ردود على ملحد

رضا البطاوى البطاوى في الأحد ٢٤ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

ردود على ملحد :
قال الملحد "نظرية التطور مثبتة بنسبة 100% ولا يمكن أن تكون خاطئة في أي حال من الأحوال, تم حل اللغز الأخير في النظرية عام 2005 عندما اكتشف العلماء الكروموسوم الناقص والذي اندمج مع الكروموسوم الثاني, فأصبحت من وقتها نظرية التطور حقيقة علمية مثبتة لا تقبل الشك, ولا يمكن أن ينكر أي عالم أحياء نظرية التطور, لذلك نقد نظرية التطور دائماُ يأتي من جهات دينية لا علاقة لها بعلم الأحياء"
الرجل يقول أن النظرية مثبتة 100% ولا أدرى من أين أتى وهم لم يأتوا بدليل مادى واحد كجثة إنسان له ذيل والأهم من هذا أنهم لم يشاهدوا التطور الذى يزعمون حدوثه هم يقولون أن الله كذبة لأنهم لم يروه ومع هذا يقولون أن التطور مثبت مع أنه كما يقول حدث من ملايين السنين وهم لم يروه أيضا أضف لهذا حكاية الكوروموسوم الذى لا يراه أحد مثله مثل الالكترونات والبروتونات التى لم يرها أحد وإنما يتكلمون عنها كلاما نظريا وما أعرفه هو أن القوم أقصد من يسمون علماء الهندسة الوراثية فى مؤتمرهم1985 أعلنوا 3000 مورثة وفى 1987 أعلنوا أنهم خمسين ألف وفيما بعد تراجعوا إلى ثلاثين ألف مورثة فكيف نصدقهم وهم يناقضون أنفسهم فى عدد المورثات ؟

والملحد يطلب منا بحث علمى واحد يدل على بطلان نظرية التطور وما أعرفه هو أن آلاف الأبحاث نشرت فى الغرب عن بطلان النظرية ليس من قبل ممن يسمون علماء الدين ولكن من قبل علماء الفيزياء والكيمياء والأحياء وكنت أتمنى لو أنى أعرف لغات غير العربيةلأتيته بأسماء الأبحاث وكما يطلب منا سنطلب منه ليس بحثا وإنما دليل مادى واحد على التطور الذى لم يره هو ولا داروين ولا والس راصل ولا غيرهم
قال الملحد "مسألة وجود البشر بالصدفة ليست أكثر من اتهام ونقد لنظرية داروين, وينتج هذا الإتهام بسبب وجود سوء فهم وجهل بنظرية التطور, نحن لم نأت بالصدفة,"
الرجل هنا ينكر أن البشر أتوا صدفة وينكر أحد أسس نظرية التطور مع أنه كما قال سابقا ليس هناك هدف من حياتهم وهو تناقض فما دام ليس هناك هدف فهناك صدفة والعكس صحيح فما دام هناك هدف فليس هناك صدفة


 

قال الملحد "ماذا لو كنت مخطئاً ؟ ماذا لو كان هناك إلها يمكن لأي شخص أن يكون مخطئاً, قد نكون مخطئين, قد تكون أنت عزيزي المسلم مخطئ, وقد يكون زيوس اله الرومان هو الإله الحق, قد يكون يسوعهو الإله, قد يكون اللات والعزى, لذلك مسألة نسبة الخطأ تنطبق علينا جميعاً, فعلينا أن نقرأ ونسأل ونشكك لنصل الى ما ترضاه عقولنا حتى لو رفضته قلوبنا"
الملحد هنا يدخل المسائل فى بعضها فالخطأ يقع من المسلمين وغيرهم فكل ابن آدم خطاء وأما مسألة وجود الله فلا يمكن أن نكون وكل من يؤمن بالله على خطأ فيها لأن كل شىء فى هذا الكون دليل على وجوده

