تعليق على الأستاذة عائشة حسين
* ما هو الفرق بين الخلـق، والجعل...VI، *

عبد الرحمان حواش في الثلاثاء ٢٤ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

* ما هو الفرق بين الخلـق، والجعل...VI، *

 

ــ قبل، أن أتطرق إلى الحصة الرابعة، من موضوع: "الجنس في  كتاب الله المبين"،

سأبين للأستاذة، عائشة حسين، حفظها الله، ورعاها، ومن كل سوء، وقاها، آمين،ما فتح اللهعليّ،  جواباً على سؤالها الهادف : " ما هو الفرق بين الخلق، والجعل "؟

ــ جاءت، في كتاب الله المبين،بالنسبة للخلق: خلق السماوات والأرض، والشمس، والقمر، والنجوم، والإنسان، والجبال، والشجر، والدواب ، والأنعام ، و...و... وكل شئ...تعبيرات عـدة/ ومختلفة، غير الخلق، والجعل، وهي: النشأة -  والفطر – والإبراء – والإبداع – والتصوير– والذّرء- والبـدء-  والتسوية - لا يمكن ترتيبها، لأن هناك: الخلق الأول، والخلق الثانيوالتصوير الأول، والتصوير الثاني !والنشأة الأولى، والنشأة  الثانية !والفطر الأول...    ( ...وما أوتيتم من العلم إلا  قليلا ) فلذلك، لا، ولـن، يتسنى لنا ترتيبها، وتنسيقها.

ــ سنحاول - معا-  بعون من الله، العزيز العليم، تدبـّـرها، واستنباط  الفرق بينها، من كتاب الله المبين، وبئاياته ، البينات،  المبينات.

ــ تــقــدم  لــنا، أن المرادفات، في جميع ألسنة العالم، لا  تــفيد معنى واحــداً!ومقصداً واحــداً   - أبــدا-  ً-  خاصة -  أن كانت ، من لدن الحكيم ، الخبير :

 

ــ النشأةla  création: إن الله سبحانه وتعالى، ينشئ،  ثم  يخلق.

ــ النشأة الأولى : ما جاء،  في  سورة يس 79، وما جاء، في سورة الواقعة 62 :

ــ ( قل يحييها الذي أنشأها أول مرة  وهو بكل خلق عليم ). ( ولقد علمتمالنشأة الأولى  فلولا تذكرون).

ــ جاء النشء -  مثلا -  للسمع والإبصار، ما جاء، في ءاية المؤمنون 78 : (وهو الذي أنشأ  لكم السمع والأبصار  والأفئدة  قليلا ما  تشكرون).وما جاء، في ءاية الملك 23. كما جاء، بالنسبة للسحاب، ما جاء، في ءاية الرعد 12 : (... وينشئ  السحاب  الثقال).

ــ وجــاء  الــنشئ في هــذه  الحــياة  الدنيا -  كــما سبق  أن  ذكرت -  ما جاء  تحقيقا  لذلك:

L’homme de  Neanderthal  et  l’homme de  Cro-magnon.من قبل العليم الخبير: (... فأهلكناهم بذنوبهم و أنشأنا من بعدهم قرنا ءاخرين ) الأنعام 6، وما جاء، في سورة الروم 9.

ــ وجاء،النشء، بالنسبة ليوم البعث، وبالنسبة لأزواج الجنة،مثل ( ... النشأة الأولى ...)،

ما جاء، في ءاية الواقعة 35 ( إنا أنشأناهن إنشاء).وسماها الله الخلاق العليم بـ:النشأة الأخرى، وبالنشأة الآخرة: ما جاء في ءاية 47، من سورة النجم: ( وأن عليه النشأة الأخرىوما جاء، في سورة العنكبوت 20.

ــ بيـّـن لنا الله،العليم، الخبير،بالنسبة للنشأة الأخرى، والآخرة، في كتابه المبين، أنه، سبــحانه  وتـعالى، سوف ينشئ  أزواج الجنة، إنشاء فيجعلها... ما جاء في سورة الواقعة 35- 37 :

ــ ( إنا أنشأناهن إنشاء  فجعلناهن  أبكارا  عربا  أترابا ).

