الطعام الحرام للمحمديين

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٦ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

مقدمة : أكل السُّحت :

1 ـ فى معرض الاصلاح قال جل وعلا عن بعض أهل الكتاب فى وقت نزول القرآن: ( وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمْ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) المائدة ). تأمل هذا ، وانظر لحال المحمديين اليوم . تراهم يسارعون فى الاثم والعدوان وأكل الحرام السُّحت ، ثم لا ينهاهم أئمتهم وشيوخهم بل هم أئمتهم فى أكل الحرام والمسارعة فى الإثم والعدوان .

2 ـ ومثل النهى عن ( أكل السحت ) يقول جل وعلا للمؤمنين بعد تشريع الصيام : ( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188) البقرة )، أى كما يجب الصوم عليكم فى رمضان يجب عليكم الصوم من أكل أموال بعضكم البعض وتقديم الرشوة للحكام لتأكلوا أموال بعض الناس بالباطل وأنتم تعلمون . حال المحمديين اليوم والأمس هو الرشوة والفساد وإستحلال أكل أموال بعضهم البعض بالإثم ( وهم يعلمون ) .

3 ـ ومن ( أكل ) الأموال بالباطل الى ( أكل ) الحرام من الطعام . ليس فقط أن يكون المال الذى تشترى به مالا حراما حصلت عليه بالحرام ، بل أيضا أن تأكل ــ حتى بمالك الحلال ـ طعاما محرما أكله مثل طعام الموالد . وهذا موضوعنا الآن .

أولا : المحمديون وتحريم الحلال وتحليل الحرام فى تشريع الطعام

1 ـ  تكرر التأكيد على تحريم الأكل ممّا  ( أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ) ( وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) . وتكرر التحذير من تحريم الحلال من الطعام ، ولكن المحمديين لا يعقلون . وبهذا يتحقق فيهم الإعجاز القرآنى ، ونفهم لماذا نزل التكرار والتأكيد فى تشريع الحلال والحرام فى الطعام.

 وفى مقال منشور هنا من عدة سنوات فصّلنا القول فى تشريع الاسلام فى  الحلال والحرام فى الطعام ، وقلنا فيه : (.. أخيرابذلك نكون قد استقصينا ـ في ايجازـ معظم آيات القرآن الكريم في ما يخص الحلال والحرام في الطعام والشراب. ونخرج منها بالحقائق التالية: 1 ـ الحلال هو الطيبات والحرام هو الخبائث. 2 ـ الحلال هو الأصل والحرام هو الاستثناء ، 3 ـ   - لا يجوز تحريم الحلال. 4- تحريم الحلال يعتبر شركا بالله واعتداء علي حقه سبحانه وتعالي في التشريع.   )

2 ـ نعيد التذكير بهذا ردا على تفنّن فقهاء الافك والزور فى تحريم الحلال من الطعام ، بينما يتركون مشكلة كبرى فى هذا الموضوع مسكوتا عنها هى طعام الموالد والاحتفالات الدينية عند القبور المقدسة للصوفية والشيعة . هذا الطعام بكل أنواعه محرم الاكل منه . سواء كان لحم حيوان تم ذبحه نذرا للضريح أو القبر المقدس أو كان طعاما عاديا ، يقول جل وعلا : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ )(3) المائدة ). هنا تحريم الأكل مما أُهل لغير الله جل وعلا به ، أى عموم الطعام الذى يُقدم نذرا لولى مقدس فى مولد أو غيره ، وسواء كان ذلك الولى حيا يسعى أو كان رفاتا مدفونا فى قبر . ثم الحيوان المذبوح من أجل ( النُّصُب ) أى القبر المقدس . وما جاء فى الاية الكريمة هو من أواخر ما نزل فى القرآن، وهذه الآية الكريمة تشرح آيات سبقت فى التأكيد على المحرمات فى الطعام والاقتصار عليها وعدم إضافة محرمات أخرى ، ومنها قوله جل وعلا:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة ) (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) الانعام  ) .

3 ــ  الذى يحدث الآن هو العكس تماما  : التفنّن فى تحريم الحلال بما فيه طعام أهل الكتاب ، وتروج فى الغرب تجارة ( اللحم الحلال ) إتهاما لغيره بأنه حرام ، وأصبح الأمر خداعا يتكسب منه المحتالون يشترون نفس اللحوم من متاجر الجملة ويعيدون بيعها بعد كتابة ( لحم حلال ) بالانجليزية عليها ، بل يقوم آخرون من غير المحمديين بكتاب ( حلال ) بالانجليزية على منتجات غذائية أخرى . مع التفنن فى تحريم كل ما يمتُّ الى الخنزير مع أن المحرم بالنّصّ القرآنى هو ( لحم الخنزير ) فقط ، هذا بالاضافة الى محرمات شتى أحلها الله جل وعلا مثل الأرانب والخيول ..