وقال الملحد أن سبب نشوء الأديان هو أن الناس كانوا لا يعلمون أسباب الظواهر التى يسميها الطبيعية فكانوا ينسبونها للقوة الخارقة التى هى الله فى زعم الناس
ولو درس الملحد الإسلاملعلم أن آدم الإنسان الأول عليه السلام كان عالما لأن الله علمه الأسماء كلها كما قال تعالى " وعلم آدم الأسماء كلها "ومن ثم فهو يتحدث عن الذى لم يراه فكيف حكم على الناس قبلنا بالجهل وإنهم اخترعوا الأديان ليخفوا خيبتهم وهى جهلهم بالظواهر الطبيعية وهو لم يكن يعيش معهم لا هو ولا غيره ممن يؤمنون بتلك القولة والغريب أنهم يطبقون المنهج على الإسلام ولا يطبقونه على أنفسهم فهم يتهمون الإسلام بالتحدث عن الغيبيات كيوم القيامة وغيره ومع هذا عندما يقولون أن البشر كانوا جهلة فى مبتدأ الحياة يكون كلامهم صحيحا مع أنه هو الأخر غيب
زد على هذا أنه لا يعرف أن هناك أديان ليس فيها الله كالبوذية مع إيمانها بوجود قوى خارقة ومن ثم فالأديان لم تنشأ لإيجاد الله
ولو بحث الملحد فى أسباب نشوء الأديان غير الإسلام لوجدها سبب واحد هو البغى وهو الكفر أى إرادة فريق من الناس أن يتميز على غيره من البشر فيشرع أحكام فى صالح فريقه ليضمن لهم المال والنساء ومتع الدنيا بكثرة وأما الأخرين فلهم الفتات
والملحد يعلن أن الإلحادهو الدين الصحيح لأنه حسب زعمه 40%من سكان العالم ملحدون ويعلن أنه الدين الصحيح لأنه اعتنقه فلان وعلان من الناس
والملحد هنا لا يقيم للمنهج العلمى الذى يزعم وهو أمثاله أنهم يتبعونه وزنا فليست الكثرة وليست شهرة الإنسان وأعماله دليل على الصحة وإنما الدليل هو الحجة والبرهان وهو بهذا يناقض نفسه عندما قال أن كل الناس قديما كانوا يعتنقون فكرة الإله بسبب الخوف ومع هذا لم يعتبر أن كثرتهم دليل صحة الفكرة فانظر كيف اعتبر السبب هنا ولم يعتبره هناك وشكرا لكم "
قال الملحد

لماذا تحاول نشر الفكر الإلحادي, فليس لك إله يجازيك على نشر معتقدك"

 

كلام سليم, أنا شخصياً لا أحاول ادخال اياً من كان في الإلحاد, وليس لي مصلحة شخصية في ذلك, كل ما أحاول فعله هو تحريك المياه الراكده ومحاولة تغيير فكرة "انا مسلم لأني ولدت كذلك" وازالة الدين من قائمة المسلمات والأمور التي فرضت عليك سواء شئت أم أبيت, والتي تعتبر منبوذاً اجتماعياً اذا خالفتها"
الملحد هنا يناقض نفسه فهو يزعم أنه لا يحاول نشر الإلحادومع هذا يقول أنه يحاول تحريك المياه الراكدة بإزالة الدين وعندما يزيل الدين فماذا يكون قد فعل سوى أنه نشر إلحاده؟
وأما حكاية عدم وجود إله يجازيه فهى أمر ليس مسلما فى الإسلامفالكافر لا يعبد الصنم ولا غيره ممن يزعم وإنما يعبد هوى نفسه كما قال تعالى "أرأيت من اتخذ إلهه هواه "ومن ثم فإله الملحد هو نفسه التى تجازيه والمجازاة تختلف من ملحد لأخر فمنهم من يلحد لكى يبيح لنفسه الزنى بشتى أنواعه ومنهم من يلحد ليأكل أموال الناس ... فهم كما قال تعالى " إن سعيكم لشتى""

قال الملحد "هل الملحد ديوث ؟ هل لديه قيم وأخلاق ؟ لماذا لا يقتل ويسرق اذا لم يكن لديه رادع ديني ؟

