( النبى محمد ) فى حوار مع ال (سى إن إن ) يتبرأ من ( أمة محمد )

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

( النبى محمد ) فى حوار مع ال (سى إن إن ) يتبرأ من ( أمة محمد )  

قال المذيع : هؤلاء الذين تتبرأ منهم يسمون انفسهم (أّمّة محمد ) ، أى ينسبون أنفسهم لك .

قال النبى محمد عليه السلام  : ليس فى الاسلام تعبير (أمة محمد ) . ولم ترجد مطلقا فى القرآن ، ومعناها يتناقض تماما مع الاسلام .   

 قال المذيع : أليس فى القرآن تعبير (أمة محمد ) ؟ ألم يقل لك الله ( أمتك يا محمد ) ؟

قال النبى محمد عليه السلام : لم يحدث مطلقا .     

قال المذيع : أعرف ان الله كان يخاطبك كثيرا فى القرآن . ومن خطابه المباشر لك كان يتكلم عن الناس الذين من حولك مؤمنين وكافرين ومنافقين . فكيف كان خطابه لك عنهم ؟ هل قال عن المؤمنين (أمتك يامحمد )؟

قال النبى محمد عليه السلام   : لم يقل مطلقا (أُمّتك ) ولكن قال ( قومك )  .

 قال المذيع : أعطنى مثلا .

قال النبى محمد عليه السلام : قال لى ربى جل وعلا عن القرآن الكريم : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) 44 ) الزخرف )، فالقرآن الكريم هو دعوة لى بالهداية ولقومى ايضا ، وسأكون مسئولا عن هذا يوم القيامة ، وقومى أيضا . وقال لى جل وعلا عن تكذيبهم للقرآن الكريم : (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ  ) 66 ) الأنعام )، أى إن (قومى ) كذبوا بالحق القرآنى . وقال ربى جل وعلا عن جدالهم وصدّهم  : ( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ )  75 ) الزخرف )، وقال لى جل وعلا عن غيب القصص القرآنى فى الماضى : ( تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا ) 49 ) هود ). كما ترى لم يقل (أُمّتك ) بل (قومك ).

 قال المذيع : هل هذا بالنسبة لك فقط ، أم لمن سبقك من الأنبياء ؟

قال النبى محمد عليه السلام : لم يقل جل وعلا لنبى من الأنبياء (أُمّتك ) بل قال ( قومك ) .  

قال المذيع : أعطنى مثلا

قال النبى محمد عليه السلام :  فى القصص القرآنى عن نوح عليه السلام :(وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ ) 36 ) هود )، قال ( قومك ) ولم يقل (أُمّتك )  وعن موسى وهارون عليهما السلام : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا  ) 87 ) يونس )، قال ( قومكما ) ولم يقل (أُمّتكما ) . وهناك أمثلة أخرى .

قال المذيع : فماذا عن كلمة (أُمّتك ) هل جاءت فى القرآن الكريم ؟

قال النبى محمد عليه السلام : لم تأت كلمة (أُمّتك ) أبدا .     

قال المذيع : لماذا ؟

قال النبى محمد عليه السلام : لأنه ليس لى (أُمّة ) وحدى .   

قال المذيع : لا أفهم .

قال النبى محمد عليه السلام  : جاءت كلمة (أُمّتكم ) حديثا عن كل الأنبياء وأنا منهم وأنا خاتم النبيين ، ونحن جميعا (أّمّة ) واحدة .     

 قال المذيع : أعطنى مثلا

قال النبى محمد عليه السلام : فى سورة الأنبياء بعد أن قصّ جل وعلا قصص بعض الأنبياء قال :  (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ) 92 : 93 ) الأنبياء ) ، وفى سورة المؤمنون  بعد أن قصّ جل وعلا قصص بعض الأنبياء قال : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) 51 : 53 ) المؤمنون ).هذا وحى جاء لكل الأنبياء ، وأنزله الله جل وعلا لنا فى القرآن الكريم

قال المذيع :  أريد بعض التوضيح عن من كان مع الأنبياء

قال النبى محمد عليه السلام : الله جل وعلا خاطب كل الأنبياء يؤكد لهم أنهم فى كل زمان ومكان هم (أُمّة واحدة ) لهم رب واحد يجب أن يتّقوه وأن يعبدوه . ولكن الذى حدث أن الناس بعدهم قد تفرقوا الى أحزاب وطوائف وملل ونحل .        

قال المذيع : هل كان هذا هو السائد فى قصص الأنبياء السابقين ؟

قال النبى محمد عليه السلام : نعم كان هذا ما يحدث دائما . وبعد موت النبى يتفرقون ويقعون فى الضلال فيبعث الله جل وعلا نبيا جديدا ، وتتكرر القصة .    

