اثر التصوف فى الحركة التعليمية فى مصر المملوكية
شيوخ الصوفية والتعليم المملوكى

آحمد صبحي منصور في السبت ٠١ - أغسطس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

كتاب : أثر التصوف  المعمارى والثقافى والاجتماعى فى مصر المملوكية

الفصل الثانى  :( أثر التصوف الثقافى فى مصر المملوكية )

شيوخ الصوفية والتعليم المملوكى

1ــ التدريس في المؤسسات الصوفية كمنصب :

1ــ وقد تولى تلك الحركة العلمية ( الدينية ) مشاهير الفقهاء ، فابن حجر درس الحديثبالشيخونية الجمالية والبيبرسية ودرس الفقه بالمؤيدية والشيخونة الصلاحية مع منصب قاضي القضاة. ولم يكن اكمل الدين البابوتي متصوفا ومع ذلك بنى له شيخونة خانقاه وقرره فباشرها أحسن  مباشرة [1] ، وكان لقاضي القضاة ابن بنت الأعز سبعة عشر منصبا منها مشيخة الشيوخ وتدريس الصلاحية ، ومشهد الحسين  [2] , وجمع غيره من القضاة بين أكثر من منصب ، مثل ابن جماعه وابن العماد المقدسي [3]  والغاياتى والسراج  [4] والبلقيني .

وتقلب غيرهم في وظائف التدريس كابن الحسن القونوي ولم يكن صوفيا  [5]  والافقهسي [6] والسراج القرمي  [7]   وابن ثابت الاندلسي الذي (ارتفع شانه فأضيفت له تداريس ومشايخ وأنظار وغيرها   [8]   . واشتهر الكثير من مشايخ الخانقاه بالعلم حسب المؤرخين لهم ، مثل بدر الدين الزركشي شيخ خاقناه كريم الدين بالقرافة وابن الصوفي  [9]   وابن الكتاني  [10]   والاصبهاني ، وغيرهم  [11]  ...

وكانت تجري بينهم حركة تنقلات، ففي حوادث سنة 798 (استقر الشيخ زادة الجزيرلى شيخا بخانقاه الشيخوينة عوضا عن القاضي الكلستاني كاتب السر الشريف، واخلع على القاضي بدر الدين الكلستاني كاتب السر أيضا واستقر مدرسا بالمدرسة الصرغتمشية عوضا عن القاضي جمال الدين القيصري بحكم ان الصرغتمشية  كانت أولا مع القاضي الكلستاني كاتب السر فلما استقر شيخ الشيخونية اخذ القاضي القيصري مشيخة الصرغتشية، فلما تولى الشيخ زادة مشيخة الشيخونية استقر الكلستاني مشيخته بالصرغتشية في عادته ) [12]...

وفي حوادث 829 (خلع على القاضي العينتابي باستقراره قضى قاضي قضاة الحنفية عوضا عن الزين ..الذي استقر في مشيخة صوفية خانقاه شيخون بعد موت قاريء الهداية) [13] ....

وتولى عيسى بن الخضر بعدأبيه في الوزارة ، ثم عُزل ، وتولى نظر الاحباس وخانقاه سعيد السعداء ثم درس بمدرسة زين الدين النجار مدة  [14].. واستدعى علاء الدين القونوي شيخ خانقاه سعيد السعداء وتولى منصب قضاء القضاة بدمشق، وعين بدله مجد الدين الاقصراني شيخ خانقاه سرياقوس في مشيخة سعيد السعداء، على ان يستنيب عنه جمال الدين الحديزاني ، واستقر في مشيخة الخانقاه الركنية الشيخ الخوارزمي عوضا عن مجد الدين الزنكلوني ونقل الزنكلوني الى مشيخة الحديث بالقبة البيبرسية [15] .. وهكذا تنقل الصوفية بين مناصب السياسة والقضاء ومشيخة الخوانق والتداريس.