4 ــ كل ما عدا المنصوص على تحريمه فى الآيات الكريمة السابقة حلال فى الأكل منه ، ولا يجوز تحريم الأكل منه ، ومن يحرم هذا الحلال فقد إتبع خطوات الشيطان وإعتدى على حق الرحمن جل وعلا فى التشريع ، وبالاضافة للآيات الكريمة السابقة يقول جل وعلا محذرا : (  يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (169) البقرة )( وَمِنْ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)الانعام ) (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117) النحل  ) ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (60) يونس ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (88)  المائدة) .

5 ــ والمؤمن المتقى الفعّال للصالجات لا جُناح ولا حرج عليه أن يأكل مما يشاء طالما إلتزم ـ بتقواه ـ بعدم إستحلال الحرام ، وعدم تحريم الحلال ، يقول جل وعلا : (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) المائدة )، ذلك أن من عادات البشر السيئة أنهم إذا كرهوا طعاما قاموا بتحريمه ، ووقع فى ذلك النبى نفسه فقال له ربه جل وعلا مؤنبا : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) التحريم  ). هناك من يستنكف أكل لحوم الحمير الأهلية ، بل هناك حديث كاذب فى تحريمها ، وهناك من لا يتصور أكل لحوم الكلاب  والضفادع، وهناك من يأكل هذا وذاك . هى أذواق مختلفة ، ولا بأس أن تأكل أولا تأكل ، ولكن لا تحرم طعاما أحله الله جل وعلا ، ولا تأكل من الأطعمة المحرمة المنصوص عليها ، وهى أربعة بالتحديد : الميتة والدم المسفوح من الحيوان الحى ولحم الخنزير، والمقدم هديا أو نذرا لولى مقدس أو قبر مقدس. وجاء شرحها فى الآية 3 من سورة المائدة .

6 ـ وكما سبق ، فالمصيبة الكبرى أنهم مع تحريم الحلال المباح فقد إعتادوا أكل الحرام المنصوص على تحريمه وهو الطعام المقدم فى الموالد والأعياد المقامة على المشاهد والقبور المقدسة والأضرحة والمزارات الشيعية والصوفية والسنية ، من كربلاء والنجف وأضرحة الحسين والسيدة زينب وابى حنيفة والسيد البدوى والامام الشافعى وابى الحسن الشاذلى وأبى العباس المرسى و ابراهيم الدسوقى ..الخ . هناك مئات الألوف من أطنان الطعام ومئات الألوف من الذبائح يتم نحرها سنويا عند عشرات الألوف من القبور المقدسة ومئات الألوف  من الشيوخ المقدسين ( الأولياء ) الأحياء فى عموم بلاد المحمديين ، ويأكلها الملايين ، وهو طعام حرام فى شرع الرحمن جل وعلا . هذا الطعام يكون حراما عندما يحملونه ويقدمونه الى تلك القبور المقدسة والأولياء المترفين المتخمين بالطعام .  ولو عقلوا لقاموا بتفرقته على الفقراء والمساكين فى القرى والمدن والأحياء الشعبية ، والذين لا يذوقون اللحم إلا نادرا .!

ثانيا :  المحمديون يتبعون فى ذلك ثوابتهم وما وجدوا عليه آباءهم

1 ـ من الإعجاز القرآنى ربط عادة المشركين بإتباع ما وجدوا عيه آباءهم بعادتهم فى تحريم الحلال واستحلال الحرام فى الطعام . ونقرأ فى ذلك قول الله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (169) البقرة ) هنا خطاب للبشر جميعا ، للناس جميعا ، بعدها يذكر رب العزة رفض المشركين عموما هذا التشريع الالهى لأنهم يتبعون خطوات الشيطان فى تحريم الحلال واستحلال الحرام ، يقول جل وعلا فى آية تنطبق على عموم الكافرين فى رفضهم تشريع الرحمن وتمسكهم بتشريع الشيطان بحُجّة انها ثوابت وهى ما وجدوا وألفوا عليه أسلافهم : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (170) البقرة ) وهذا ينطبق فى عصرنا على كل السلفيين المحمديين متبعى ما وجدوا عليه آباءهم. لذا فإن الله جل وعلا يشبه عموم الكافرين بقطيع البهائم التى تتبع قائدها ، إذا نعق نعقوا خلفه بلا عقل ولا تمييز ، إقرأ هذا التشبيه الرائع ، وتمثله وأنت تنظر الى فيديوهات القطيع السلفى من المحمديين وهم يتبعون الثور القائد لهم، يقول جل وعلا :  ( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ (171) البقرة ) بعدها يأتى الخطاب لمن يؤمن ، يقول لهم جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة  ).

أخيرا  :

إذا كنت مؤمنا فعليك الالتزام بتشريع الرحمن . إذا أردت أن تكون من القطيع فارفض شرع الرحمن وتمسك بما كان عليه السلف. وموعدنا جميعا أمام الواحد القهار ليحكم بيننا يوم الفصل فيما نحن فيه مختلفون .

اجمالي القراءات 9824