ــ أبكارا: ( لم  يطمثهن إنس قبلهم  ولا  جان ).

ــعـربا: سبق أن بينت أن المعنى : urbi، متحضرات ( راقيات ...).

ــ أترابا: بنفس السـن.

 

ــ البـرأ-  la conception- : الباري،جاء في كتاب الله المبين، إسما، وفعلا، بل جاء من أسماء الله الحسنى. جاء، في سورة الحشر، الآية24: (هو الله الخالق البارئالمصور له الأسماء الحسنى...).

ــ وجاء، بالنسبة للإنسان، في سورة البقرة 54: (... فتوبوا إلى  بارئكم  فاقتلوا أنفسكم  ذلكم  خير لكم عند  بارئكم ...).

ــ وجاء، بالنسبة  لــلاّمادي، وبــرءكل شئ، ما جاء، في ءاية الحديد 22: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا  في  كتاب من قبل أننبرأها إن ذلك على الله  يسير ).

ــ تذكــير: على ذكرالأسماء الحسنى، سبق أن أشرت، إلى أنها حوالي أربعين إسما، في، ومن، كتاب اللهالمبين - فقط-  أما الباقي فافتراء، وتخمين، زادوا لها ( للأسماء): صفات اللهسبحانه وتعالى، وأفعاله. فلا هي 99 !قالت اليهود: إن المائة، إستتر بها اليهود - وهي خاصة بهم-  ولم  يؤتِ،  الإسم  المائة، لغيرهم !!وقلنا معهم : هي  99  وبس، ! دون المائة !

ــ غفرالله لهم، وغفر لنا، جميعا . آمين.

 

ــ الجعــل،الصّيرورةla transformation: جاء، الجعل في كتاب الله المبين، مع : البدع، والــبرأ، والنشأة، والفطر، والخلق، والتصوير، والـــذّرء، والبـدء، والتسوية، والتي لا يمكن ترتيبها، -  كما  سبق أن ذكرت- !

ــ يجـئ، الخلق، ثم الجعل، بعده، -  لا محالة -  ما جاء، في ءاية الزمر6 : ( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها ...). نلاحــظ : التعبيـر بـ : ثــم، بعد الخلـق.

ــ وجاء، الجعل، بعد  النشأة، ما جاء ،  في سورة الملك 23:  ( قل هو الذي أنشأكم وجعل  لكم  السمع  والأبصار  والأفئـدة ...).

ــ خلق الله السماوات والأرض، 36 التوبة، وجعلفيهن سراجا وقمرامنيرا،36  التوبة.

ــ خلق الشمس والقمر، الأنبياء 33،وجعلالشمس ضياء، والقمر نورا. يونس 5.

ــ وجعل الظلمات والنور. الأنعام 1.

ــ وجعل الشمس والقمر حسبانا، 96  الأنعام.

ــ خلق الإنسان من ... ومن ... ومن ... فـجعلهنسبا وصهرا. الفرقان 54.

ــ خلق الأرض،غافر57،وجعلها فراشا، البقرة 22.وجعل فيها فجاجا، وسبلا،الزخرف 10.ــ وجعل فيها،  رواسي  وأنهارا - الرعد 3-  ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين – الرعد 3 - إلى غير ذلك...

ــ خلق الليل والنهار، الأنبياء 33.؟  وجعلالنهارنشورا :الفرقان 47. وجعل... وجعل ... وجعل ... بعد  الخلق... إلى ما لا  نهاية !!

 

ــ ذ ر أ: accroitre: جاء  الــذرء، في كتاب الله المبين، إشارة إلى ما خـصّ الله، العليم الخبير، بـه  الإنسان، من تكاثر النعم، وتضاعفها، كلما تكاثر، وتضاعف، -  هو -  في هذه الحياة الدنيا. ما جاء، في الآية136،من سورة الأنعام: ( وجعلوا لله مما  ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا...). وما جاء في الآية 13، من سورة النحل: ( وما  ذرأ  لكم في الأرض مختلفا ألوانه...). وما جاء، في ءايات  المؤمنون 79، والملك 24: (... الذي  ذرأكم  في الأرض وإليه  تحشرون ).

