( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ...)
من هم المحمديون؟ وما الوتلى؟

ربيعي بوعقال في الجمعة ٢٩ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

من هم المحمديون ؟  

  • حدثني من لا أتهم عن أحمد بن الأزهر، المقيم كرها وغصبا بالمهجر مع رعاة البقر، قال: المحمديون مثلهم كمثل أمة المسيح، مع فارق بسيط أنهم يصلون على نبيهم وهم نيام، وقد تأصل في معتقدهم أن نبيهم حي يرزق، لا قتله الكفار، ولا صلبوه، ولا ذاق طعم المنون، قال: يسمون نبيهم الشفيع صاحب القبر، وإليه يحجون، ومنهم المسبحون بحمد آل سعود، وآل سعود ـ كما تعلمون ـ  كانوا وما يزالون رهن إشارة المعتمرين والحجاج: يطعمون الطعام على حبه كل الزوار، وكل الفواتير تسدد طبعا، ولكن بالين والدولار.
  • قال: المحمديون أمة تميل للأكل، ولها خبرة عظيمة في النوم والكسل، وتعشق المال كما يعشق أشعب الثريد ورطب النخل وماء النحل.. وزعم المؤرخ المحنك أن نعاس هذا الناس ليس بالأمر الجديد، وإنما هو داء قديم، بدليل أن معظم المقدسين من الصحابة كانوا يسمعون ما يتلى وهم في بلهنية مسبتين كساكنة الوتلى.
  • قال: العدل عندهم المخشوشن الضارب بالدرة، والعلم كله حنبلي بشهادة ثابت ابن قرة، والتفسير كله لابن كثير الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بعنعنات يرتلها المحمديون كالصلاة.
  •  قال: ولا شك أن شيوخهم يحملون القرآن الكريم، بيد أنهم كالحمير لا يجدون الوقت الكافي للقراءة والتفكير! قال: ولقد خبرتهم سنين عددا، وأنا على يقين أنهم لم يفهموا من الكتاب المبين سدس نقير، ولا بقية قطمير، أما الاجتهاد في توليد الأفكار فقد حرموه تحريما لا رجعة فيه ولا إدبار، لأنه ـ بزعمهم ـ سنة من سنن ألبار شيخ الشياطين الكبار!
  • قال: وإني لأعرف جيدا طريق الخلاص، وعندي البلسم الشافي من داء الغفلة والنعاس، ولكن ليس عندي ما يكفي من المال لإنشاء ما يلزم من المصحات الكفيلة باستيعاب كل المحمديين، ولو كانت أدواء الجرثومة مقصورة على العرب لهان الخطب، ولكنه وباء منتشر في الشرق والغرب على السواء.
  • قال: مساجدهم كلها بيع وكنائس ضرار، وأخبارهم ـ بالحساب ـ كلها أصفار، ولا يسعني إلا فضح سلفيتهم، والتفاني في الخدمة تحت ذاك الشعار، صارخا في أهل الخير من المشارقة والمغتربين:  

مسجدٌ لله يا محسنين !

مسجدٌ لله يا محسنين !

'' فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ  ـ أَن تُرْفَعَ  ـ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

اجمالي القراءات 15039