 قال المذيع : كيف :

قال النبى محمد عليه السلام : قديما كان النبى  يؤمن به أقلية وتعارضه الأغلبية ، يطلبون معجزة وتأتى لهم فلا يؤمنون فيأتيهم الهلاك . وبعد إهلاك المعاندين يبقى المؤمنون مع النبى  ، ثم يأتى جيل يقدّس النبى وأتباعه المؤمنون ، ويرفعون نبيهم فوق مستوى النبيين ،أى يؤلهونه بالمخالفة لدعوته فى أنه ( لا إله إلا الله ). ويجعلون أنفسهم (أُمّة ) ذلك النبى ، ثم يختلفون فى تقديس بعض الأتباع ، ولا يلبث أن يرسل الله جل وعلا رسولا للإصلاح ، وتتكرر القصة . الرسول يقول لقومه ( لا إله إلا الله ) : (  وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ ) 25 ) الأنبياء ) فلا يلبث الناس بعد موته بعدة أجيال أن يجعلوه إلاها مع الله ، ثم يضيفوا اليه بعض أصحابه ثم تتسع الدائرة ويُضاف تقديس الأولياء والأئمة . . حدث هذا مع المسيح الذى قال لقومه وهو فى المهد :  (  إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ) 30 ) مريم  ) ثم قال لهم فى نبوته : (  وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) 36 ) مريم )، وبعد موته جعلوه إبنا لله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ، وجعلوا أنفسهم (أُمّة المسيح ) . ونفس الحال حدث معى . قال لى ربى جل وعلا : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ) 19 ) محمد )، ثم ما لبث الناس بعدى أن جعلونى إلاها ونسبوا أنفسهم لى بمقولة ( أمة محمد ).

 قال المذيع : ما هى صلة هذا بآية : (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَارَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ)

قال النبى محمد عليه السلام  : قول ربى جل وعلا :(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ  ) هو ما ينبغى أن يكون . أما قوله جل وعلا :( وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ) ، فهو ما حدث .    

 قال المذيع : فما المقصود بقول الله (كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ)

قال النبى محمد عليه السلام : فى تفرقهم وإختلافاتهم سيأتون يوم (الفصل ) ليحكم بينهم رب العزة فيما هم فيه يختلفون . وهذا بالنسبة للبشر جميعا . أمرنى ربى جل وعلا أن أقول : (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)46 الزمر) .   سيأتون خصوما أمام رب العزة جل وعلا ، ويختلفون فى عقيدتهم فى ربهم ، منهم من يؤمن أنه لا إله إلا الله ، ولا يجعل مع رب العزة شريكا ولا واسطة ولا ولدا ، ومنهم من يقدس المخلوقات مع الخالق جل وعلا . الله جل وعلا ـ هو صاحب الشأن ، وهو الذى سيحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون .

قال المذيع : وماذا عن النتيجة يومئذ ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : ينتهى الأمر بالكافرين فى النار وبالمؤمنين المتقين فى الجنة ، قال ربى جل وعلا : (  هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) 19 : 23) الحج ).

قال المذيع : وما صلة هذا بموضوعنا ؟

قال النبى محمد عليه السلام  :سيكون البشر بين أُمة خاسرة تدخل النار وأُمّة فائزة تدخل الجنة .  الأنبياء وفى رفقتهم وفى صحبتهم من أتبعهم بإحسان، وسيكونون  (الأُمة ) الفائزة  ، يقول جل وعلا عنهم : (  وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا  ) 69 ) النساء ). وفى المقابل سيكون اصحاب النار (أمّة ) النار. سيدخل الفائزون    الجنة (زمرا ) أى جماعات ، وسيدخل الخاسرون النار جماعات ، يقول جل وعلا : (  وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا  ) الزمر 71 )  ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا )  73 ) الزمر ).

قال المذيع : هذا مخالف تماما لمفهوم (أمة محمد ) و (أمة المسيح )أو ( أمة الصليب ) . هنا (أمة محمد ) يعتقدون أنهم على الحق وغيرهم على الباطل ، و( أمة المسيح أو أمة الصليب ) يعتقدون أنهم أصحاب الجنة وغيرهم اصحاب الجحيم . وكل (أُمّة ) تعتقد أن النبى الذى تنتسب اليه سيشفع فيها ويدخلها الجنة أو الملكوت .

قال النبى محمد عليه السلام  : ولا تنس قوله جل وعلا عن حالهم فى الدنيا ( وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ) ، وفى سورة المؤمنون  بعد أن قصّ جل وعلا قصص بعض الأنبياء قال : ( فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) 51 : 53 ) المؤمنون ).

