داعش ليست جماعة..داعش ثقافة

سامح عسكر في الأحد ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

حذرنا كثيراً من أن داعش هي تنظيم قابل للتوسع.

آخر التقارير الواردة من العراق وسوريا أن التنظيم توسع بدرجة كبيرة عما كان عليه قبل عدة أشهر، وأن آلاف الشباب انضموا لهم حديثا..

يعتمد التنظيم في حشده على أمرين اثنين..الأول: (كراهية الشيعة وإيران)...الثاني: هو (الخلافة والشريعة)..

وكلا الأمرين متوفرين بين عوام السنة

لذلك قلت أن أي استقطاب طائفي الآن ..وأي أزمات سياسية بين الخليج وإيران هو في مصلحة داعش (كثقافة)..

وأن التكاسل في تجديد الخطاب الديني وعدم مناقشة أمور الخلافة والشريعة بجرأة لن يحل المشكلة..بل ستزداد تعقيدا..

الطائفية هي الشريان المغذي لداعش..علاوة على الجهل بالدين وخوف المثقفين من نقد الموروث وانتفاضة الشيوخ للذود عن مصالحهم..

لازم قرار سياسي بالانفتاح على إيران وأي تأخير سيصب في مصلحة داعش..فالتطرف يقتات على هذه القطيعة اللامبررة.

لازم قرار شعبي وثقافي (بالتسامح) فالتسامح هو أعدى أعداء الدواعش..به يشعرون بآدميتهم وتُقتل نوازع الشر فيهم..والباقي يذوب في المجتمع المتسامح..

لازم تطبيق فوري للعلمانية ومنع رجال الدين من السياسة

المسلمون الآن يغرقون إنسانياً ودينياً..حتى دينهم أصبح عالة على البعض والكثير لم يعد يقتنع به..رغم أن مساحة الرحمة والتسامح في الأديان كبيرة..لكنها بحجة لجهد كبير في الإعلان والتوظيف..
 

اجمالي القراءات 10725