أفضل رد على هذا السؤال كان بقلم الزميل الزنديق المعروف بن كريشان في موضوعه هل هناك أمل في الحياة بدون الإسلام"
الملحد يزعم أنه لديه قيم وأخلاق وكيف يكون لديه اخلاق وقيم وهو إنما ألحد ليبيح لنفسه شتى أنواع الجرائم التى حرمها الله فإذا لم يكن هناك الله أو حساب فماذا يهم الملحد لا شىء لأنه فى زعمه لن يحاسب على شىء ولو أظهر الملحد مبادىء أخلاقية فإنما يظهرها أمام الناس خوفا منهم وليس لأنه لديه مبادىء أخلاقية"

قال الملحد "ماذا عن الإعجاز العلمي في القرآن ؟ كيف عرف محمد هذه الأشياء إن لم يكن نبياً ؟
الملحد يزعم عدم وجود إعجاز فى القرآن لأن محمد (ص) لم يكن نبيا
والإعجاز هو صدق القرآن مع الواقع أيا كان ولذا قال تعالى " سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
أقول له أن كل القرآن معجز علميا وليس الآيات التى تتحدث عن ما يسمونه الظواهر الطبيعية لأن القرآن هو أس العلم والعيب فى الكثير ممن يكتبون فى الإعجاز العلمى هو أنهم يطبقون النظريات والاكتشافات على القرآن بدلا من أن يطبقوا القرآن عليها فمثلا سار الكل عدا قلة يسيرة وراء نظرية دوران الأرض حول الشمس مع أن نصوص الوحى تكذبها ومع أن أحدا لم يخرج خارج الأرض وشاهد الدوران المزعوم والمطلوب منا هو تطبيق الوحى على النظريات والاكتشافات

ونريد تفسير الملحد لتلك المعارف التى لم يصلوا إلا لبعضها من قريب هل هى تخاريف منامات أم اقتبسها من أخرين أم ماذا ولن يجد شىء يقوله سوى أثبتوا لى تلك الإعجازات مع أنه يعرفها ولكنه جاحد لها لسبب فى نفسه
وأما حكاية وجود مسلمين أصبحوا كفرة وألحدوا فشىء عادى موجود حتى فى عهد النبى(ص) كالمنافقين ووجود الملحدين ثابت حتى قال بعضهم كما فى سورة الأنعام " سأنزل مثل ما أنزل الله "
فالإرتداد عن الإسلام شىء موجود فى كل زمان وهو ليس دليلا على بطلان الإسلام لأن كثير من الملحدين أسلموا أو تنصروا أو غير ذلك فليس الارتداد دليل صحة أو بطلان وإنما الدليل هو صدق الحجة والبرهان فى الدين والسلام عليكم

قال الملحد "هل الملحد ديوث ؟ هل لديه قيم وأخلاق ؟ لماذا لا يقتل ويسرق اذا لم يكن لديه رادع ديني ؟" ولم يذكر إجابة وأحالنا على إجابة ابن كريشنان التى لا أعرفها ولكن الذى أعرفه جيدا هو أن كثير من الملحدين يمارسون الجماع المحرم ومن يتمسك منهم بأخلاق حميدة قلة وكثير من هذه القلة تظهر هذه الأخلاق خوفا من المجتمعات التى تعيش فيها ولكن إذا خلى بينهم وكانت لهم دولة فلن يتمسكوا بقانون خاصة فى الجماع والمال .


وقال الملحد "الإسلام دين رحمة وسلام, كيف لك أن تتهمه بالإرهاب والقتل ؟ وتتهم نبي الرحمة بالسادية وحب التعذيب ؟ .

الإسلام أبعد بكثير من أن يوصف بدين رحمه, لدي عدة مقالات في مدونتي بخصوص هنا الموضوع , للإستزاده أقرأ المواضيع التالية : أكذوبة رحمة محمد - الديموقراطية في الإسلام- دين الرحمة.. وما أدراك مادين الرحمة"

الملحد هنا ينفى كون الإسلام دين الرحمة والحق هو أنه لا يوجد فى العالم كله دين اسمه دين الرحمة ففى كل دين ثواب وعقاب مهما كان العقاب تافها ومن ثم فكل الأديان فيها الرحمة وفيها العقاب والإسلام أمرنا برحمة الناس فى الدنيا عندما نهانا عن عدم العدل وأمرنا بالعدل معهم حتى ولو كنا نكرههم فقال" ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا "

لو أحب الملحد لأتيته بنصوص من الأديان المختلفة وأنقل له من أحد مقالاتى فى كتابى الحوارمع الأخر بعض النصوص

