خطبة جمعة لشيخ
شيخنا الموقر

فتحى احمد ماضى في الجمعة ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

ما زالت خطب المساجد في بلاد المسلمين رمزا للتخلف والتضليل التي كان من المفروض ان تكون رمزا للثقافة والوعي بالقران الكريم لا بكتب السلف وخرافات السلفيين والفكر الوهابي السقيم ....فخطبة الجمعة اليوم في احد وربما كل مساجد سلفيت كانت تدور حول مولد الرسول عليه السلام لكن المشكلة الكبرى ليست في العنوان بالنسبة لي على الاقل بل بما حوت هذه الخطب من اباطيل وضلالات ما زال خطباء المساجد يسمونها دين واسلام والنعرج على خطبة امام المسجد الذي اديت فيه صلاة هذه الجمعة والنلق نظرة سريعة على ما قال امامنا الموقر...
بدا الامام خطبته ببيت من الشعر قال مما قال فيه عن الرسول الكريم ...
يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ...فطاب من طيبهن القاع والاكم
وفي اخر الخطبة قال ان الحديث النبوي يقول ان الله حرم على تراب الارض ان تاكل لحوم الانبياء والشهداءفوقع شيخنا في تناقض القول من حيث لا يدري اذ كيف تقول في بيت الشعر اعظمه اي عظامه وهذا يعني ان جسده تحلل ولم يبق الا العظام لانها تبقى مدة اطول من بقاء الحم ثم في اخر الخطبة تقول ان الارض لا تاكل شيء من اجساد الانبياء .. هذه واحدة
الثانية ان شيخنا تطرق لقضية الشفاعة وقال ان الرسول خير بين الشفاعة او ان يدخل نصف امته الجنة فاختار الشفاعة لانها اعم وافضل وقال ان شفاعة نبينا محمد هي ليست للمؤمنين العابدين لله بل هي للعصاة المجرمين اصحاب الكبائر من امة محمد .. اي جنون هذا واي افتراء على الرسول وعلى الله نريد من الشيخ ان يوضح لنا متى تم هذا الحوار بين الله ونبيه وخيرة هذا الاختيار ثم اذعن الخالق جل وعلا لارادة نبيه الكريم فنحن هنا في حيرة من امرنا من الحاكم المطلق ومن الذي سيحاسب الناس ومن الذي يقرر هذا للجنة وهذا للنار هل هو الله ام نبيه محمد ام الاثنين معا اختلط الامر يا شيخ علينا لان مثل هذا الكلام لا اصل له في القران لذلك احترنا من نصدق القران ام الحديث من افواه الشيوخ والسلف الصالح ..
والله سبحانه يقول .. ومن اصدق من الله حديثا .. وقال ...
ومن اصدق من الله قيلا ...............
ثم يتابع الشيخ خطبته العصماء او الصماء فيقول على المسلمين اذا ما ذهبو للحج او العمرة عليهم ان يزوروا قبر الرسول الكريم ويدعون له ويصلون علية لانه قال ان ادعيتكم وصلاتكم تعرض علي في قبري فاسمعها عوضا عن التبرك بقبر الرسول كما قال الشيخ الموقر ...اريد من كل ذي لب يقرا ويسمع مثل هذا الكلام ان يخبرني وبصراحة ما الفرق بين من يعبد صنما ويتبرك به كاصنام الجاهلية وصنم بوذا ومن يتمسح بقبر الرسول قاصدا الاجر والثواب ما الفرق هذا حجر وهذا حجر الا اذا كانت حجارة الوهابية في الجزيرة العربية من حجارة الجنة وهي تسمع وتحس بكل ما يدور حولها كانها كائنات حية وليست جمادات ...
واخيرا امامنا الموقر لم يستشهد في الخطبة الا باية واحدة من القران الكريم لكني نسيتها لانها يتيمة وفي المقابل استشهد باكثر من عشرة احاديث اثناء خطبتة اليس هذا هجرا للقران الكريم وجعل الحديث قبل القران فهل هو هكذا ديننا ..اليست هذه الخطبة وهذا القول انما ينطبق عليه قول الله عز وجل في كتابة الكريم ..
وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ... اليس التركيز على الحديث في خطبة شيخنا الموقر عشرة اضعاف القران يعني هجرا واضحا للقران وتمسكا بالحديث واقوال السلف وجعل القران مهجورا ...
اخوتي في الله في كل مكان اشهد الله اني نقلت لكم ما قال وما خطب امامنا الموقر دون زيادة على ما قال لاني منذ بداية الخطبة تتبعتها وسمعتها بكل جوارحي ودونت ما قيل فيها لاكون صادقا في ما ساكتب عن خطبة شيخنا الموقر ...
 
اجمالي القراءات 7216