب شعارين  -جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى - المحافظة على الأمن الأمريكى - ولكن بعض سياساته لا تُسهم فى تحقيق هذين الشعارين )))--  اى انه لم يقل انه جعل امريكا عظيمة وماردة ،بل إنه إنتقد بعض سياساته الخارجية وعبر عنها بقوله ((  السياسة الأمريكية ــ كما ينبغى أن تكون ـ هى أن تكون أمريكا فى الخارج قائدة فعليا للعالم الحُرّ وراعية لحقوق الشعوب ، يتطلع اليها دُعاة الحرية والديمقراطية ينتظرون إنقاذهم من تعذيب المستبدين وقهرهم . هذه السياسة الأمريكية الخارجية تُسهم فى جعل أمريكا عظيمة فعلا ، كما أنها ايضا تسهم فى المحافظة على الأمن الأمريكى فى الداخل )) وهذه حقيقة .

ونسى السيد حميد الواسطى أن (سلمان بن عبدالعزيز ) كان أول المُهنئين والمُباركين لضربة ترامب  للمطار العسكرى السورى ،بل ربما هو الوحيد الذى إتصل به بعدها بدقائق.فلماذا لم توجه له اللوم والعتاب على تهنئته له  يا سيد –حميد الواسطى ؟؟؟

ونسى السيد الواسطى  أن يتحدث عن لُب الموضوع وفحوى نداء الدكتور منصور- وهو . كيفية القضاء على  داعش وفكرها  الذى يُرعب العالم كله ،وذلك بضرورة إستفادة الرئيس ترامب من قُربه وعلاقته بالرئيس السيسى ،بالضغط عليه فى وجوب إصلاح الأزهر الذى اصبح تابعا للسعودية ودينها الوهابى اساس مرجعية داعش  ،والذى كانت آخر ضحاياه عشرات القتلى والمُصابين بكنيستى (طنطا والإسكندرية –مصر). وبإصلاح الأزهر ومناهجه العلمية سنحمى مصر وامريكا والعالم  من الإرهاب  .

ثم كتب الدكتور منصور –عن ضرورة مُطالبة  ترامب لللسيسى ليقوم  بعمل إصلاح ديمقراطى حقيقى فى مصر ،وعودة الجيش إلى ثكناته فى مقابل خروج آمن لجنرالاته المتورطين فى الفساد فى الفترة الأخيرة .

وبهذا سنُحد ونُقلل من خطورة العداء الشعبى لأمريكا، ومن الحرب التى تُشنها داعش ضدها ، والتى بمقتضاها  تتمكن من تجنيد مسلمين امريكا ن يفجرون انفسهم فى إخوانهم الأمريكان .لا نعتقد أن الرئيس الأمريكى ترامب يريد هذا . لذا نوجه له النداء ـ بإخلاص ـ بإصلاح مصر لحماية التراب الأمريكى وللتأكيد على عظمة أمريكا ، فالعظمة الحقيقية ليست بما فعلته أمريكا فى فيتنام وأفغانستان والعراق ، بل فيما فعلته فى حماية المستضعفين فى البلقان وفى رعايتها لحقوق الانسان. 

فتناسى السيد حميد الواسطى نداء الدكتور –منصور الإصلاحى الذى يبغى فيه إصلاح  المؤسسة الدينية فى مصر و حماية  الأبرياء  وحقن الدماء  التى تُسفك كل يوم بغير حق فى العالم كُله  بإسم الإسلام  .