<وقد حفلت الأديان الأخرى بنظرة غير عادلة للأخر فمثلا اليهودية تعامل الأجنبى معاملة غير معاملة اليهودى فتبيح الربا مع الأجنبى ولا تبيح الربا مع اليهودى وفى هذا قال سفر التثنية.
"للأجنبى تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا "(23-20).
وفى الحرب تعامل الأخر معاملة وحشية بحيث لا تبقى ولا تذر حتى من ليس إنسانا وفى هذا قال سفر التثنية.
"فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها وتحرق المدينة بالنار وكل أمتعتها "(13-16:15) وفى سفر العدد.
"فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة "(31-17).
ونجد التحيز لليهودى فى أقوال عديدة منها.
فى سفر الخروج "لا تشهد على قريبك شهادة زور ،لا تشته بيت قريبك ،لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك "(20-17-16).
فى سفر اللاويين :" بالعدل تحكم لقريبك "(19-15).
كما نجد أن هدف القوم استعباد الأخرين حيث يقول سفر اللاويين.
"فمن الشعوب الذين حولكم منهم تقتنون عبيدا وإماء وأيضا من أبناء المستوطنين النازلين عندكم "(25-45:44).
ونجد عدم عمل عهود مع الأخرين لعمل أى شىء من الظلم أو العدل فيهم وفى هذا قال سفر الخروج.
"احترز من أن تقطع عهدا مع سكان الأرض التى أنت آت إليها لئلا يصيروا فخا فى وسطك "(34-13:12)وقال "ولا تقطع معهم ولا مع آلهتهم عهدا "(23-32) ،ونجد أيضا فى النصرانية نصوص مشابهة فالمسيح (ص)أتى حسب الإنجيل المحرف للحرب مع الأخر وليس للسلام وأنه أتى لذبح كل الأعداء ومن النصوص الدالة على هذا قول إنجيل متى .
"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلاما على الأرض ما جئت لألقى سلاما بل سيفا "(10-17:16)وقول إنجيل لوقا.
"أما أعدائى أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى "("19-27).وفى نفس الإنجيل.
"جئت لألقى نارا على الأرض فماذا أريد لو اضطرمت ولى صبغة أصطبغها وكيف أنحصر حتى تكمل ؟ أتظنون أنى جئت لأعطى سلاما على الأرض؟كلا أقول لكم بل انقساما "(12-51:49).
ونجد أن الأناجيل تصف الأخرين بأنهم كلاب وخنازير وأفاعى وحيات ففى سفر متى نجد الأقوال التالية.
"لا تعطوا ما هو مقدس للكلاب ولا تطرحوا جواهركم أمام الخنازير "(7-6).
"يا أولاد الأفاعى كيف تقدرون وأنتم أشرار أن تتكلموا كلاما صالحا "(12-34).
"
فأجاب ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب فقالت صحيح يا سيد ولكن الكلاب تأكل من الفتات الذى يسقط من موائد أربابها "(15-27:26)وهنا فكرة العنصرية أى شعب الله المختار واضحة.

وإحقاقا للحق فإن فى اليهودية والنصرانية نصوص أخرى تبين وجوب العدل مع الأخر مثل قول سفر التثنية.
"لا تظلم أجيرا مسكينا وفقيرا من اخوتك أو من الغرباء الذين فى أرضك فى أبوابك "(24-14)ومثل قول سفر الخروج.
"لا تضطهد الغريب ولا تضايقه "(22-21)ومثل قول سفر اللاويين.
"وإذا نزل عندك غريب فى أرضكم فلا تظلموه كالوطنى منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم وتحبه كنفسك "(19-34:33)وأيضا
"ومن قتل إنسانا يقتل حكم واحد يكون لكم الغريب كالوطنى "(24-22:21).
ومثل قول إنجيل متى
"أحبوا أعداءكم ،باركوا لاعنيكم ،أحسنوا إلى مبغضيكم ،وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم "(5-45:44)ومثل قول رسالة مؤمنى كورنثوس الأولى
"وأما الأخرون فأقول لهم أنا وليس الرب إن كان لأخ زوجة غير مؤمنة وترتضى أن تساكنه فلا يتركها وإن كان لامرأة زوج غير مؤمن ويرتضى أن يساكنها فلا تتركه "(7-13:12).