ومن الطبيعي ان يتأثر التعيين والعزل بالسياسة ورضى السلطان ودسائس الصوفية. فلما  تغير الناصر محمد بن قلاوون على ابن جماعة لأنه أيد عدوه المظفر بيبرس الجاشنكير ـــ عزله من مشيخة سعيد السعداء [16] .. وغضب على ابن حجر فأخذ (في مقاهرته حتى اخرج عنه نظر شيخونية ومشيختها ) [17] . ودرس الشيخ زادة العجمي في الشيخونية مدة طويلة حتى سعى عليه قاضي ابن العديم فعزل واستقر مكانه بجاهه  [18] وغلب ابن الكركي على السلطان قايتباي فزادت مناصبه ، ثم تغير عليه قايتباي فجرده منها .....) [19]

الـمــيـــعــــــــــاد :

1ــ وهو يشبه بالندوة العلمية في عصرنا الراهن .يقول السبكي (قاريء الكرسي يجلس على الكرسي يقرأ على العامة شيئا من الرقائق والحديث والتفسير. وجلوسه في الجامع او في مدرسة او خانقاة، ولا يقرأ من كتاب ) [20]..

2ــ وعقدت المواعيد الصوفية في المؤسسات الصوفية حيث كانت احدى وسائل الصوفية في جذب الاتباع اليهم، وقد صار إسماعيل الامبابي يعمل ميعادا بعد موت والده ــ في كل ليلة اثنى عشر وتوجه اليه الناس في المواكب للفرجة ) [21] وكانت رواية ابي السعادات في أيامه ( يعجز الوصف عن جميع محاسنها ..... وكان يوم سبت العادة يروج بها أوقات عظيمة لا يتأخر عنه كبيرة ولا صغيرة ولا مقريء ولا واعظ .....)[22] وكان القضاة والعلماء والفقهاء والصوفية وأرباب الدولة يحضرون ميعادا في زوايا أخرى [23] . وعملت للسلاطين مواعيد في المؤسسات الصوفية ) [24] وأقيمت المواعيد في المساجد ) [25] واقيمت مواعيد فى الخوانق حيث أبيح للمترددين سماع الدروس . وفي وثيقة مغلطاي الجمالى (فيقرأ القاريء المذكور بحضرة الشيخ ومن عساه يحضر من المسلمين ما تيسر له قراءته من كتب تفسير القرآن الكريم ومن كتب الحديث النبوي المشهورة المعتمدة ومن كتب الرقايق والأذكار ) [26]....اى القرى، وكتب السنة وكتب التصوف فى الوعظ.

3ــ وللحصول على الشهرة أقام كثير من الصوفية المواعيد ، فالشاب التائب (صحب الفقراء وتصوف فعمل الميعاد وتكلم في التفسير ، وأقبل عليه الناس، وزاد اعتقادهم فيه ) [27] واجتمع الناس على ميعاد الصوفي إبراهيم الجعبرى  ) [28] وعقد الحنفي ميعاده كل ثلاثاء ثم جعله يوم الأحد،  وتميزت مواعيده بتواجد الناس وصراخهم وضجيجهم، كما يحكى في مناقب الحنفي  )[29] ويبتديء ميعاده بمجلس الذكر . وحدد ميعاد للنساء على أيام الظاهر خشقدم ) [30] . وغلب الوعظ والتفكير والتذكير وعمل المواعيد  على الشيخ الصوفي أبن العباس القدسي،  وله باع واسع في الحفظ للأحاديث والتفسير وكرامات الصالحين ) [31] وحضر ميعاد ابن السكندري )[32] الكثيرون . وكذا احمد وفا حين جلس مكان أخيه )[33]..

يعقد ميعاد صحيح البخاري ــ كالعادة في القلعة أمام السلطان وبحضور القضاة الأربعة والأعيان من العلماء وكان يبدأ به في رجب ويختم في رمضان ) [34]...

وعقد آخرون مواعيد غير صوفية قصدوا بها الشهرة العلمية ) [35] وذلك أن الميعاد كان فرصة للقاء بين الجماهير والعالم ) [36] وانتهز بعضهم الفرصة وعقد ميعادا في الجهاد ليبالغ في أجور المجاهدون )[37] ...