ــ تكاثر الحرث والأنعام، مع تكاثر الإنسان في الأرض.

 

ــ الخـلـق:  calquer، - النسخ -  بنفس الجرس الصوتي من باب : " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومـه لـيـُـبيّـن لهم ". وقومه، -  كما سبق أن بينت-  هم كافة الناس ( العالمين).

ــ جاء الخلق، في زمرة أسماء الله الحسنى، في سورة الحشر 24: ( هو اللهالخالق ...).

ــ الخلق،هو الإنشاء  -  أولا – ما أراد الله، الخلاق العليم، خلقه بقوله : ( إنما قولنا  لشئ  إذا  أردناه  أن  نقول  له  كـن  فيكون).النحل 16.

ــ جاء الخلق الأول،في كتاب الله المبين: (... لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مـرة...):الكهف 48 ،  والأنعام 94. وما جاء، في  ءاية فصلت 21. وهو خلق ءادم، ما جاء، في سورة الزمر 6

ــ ( خلقكم من نفس واحدة  ثم  جعل منها زوجها ...).

ــ نلاحـظ : التعبير بعد ذلك بــ: الجعل، لا  بالخلـق ولكنه يأتي بعده، وفي نفس الآية، أنه سبحانه وتعالى، سوف يجعل من ذلك -  مباشرة -  تضعيفاً-  une  duplication -   في بطون أمهاتنا. بالتعبير  بــ: الخلـق :  calquer.

ــ (... يخلقكم في  بطون أمهاتكم  خلقـاً من بعد  خلـق ... لا إلاه  إلا هـو...).

ــ لقـد سبق أن فنـّـدتُ، ما افتروا على الله الخلاق العليم، أنه خلق زوجه، من ضلع (أعـــوج)، إلى غير ذلك، مما قالوا، وقالوا !وافتروا،  وافتروا !!

ــ ( ما قدروا الله  حق  قدره  إن الله  لقـوي  عزيز ).

ــ كما سبق أن بينت، في موضوع سابق، حكمة التعبير بـ:جعل منها- من نفس النفس-  زوجها، مــا جــاء، في ءايــة النحل 72. مــثل إرسال رسول لنا، من نفس أنفسنا: لا ملكا...ولا جنا...

ــ ( لقد جاءكم  رسول  من  أنفسكم...). التوبة 128

ــ خلق، كل شئ. (... وخلق كل  شئ  وهو بكل  شئ عليم ذلكم الله ربكم لا  إله  إلا هو  خالق  كل  شئ  فاعبدوه...)الأنعام : 101-102.

ــ نلاحـظ:أن خلق كل شئ، جاء مرتين، في نفس الموقع، حتى يلفت همتنا وكبرياءنا إلى ذلكم.

ــ وخلق لنا، ما في الأرض جميعا : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ...وهو  بكل  شئ  عليم ).البقرة 29.

ــ جاء الخلق الأول، وجاء، إعادتـه. ما جاء، في ءايات الأنبياء 104:

ــ ( يوم نطوي السماء كطـي  السجل للكتاب كما  بدأناأول خلق نعيده...).

ــ خلق السماوات والأرض. إبراهيم 19.

ــ وجعل  الظلمات والنور.الأنعام 1.

ــ خلق الأرض وجعــل  فيها  رواسي  وأنهارا. الرعد3.

ــ خلق  الإنسان من... الحجر 28.

ــ فجعل منه  الزوجين  الذكر والأنثى.القيامة 39.

ــ وجعله نسبا  وصهرا. الفرقان 54.

ــ ... وجعل...وخلق، فجعل... وخلق وجعل... إلى ما لا نهاية !

ــ سبحانك !سبحانك ... سبحانك ...

ــ سبحانك !يا من خلقت  فهديت : طـه 50، والأعلى 3:

ــ ( قال ربنا الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هـدى).

ــ ( والذي قـدر  فهدى).