  قال المذيع : يعنى كل ( أمة ) تتفرق الى أحزاب . هذا فعلا واضح ، لأن (أُمّة المسيح ) تفرقت وإختلفت ، ونفس الحال مع أمة محمد. ما رأيك فى إختلاف وتفرق (أمة محمد ) الى سُنّة وشيعة وصوفية ..الخ .؟

قال النبى محمد عليه السلام  : أمر الله جل وعلا المؤمنين بالاعتصام بالقرآن الكريم ونهاهم عن التفرق فى الدين ، قال جل وعلا لهم فى خطاب مباشر: ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ) 103 ) آل عمران )، وتكرر الأمر والنهى فى قول ربى جل وعلا فى الوصية العاشرة من الوصايا العشر : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) 153 الأنعام ).

قال المذيع : ما هو الدليل على أن المقصود بالصراط المستقيم هو القرآن بالتحديد هنا ؟

قال النبى محمد عليه السلام : قول ربى جل وعلا فى نفس السورة عن القرآن الكريم : ( وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ) 126 ) الأنعام ) وهناك ايات كثيرة تصف القرآن الكريم بأنه الصراط المستقيم . وهو الصراط المستقيم الذى لا عوج فيه ولا إختلاف ، وفيه  ـ وحده ـ الهداية لمن أراد الهداية . والله جل وعلا يؤكد فى الوصية العاشرة أن الاعراض عن القرآن الكريم ـ الصراط المستقيم ـ يعنى الوقوع حبائل التفرق بما يمنع الهداية .

قال المذيع : وما هو مصير التفرق فى الدين ؟  

قال النبى محمد عليه السلام  : الله جل وعلا  حذّر المؤمنين  من التفرق الذى وقع فيه السابقون فقال جل وعلا لهم فى خطاب مباشر : ( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )  105 آل عمران ) . والتحذير هنا لأن الذين تفرقوا من الأمم السابقة لهم عذاب عظيم .

قال المذيع : معنى هذا أن التفرق فى الدين من علامات الوقوع فى الشّرك ؟

قال النبى محمد عليه السلام : نعم . ولهذا قال جل وعلا ينهى المؤمنين أن يكونوا من المشركين الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا . قال جل وعلا فى خطاب مباشر للمؤمنين : (وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) 31 : 32 الروم  )

 قال المذيع : ما هو موقفك أنت ممن جعلوا أنفسهم (أُمّة محمد ) وتفرقوا الى مذاهب وملل ونحل وطوائف؟

قال النبى محمد عليه السلام  : قال لى ربى جل وعلا :  ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ  ) 159  الآنعام ) . يعنى أنا لا شأن لى بهم ، وهم ليسوا منى ولستُ أنا منهم .

   قال المذيع : يعنى لمجرد التأكيد : ما هو موقفك من الُسنّة الذين يؤلهونك وينسبون شريعتهم لك ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : قال لى ربى جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ  ) 159  الآنعام ) . يعنى أنا لا شأن لى بهم ، وهم ليسوا منى ولستُ أنا منهم .

قال المذيع : وما هو موقفك من الشيعة الذين يؤلهونك وينسبون انفسهم الى ابن عمك (على ) وبنتك (فاطمة )؟

قال النبى محمد عليه السلام  : قال لى ربى جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ) 159  الآنعام ) . يعنى أنا لا شأن لى بهم ، وهم ليسوا منى ولستُ أنا منهم .

 قال المذيع : وما هو موقفك من الصوفية الذين يؤلهونك ويؤلهون أولياءهم ؟

قال النبى محمد عليه السلام   :  قال لى ربى جل وعلا :  ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ  ) 159  الآنعام ) . يعنى أنا لا شأن لى بهم ، وهم ليسوا منى ولستُ أنا منهم .

ثانيا :

جلس الشيخ بهلول الصوفى والشيخ  مسعود السنى والشيخ مندور الشيعى والشيخ  الغمدانى الوهابى يتناولون الطعام .

وقفوا يصرخون فى إتجاه شاشة التليفزيون :

الشيخ بهلول الصوفى : بتعترض على الأولياء يا كافر .. شوف مين اللى حيتشفّع فيك يوم القيامة .

الشيخ مسعود السُّنّى : إذا كنت بتنكر (أُمّة محمد ) فأمة محمد تنكرك يا كافر .

الشيخ الغمدانى الوهابى : أيها الروبيضة .. تجلس على أريكة وتنكر الحديث النبوى .. مصيرك الجحيم . قل آمين .!

الشيخ مندور الشيعى : هذا الناصبى الملعون الذى يناصب آل البيت العداء لن يشمّ ريح الجنة .!!

اجمالي القراءات 7476