ولا أدرى لماذا يصر الملحدون على ضرورة ذكر كون الدين دين محمد(ص) وليس دين الله
وقال الملحد "لماذا تستخدم أسلوب الإستهزاء والسخرية في مواضيعك وردودك ؟

ليس هناك ما يمنع ذلك طالماً اني لا أهين شخصاً لا أعرفه بحد ذاته, وان أهنت الله فالله لا يحتاج دفاعك أنت أيها العبد الضعيف, فلديه القدرة على الرد بأعنف الطرق, أليس كذلك ؟"

الملحد هنا يصر على مخالفة المنهج العلمى الذى يدعى الملحدون إتباعه فالملحد هنا يضع حقده وكراهيته عندما يصدر حكمه من خلال الاستهزاء ومن المعلوم أن المنهج العلمى لا يقبل سوى البرهان والحجج وأما استخدام الاستهزاء فهو من باب ما يقوله المثل فى مصر"خذوهم بالصوت لا يغلبوكم " فالجعجعة تحدث عند العامة التأثير رغم عدم وجود حجة ولا برهان فيها

قال الملحد "لماذا ادعى محمد النبوة ؟

سؤال وجيه, هنالك جملتان, اختار منهم ما تعتقد أنه الأنسب أن تختاره إذا اردت أن ترفع من مكانتك ؟

أ : يا أيها الناس حاربوا من اجل ان ارفع مكانتي واتزوج النساء واغتصب البلدان

ب : يا أيها الناس حاربوا من أجل جنة عرضها السموات والأرض, وسيكافئكم الله بحور العين

أعتقد أن المسألة واضحة تماماً, فالجهاد في الإسلام يعتبر واحدة من أهم الفرائض التي تفرح الله, أقرأ الحديث التالي لتعرف ما أقصده"

الملحد هنا يتناسى عروض الكفار للنبى(ص) عرضوا عليه الجاه والسلطان والنساء والأموال مقابل أن يتخلى عن الإسلام فرفض فهذه العروض كانت ستحقق له نفس ما قلت فلماذا - والسؤال لك أيها الملحد إذا كنت تريد الفهم -يذهب للطريق الصعب ويعرض حياته للخطر والموت فى كل لحظة أى منطق تتكلم به لو عرض عليك أو على إنسان ليس له مبدأ هذا العرض لقبل دون توانى

قال الملحد "ما قول الملحدين في الروح ؟

الروح ليست أكثر من خرافة اخترعها كاتبي الأديان (وليس ناسخيها كمحمد) لإقناع الناس بأن جسد الإنسان عبارة عن روح ومادة, فمهما حدث لذلك الجسد (قتل, حرق.. إلخ) فسيعود الجسد للتشكل في الحياة الآخرة بمساعدة الروح, ولا يوجد أي سند علمي أو دليل على وجودها على الإطلاق"

الدليل على وجود الروح هو كلامك لنفسك كلامك الذى يدور داخلك هذه روحك أى نفسك كلامك الداخلى سواء قول أو رمز الذى تنطق به فى أحيان هذه روحك وأرواح أى نفوس الناس فلو نفيت كلامك لنفسك فقد نفيت وجودك إنها الشىء الوحيد الذى يختفى عند النوم وعند الموت

قال الملحد "ماقول الملحدين في الموت؟

تحدث الوفاة نتيجة لأسباب بيولوجية تم تفسيرها علمياً, ولا يوجد ما يثير الدهشة أو الإعجاب في الموت, ولا تحتاج لخالق كي تموت, وأكبر دليل على ذلك هو وجود طرق وعلاجات استطاعت تحدي الموت وتأخيره"

الملحد هنا يبين وجود طرق وعلاجات تؤخر الموت ولا ندرى كيف تؤخر هذه العلاجات والطرق الموت وسأقول لك أمسك سكين واقطع عنق دجاجة ودع جزء يسير منه واستدع طبيبا ليعالجها واعرف النتيجة اطلق الرصاص على حيوان ما فى رأسه واجلب له مهرة الأطباء وانظر هل يؤخر هذه لحظة منيته ؟