ــ سبحانك !يا من خلقت فــقدرت : الفرقان2 : (...وخلق كل شئ  فقدره  تقديرا)

ــ سبحانك !يا من خلقت  فــسويت : القيامة 38 والأعلى2.

ــ ( ... فــخلق  فــسوّى).

 

ــ الإبداع ــ la planificationــ التخطيط (... ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم).

ــ جاء، ذكر الإبداع، مرتين ــ فحسب ــ في كتاب الله المبين، زجاء في خلق السماوات والأرض:

ــ ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) غافر 57.

ــ ( بديع السماوات والأرض و إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) البقرة 117، وما جاء، في آية الأنعام 101.

 

ــ الفطــر:   manufacturer. الترجمة الفرنسية، كلمة مركبة من :  manu– اليــــــــد ،

و :  facturer" فـبركة "باليد – ( fabriquer). بنفس الجرس الصوتي كما سبق أن بينت ذلك، في موضوع " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم  III".

ــ أما، ما جاء، في كتاب الله المبين،في سورة الذاريات 47: ( والسماء بنيناهابأيـيد  وإنا  لموسعون). سبق أن بينت ــ ذلك ــ ، في الحصة الأولى، من: "وما أرسلنا من رسول إلا  بلسان قومه  ليبـيـن لهمI".

ــ وجاء، بنفس التعبير: aider، بالنسبة لنبئ الله داود (عليه السلام) إذ جعل الجن تساعـــده .

ما جاء، في ءاية ص17: (...واذكر عبدنا  داوود  ذا  الأيـدإنه أواب ).

ــ الأيــد =   aide  :  المعينون له، ما جاء، في ءايتي سبأ 12-13. (... ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه... يعملون له ما يشاء...).

ــ جاء، الفطـر، في كتاب الله المبين، بأساليب وتصريفات عـدة، ومختلفة.

ــ جاء، الفطـر الأول، في سورة الإسراء 51، كما جاءت النشأة الأولى، والخلـق الأول...

ــ وجاء الفطـر، بالنسبة لـلإنسان (عباد الله). جاء: فطر:30 الروم. فطرني:51 هـود ، وغيرها.... – فطرنا: 72 طـه- وفطركم: الإسراء 51.

ــ وجاء الفطـر، بالنسبة للسماوات والأرض، في ءايات : الأنعام 79، والأنبياء 56، والشورى 11، وغيرها... كما جاءت سورة بأكملها، باسم  فاطــر ( آخر الربع الثالث).

 

ــ البــدءentreprendre،  والإعــادة  la reproduction.

ــ جاء، بدء الخـلق من قبل الله، الخـلاق العليم في كتابه المبين، بأساليب عـدّة، وبتصرفات مختلفة.

ــ كما جاء، في كتاب الله المبين، بـدأالخـلق، جاء  ذكر إعادته - بعده -  بـ : ثــم، وذلك يوم البعث والنشور.

ــ جاء، بـدأ الخـلق، في سورة العنكبوت 20، وفي غيرها... وجاء: بـدأنا الخـلق، في سورة الأنبياء 104. وجاء، بـدأكم في سورة الأعراف 29. وجاء، يبـدأ الخلقفي سورة يونس 4 و34، وفي غيرها... وجاء، يبــدئ  الخلق، في سورة العنكبوت 19، وغيرها ...

ــ ولأهمية هذا  البـدء، لقد تحـدّى الله، خلقه، ومن، قد يشركون به ، مَن دونه أن :

ــ ( أمـن  يبدؤ الخلق  ثم  يعيده... أءلاه  مع  الله ...). النمل 64. وما جاء، في  سورة يونس 34 :

ــ ( قـل هل من شركائكم من  يبدؤ  الخلق  ثم  يعيده  قل  الله  يبدؤ  الخلق  ثم  يعيده ...).

ــ ( وما قـدروااللهحق  قدره  والأرض  جميعا  قبضته  يوم  القيامة  والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ). الزمر 67.

ــ نلاحــظ، أن الله سبحانه وتعالى، العليم الخبير، ذكر بدء  الخلق، ثــم إعـادته مرتين وأكثر، في سورة واحدة، وفي كـلّ، من سورة يونس، وسورة العنكبوت، وسورة الروم !