وذهب(حميد الواسطى )  يُنافق آل سعود نفاقا رخيصا جاثيا على رُكبتيه  يُعدد مناقب  (عبدالله بن عبدالعزيز ) فى كيف كانت تقف الاف من الناس  امام قصره ليمنحهم من مكرمته الملكية . ثم أعلن عن هدفه الأصلى من رده على مقالة الدكتور منصور وهو توسله بطريقة غير مُباشرة  إلى ولى نعمته ((الوليد بن طلال ))

ويقول ((وَخِتاماً ، أوِّد أن أوجّه رِسَالة إلى ألأخ ألكريم صاحب ألسُمو الملكي - الوليد بن طلال حفظكَ الله رَمزاً ألمَعيّاً وَإبناً بارّاً لآل سعود - فخر ألعرب.. ألسلامُ عليكُم وَرحمَة الله وَبَركاته.. أمَّا بَعدُ، ككاتب مهني وَموضوعي أبحث عن ألحقيقة وَأدور معهَا حيثما تدور، وَأكون تراباً أمَامَ ألحقيقة كمَا قالَ غاندي. وَألقلَم عندي رِسَالة وَألكتابة أمانة.. وَقد عشت لاجئاَ قرابَة خمس سنوات في ضيافةِ ألمَملكة ألعربيَّة ألسُعوديَّة بُعيدَ قمع اِنتفاضة 1991 مِن قِبلِ ألنظام ألصدامي في ألعِرَاق ثمَّ لاجئاً سياسيّاً في أستراليا. سُموكم يتبرَّع بثروتهِ ألملياريَّة وَمِن ضمنها تخصيص 2 مليون دولار كهديَة أو مَكرمَة لي حسَب ما وَرَدتني رِسَالة مِن مُؤسستكُم ألعامِرَة.. وَأنا بدوري أشكركُم ، بَيدَ إنني أعتذِر عن قبول هديتكُم  وَلكِن تشرّفني صداقتكُم..؟ للتعبير عن ألوفاء لضيافتكُم وَإيوائي لاجئاً في مَملكتكُم مِن سنة 1991 إلى عام 1995 ؟ بَيدَ أنَّ قبولي للمال منكُم أو مِن غيركُم سوف أخسر فيها مَعنويتي وَأفقد فيهَا مهنيتي ككاتب حُرّ أمتلِك خياراتي بالكتابة..!! مَع خالِص ألتحيَّة وَفائق ألإحترام وَألتقدير – ألكاتب حميد جبر ألواسطي ))

=

وجاءت بعض التعقيبات على رده  ساخرة منه ،ومن نفاقه المفضوح  لآل سعود وتقول له (( كُنت إقبلهم !!!) ... وآخر يقول له (( هذا إعلان مدفوع الأجر ))، وثالث يسخر منه .ولم يُعقب احد على الجزء الخاص برده على الدكتور –منصور .

== وانا أقول له انت حُر فى أن تُنافق (آل سعود ) أو أن تُقبل التراب الذى يمشون عليه بأحذيتهم فهذا شأنك ،ولكن ليس على حساب المُصلحين والمُفكرين الأحرار وقادة التنوير ، وخاصة المفكر الإسلامى الكبير الأستاذ الدكتور –احمد صبحى منصور .

واسأله ،  الا تخجل من نفسك كعراقى حين تحبو على يديك ورجليك أمام آل سعود وأنت تعلم أنهم سبب دمار وخراب العراق فى الماضى والحاضر ؟؟

الا تعلم أن داعش التى أهلكت الحرث والنسل وقتلت وشردت الألاف فى بلدك العراق هى نبتة سعودية شيطانية تمولها آل سعود وتحميها وتُدافع عنها حتى الآن ؟؟
الا تعلم ان آل سعود يعملون جاهدين على جعل العراق غير مُستقر سياسيا ولا أمنيا ،ولا إقتصاديا ،ويُحاربون إيران ،وإيران تُحاربهم على ارضه وبدماء ابناءه ،قبل أن تتمدد شرورها  إلى سوريا واليمن ؟؟

الا تعلم أن الجماعات الإرهابية فى إستراليا(التى تعيش فيها ) وجارتها إندونيسيا هى صناعة سعودية وهابية ؟؟؟

الا تخشى على العراق(بلدك الأُم) وإستراليا (التى تعيش فيها ) من اخطار التدين السعودى الوهابى الداعشى ؟؟؟

== بصراحة نفاقك كعراقى لآل سعود سبب خراب  العراق (على الأقل)  يُصيب  الأسوياء بحالة من التقززوالغثيان من أمثالك .

اجمالي القراءات 10201