إنك تضحك على نفسك عندما تقول هذا الكلام لسبب بسيط هو أنك لا تدرى موعد موتك فكيف تعرف أنك أخرته ؟

والملحد يبين أن الوفاة تحدث بأسباب بيولوجية والذى أعرفه جيدا أن الناس يموتون منهم من يكون مريضا ومنهم من يكون صحيح الجسم مفتول العضلات

قال الملحد "لو انتشر الإلحادفي العالم لانتشر الفساد والحروب والقتل والدمار, صحيح ؟

فعلاً, لأننا نحن الملحدين من أقمنا الحملات الصليبية
ونحن الملحدين اللي من أقمنا الهولوكوست
ونحن الملحدين من أمرنا بقطع الأيادي والرقاب
ونحن الملحدين من احتل الأندلس ومصر والشام
ونحن الملحدين من أباح السبايا وملكات اليمين والاستعباد والإغتصاب
ونحن الملحدين من اعلنا الجهاد على اعداء الإلحاد وأبحنا كل منكر بإسم إلحادنا
ونحن الملحدين من نذبح في البشر لكي نقيم دولة الحادية شعارها لا اله الا داروين
نحن الملحدين من قتلنا 3000 بريء في 11 سبتمبر نحن نصرخ ريتشارد داوكينز اكبر
نحن الملحدين من قتلنا العشرات في قطارات انفاق ومدريد وحافلات لندن وبومباي
نحن الملحدين من نريد أن نقيم دولتنا من النيل الى الفرات
نحن الملحدين احتل بلد مسالم وزرعنا انفسنا فيه باعتبار ان الله كتبه لنا
نحن الملحدين من منعنا حرية التعبير وابداء الرأي وأقمنا الحد على كل من اعترض على سياستنا
نحن الملحدين من حرق القنصليات والسفارات بعد أن رسمت عدة صحف داروين
نحن الملحدين من قتل اي شخص اثبت حقيقة علمية ضد الإلحاد
نحن الملحدين من شردنا وقتلنا ودمرنا وحرقنا وذبحنا بإسم الإلحاد
فعلاً.. هل لك أن تتخيل العالم مليئ بالملحدين ؟"

الملحد هنا لعدم قدرته على الجدال بالحق يبتعد عن لب الموضوع فبدلا من أن يتحدث عن الدين يتحدث عمن ينسبون أنفسهم للدين حقا أو باطلا وهناك فرق بين الدين وبين معتنقيه فلا يحاسب الدين على أفعال أصحابه التى تخالفه

وهو يتناسى أنه ذكر كون نابليون ملحد وكلنا يعرف نابليون الذى احتل بلادا كثيرة كمصر وإيطاليا ومعظم دول أوربا وفى حروبه قتل الآلاف إن لم يكن الملايين

قال الملحد"

أنتم تهاجمون الإسلام والذي يزيد متبعيه عن المليار والنصف, هل يعقل ان يكون كلهم مخطئين?

تقنياً عدد الملحدين يفوق عدد المسلمين بكثير"

يعود هنا الملحد لنفس الخطأ وهو أنه يقيس الدين بعدد متبعيه والدين إنما يقاس بحججه وبراهينه وليس بعدد متبعيه

قال الملحد "لماذا تقوم بنقد الديانة الإسلامية بشكل خاص في مدونتك ؟

لنفس السبب الذي يجعل الملحد الأمريكي يركز على نقد المسيحية, وهو البيئة المحيطة والخبرات السابقة, فأنا كمسلم سلفي متدين سابقاً أعرف ثغرات الإسلام وعيوبه, كما للزملاء الملحدين من خلفية مسيحية القدرة على استخراج نقاط ضعف الديانة المسيحية أيضاً"
الملحد يهاجم الإسلام لكونه كان أو مازال يعيش فى المجتمع المسلم والملحد لو كان يتبع المنهج العلمى لهاجم الكل ولم يركز على دين معين لأنه يرفضها كلها ولكن ما لاحظته فى المنتديات الملحدة أمرغريب فلا ذكر للدين اليهودى فى كثير من منتديات الإلحاد وعندما تنقد النصرانية وأنت مسلم تلاحظ أن القائم على المنتدى لا يرد عليك كملحد وإنما كنصرانى ومن ثم فتلك المنتديات غالبها يمول من جهات مشبوهة

