من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي

نهرو طنطاوي في السبت ٠٧ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي الدكتور حسن عمر، وأخي الأستاذ شريف هادي، تفضل مشكورا الدكتور عمر وكعهدنا به دائما رجل محبة وسلام، تفضل بإرسال رسالة كريمة ليزيل ما أحدثه الشيطان بيننا وهو بدأ بذلك لأنه أفضل مني، وقد قمت بالرد عليه في رسالة مماثلة، واستأذنته في نشر الرسالتين فوافق، وذلك حتى نثبت لجميع إخواننا في الموقع أننا نستطيع أن نتغلب على الشيطان بالحب والرحمة والتسامح.

# رسالة أخي الدكتور حسن عمر:

لك خالص ودي ومحبتي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل والكاتب والمفكر الدكتور نهرو طنطاوى
هذه هى يدى أمدها لك بكل الحب والمودة بل وأعتذر لك عن كل لحظة ضيق سببتها لك
فأنت أخ كريم ومفكر فاضل ومهما كانت بيننا خلافات فكرية فلن يؤثر ذلك فى إحترامى لك ومحبتى لشخصك الكريم وفكرك المستنير
اؤكد لك أن كتاباتك فى موقع أهل القرآن بل فى كل موقع هى ثراء له ولكل قارىء به
كنت أتمنى منك أن تستوعب خلافى معك أنا والصديق الفاضل شريف هادى
عموما حصل خير
وهذه يدى أمدها لك ثانية بالحب والسلام
بارك الله فيك وسدد خطاك ووفقك وإيانا لفهم قرآنه الكريم
((ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك
حسن عمر


# رسالةأخوكم نهرو طنطاوي:

أخي الحبيب الدكتور حسن أحمد عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أنت أفضل مني لأنك بدأت بالسلام
وهذا عهدي بك دائما أنك رجل محبة وسلام

ثانيا: يعلم الله أني أحبك حتى من قبل إنشاء موقع أهل القرآن
فقد كنت أتابع مقالاتك في موقع جريدة شباب مصر
وعلى الحوار المتمدن منذ عام مضى وكنت أتابع تعليقاتك على المقالات
وكم كنت أراك سهلا لينا وأنت تصلح بين الكتاب والقراء
وما علمت عنك إلا أنك مفعم بالحب والسلام والإصلاح بين الكتاب والقراء
وتتدخل بينهم بكل حب ومودة وتحاول الإصلاح

وفجأة ذهلت من طريقة ردودك في الحوار الذي دار بيننا
حتى أنني قلت في نفسي معقول أن يكون هذا الدكتور عمر الذي كنت أقرأ له
في موقع شباب مصر

وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
وأنا أخطأت أيضا في ردي وكنت جافا
معك ومع الأستاذ شريف هادي الذي أعتذر له أيضا وأسأله الصفح والعفو
وربما لكثرة الضغوط التي تحيط بي من كل جانب
ضغوط العمل وضغوط الكتابة وبعض الأمور الشخصية
وأعلم أن هذا عذر لا يبرر إنفعالي
ولكن بالفعل أمر في هذه الأيام ببعض الظروف
الصعبة التي تجعل في أسلوبي بعض الحدة

فأرجو منك أن تتقبل اعتذاري وأسفي على ما بدر مني

ولي رجاء عندك وأرجو أن لا تردني فيه
وهو أن تعدني بأن تستمر تعليقاتك على ما أكتب
وأعدك بأن نتدارسها بكل هدوء ودون انفعال

ولكن لي توضيح بسيط لسيادتك وهو بخصوص منهجي في الكتابة والفكر
أعلم بأن الكثير من القراء يندهشون مما أطرح من موضوعات
وأعرف أن سبب الدهشة قد تكون من عدم عرضي لمنهجي الكامل في الفكر
وفي تدبري لفهم كتاب الله وأعدك بأني حينما أنتهي من موضوع العقائد
ومن موضوع الديانات الشرقية سوف أعرض منهجي الكامل في التفكير
على الناس حتى يعرف الناس معايير تناولي لموضوعات كتاب الله والموضوعات العلمية الأخرى

ملحوظة: بقي عذر لم أذكره لك وأجزم بأنه سيشفع لي عندك
ألا وهو أن أخاك نهرو طنطاوي رجل صعيدي جدا وطبعي سخن شويتين تلاتة
فأنا نشأت وتعلمت في أرياف الصعيد بمحافظة أسيوط
وعشت في هذه البيئة ما يقرب من 25 سنة من عمري
وإنت عارف الصعايدة لما يتربسو
أعتقد الآن أنك قد سامحتني
لك خالص محبتي
أخوك نهرو طنطاوي
اجمالي القراءات 24614