ــ ونلاحظ، أن الله سبحـانه وتعالى العزيز العليم، سمّى إعــــادة الخـلق بـ : يوم الخـروج في  سورة  ق 42 .

ــ ( يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج)وما جاء، في سورة القمر 7: (... يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر). وما جاء، في سورة المعارج 43.

 

ــ التصــوير:   la  sculture.

ــ جاء التصوير، إسماً من أسماء اللهالحسنى، في سورة الحشر24:(هوالله...المصور...).

ــ نلاحــظ، أن التصويـر، جاء - كله- بالنسبة  لـلإنسان -  فقط -  وجاء  بعد  خلق السماوات

والأرض، بعد  خلق التربة، التي سوف يخلق  الله منها الإنسان.

ــ ونلاحــظ، أن التصويـر جاء، مرتين في كتاب الله المبين:

ــ أولا : جاء، في الخلق الأول-  قبل  سجود  الملائكة  لآدم، ما جاء، في ءاية الأعراف 11:

ــ( ولقد خلقناكم ثم  صورناكم ثم قلنا للملائكة  اسجدوا لآدم...). وما جاء، في سورة التعابن 3.  

ــ ثانيا: ثم جاء -  بعد ذلك -  التصوير في الأرحام كيف يشاء الله،الخلاق العليم، ما نسميه بــ: A.D.N  وبــ : les  gènes. ما جاء،  في ءاية ءال عمران 6:  ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء...). وما جاء  في  سورة الإنفطار 8، وغافر64.

 

ــ ســوّى la finition- التسوية – (... ولله المثل الأعلى  وهو العزيز  الحكيم ).

ــ جاءت التسوية، قبل الخلق، وجاءت، بعد الخلق، ما جاء في ءاية الحجر 29، والأعلى 2:

ــ ( فـإذا سويته ونفخت فيه من روحي  فقعوا له  ساجدين).

ــ وبعد خلق السماوات والأرض، جاءت تسوية السماوات . ما جاء، في سورة البقـــرة 29:

ــ (... ثم استوى إلى السماء  فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم ).

ــ سبحــان ( الذي خلق  فســوّى ).الأعلى2.

ــ (... ثم  سـوّاك  رجلا).

ــ وجاءت التسوية -  كذلك -  في الأرحام : ( ثم  كان علقة  فخلق  فسوّى  فجعل  منه  الزوجين  الذكر  والأنثى ). القيامة 38.

 

*  الخلاصــة  *

ــ في هذه المجموعة، التي تشمل معنى  الخلــلق والجعل : النشأة -  البرء -  الذرأ -  التصوير - الفطر -  البدء-  التسوية- التي وجدناها في كتاب الله المبين، والتيتفيد معنى  خاصا -  على حـدى-  والذي لا يعلم حقيقة معناها إلا  خالق كل شئ، خالق  الإنسان، واللســـــان.

ــ (... وما أوتيتم من العلم إلا  قليلا).

ــ  نلاحــظ  -  فقط -  أن بعضا منها، من أسماء الله الحسنى ، وإذ منها -  كذلك -  الصفة، والفعل، والتي لا  ولـن، يتيسر  لنا  ترتيبها ولا  تنسيقها.. ما استطعنا منها فرزه من أسمائه  الحسنى: الخلق -  البرء -  التصوير. ( الحشر 24) – الفطر ( فاطر1) – النشئ ( المنشئون الواقعة72) – الجعل ( البقرة 30) الإبداع( البقرة 117 ).

ــ فإلى الحصة الرابعة، من المسلسل: "المرأة والجنس ، في كتاب الله المبين"، وفقنا الله جميعا، ليذكـّـر بعضنا بعضاً: (... فذكـر بالقرءان  من يخاف وعيدي). وجعلني الله، وإياكم من الذين : ( والذين إذا  ذكروا بئايات ربهم  لم يخروا  عليها  صمّا وعميانا).

 

*  والله  أعلم  *

اجمالي القراءات 29006