قال الملحد "الإسلام دين متين جداً ولا يمكنك تكذيبه, فلماذا تحاول ؟الإسلام ليس متينا, بالعكس تماما, الإسلام يعتبر من أضعف الأديان وأكثرها هشاشة وأسهلها تكذيباً لأن محمد لم يحاول ان يثبت نبوته الا عن طريق الشعر, "

الملحد هنا يقول أنه كان مسلما سلفيا ومع هذا يقول أن القرآن شعر مع أن المسلم السلفى يعرف معنى الشعر جيدا ويعرف أن القرآن ليس شعرا لأنه لا يوافق أوزان الشعر سوى فى أمثلة نادرة فكيف يكون شعرا؟

قال الملحد" الميزة الوحيدة في الإسلام هي القدرة الرهيبة على تحريف المعاني وتأويلها لكي تناسب الواقع, على سبيل المثال ذكر القرآن في حوالي 15 موضعاً أن الأرض مسطحة, ولم يشير الى كروية الأرض او حتى لمح اليها, لكن كان رد المسلمون ان رب الرمال قصد مساحة ما تراه بعينك المجردة, ولكن بقي السؤال المحير : لماذا لم يذكر كروية الأرض في أي موضع نهائياً ؟"
يقول الملحد أن القرآن ذكر كون الأرض مسطحة فى 15 موضعا ولا يوجد ذكر لتسطيح الأرض سوى فى موضع واحد والباقى فراش وبساط ومد وقد ذكرت الكروية فى عدة مواضع منها قوله تعالى "او لم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها "فنقص الأرض من أطرافها هو كرويتها حيث لا يوجد شكل ينقص بنفس القدر من كل جانب سوى الكرة
وذكر كرويتها عندما ذكر تكوير الليل على النهار والعكس

 

قال الملحد "ما رأي الإلحاد في جنس المحارم وزنا الأقارب ؟

لا يوجد دستور موحد او كتابمعين يحتكم اليه الملحدون, مثل هذه الأشياء لا يمكن قبولها اجتماعياً لانها تخالف الأعراف والطبيعة النفسية للبشر, ولكن ان اراد شخص ما أن يفعلها فهذا أمر يعود اليه ولا حاجة للتدخل في شؤونه طالما كان الأمر بالتراضي بين الطرفين, ما تفعله خلف الأبواب المغلقة أمر يعود تماماً اليك وليس لنا الحق في ان نحكم على اسلوب حياتك او نوع شهواتك, وفي نفس الوقت لا يشجع على هذا الفعل لإعتباره غير مألوفاً في المجتمعات"

بل يوجد كتاب يحكمكم له الملحدون وهو الأنواع التى تعيش فى الكون فهل علمتم بنوع يجامع فيه الابن أمه أو الأب ابنته

والملحد يقول ليس لنا الحق فى أن نحكم على أسلوب حياتك ولو عرف معنى القولة ما قالها لأن هذه القولة تبيح لى أن أقتله وأفعل به ما أريد قبل قتله لأسرقه أغتصبه أشتمه أعذبه فما دام أحد لا يحكم على احد فليس هناك قانون وإنما هناك فوضى شاملة فكلنا أحرار فيما نفعل وهذا هو الجنون عينه

قال الملحد "ما رأي الإلحاد في المثلية الجنسية ؟

يميل أغلب الملحدين الى الإعتقاد ان المثلية الجنسية ليست أكثر من حرية شخصية, اذا لم تعجبك المثلية الجنسية فلا تمارسها, عش حياتك ودع الآخرين يصرفون أمورهم"

ونقول للملحد هل رأيتم حيوانا ذكرا يجامع حيوانا ذكرا أو أنثى تجامع أنثى فى الطبيعة ؟

إذا لم يكن هذا يحدث بين الأنواع فلماذا تجعلونه يحدث بينكم ؟

خذوا من الطبيعة التى تزعمون قانونا وستجدون أنكم على الباطل فيما تفعلون

اجمالي القراءات 17282