الصوفية   معلمون :ـــ

وصف الكثير من الصوفية بأنهم خير المعلمين . بعضهم (تخرج به أكثر علماء المصريين ) [38]، وأخر (سمع منه خلق من المصريين ) [39]وكانت الناس تأتى لآخر لتقرأ عليه ) [40] ووصف الكثيرون بانتفاع الطلبة بهم ) [41] أو انتفع جماعة من العلماء والعلماء والفقهاء ) [42] . وأقبلت الخلائق على السمهودي طائفة أثر طائفة فكان لا يجد وقتا يأكل فيه خاليا ) [43] وكان بهاء الدين النحاس اذا ضجر من الاشتغال عن الطلبة مشى بهم بين القصرين وألقى لهم الدروس ) [44] وقد صار اكثر الطلبة من تلاميذه )[45] واشتهر البلالي فرحل إليه الطلبة من الآفاق . واشغل الكرماني القاهريين من الأعيان ، وانتفع بالمولجي خلق كثيرون ، ودرس البيجوري احتسابا،  وانتفع الكثيرون في قوص  بالاصفوني ، واشتغل الخلق على المهلبي ، طبقة بعد طبقة . ولازم الزنكلوني الاشتغال ليلا ونهارا ، ومزج الدروس بالوعظ وحاكات الصالحين )[46] ..

المؤلفات العلمية التى تعلمها الطلبة :ـــ

يمثل القرن التاسع عشر ازدهار التصوف في العصر المملوكي، وفيه تمت سيطرته على شئون التعليم ومقرراته . لذا يمكن معرفة العلوم التي درست للطلبة من خلال ما كتبه السخاوي الذي ترجم لأعلام القرن في سفره الضخم (الضوء اللامع)، ونختار من بين آلاف التراجم ترجمة لأحدهم ، وهو أبو المجد الطلخاوي، يقول فيه ( نشأ بطلخا فقرأ القرآن ومختصر أبي شجاع ، وتلقن الذكر من يوسف الزهري أحد أصحاب الغمري الكبير ، ثم قدم القاهرة وأقام بالأزهر ، فجوّد القرآن ، وحفظ المنهاج ، وألفية النحو والفقه الفرائض لابن الهائم واللمحة للعفيف في الطب. وغالب جمع الجوامع والفقه والحديث والتلخيص ، وأخذ الفرائض والحساب والميقات والهندسة والجبر والمقابلة وحل الشمس .. عن الشهاب السجيني وراجع ابن الجيعان في شيء من الفرائض والحساب والبيئة مع الرياضيات .... وأخذ الحرف عن ناصر الدين بن قرقماس والرمل عن التحريري والفقه عن العبادي والوردي)، وكان من تلامذة المخلوى في الحديث) وعن هذه العلاقة أورد السخاوي تفصيل حياته العلمية .( الضوء اللامع 3 / 115 ).

.ونبدأ هذا النص يمكن ان نخرج بالنتائج الآتية :ـــ

(1)انه تلقى تعليمه الأولى في بلدله مقترنا بالتصوف حيث( تلقى الذكر عن يوسف الأزهري أحد أصحاب الغمرى الكبير) وإلا أدل على أهمية ذلك بالنسبة لموضوعنا هو ان تعليمه الأولى عمل على جانب التصوف شيئين هامين هما قراءة القرآن ودرس مختصر ابي شجاع في الفقه ) [47]..

(2) ان أثر التصوف لازمه في القاهرة بعد نشأته في بلدته، فهو يحفظ العلوم مع اختلافها من فقه وحديث وطب ونحو ، ثم هو بعد ذلك يدرس على الحرف وعلم الرمل ولا يجد تعارضا بين ذلك وبين دراسته للفقه. وقد ضمت هذه العلوم المتون مع الشرح المستفيض ومراجع دراسته مع جمع الجوامع والفروع المختلفة للعلم الواحد ...

(3)وفي القاهرة والأزهر تدرج علميا فأصبحت قراءة القرآن تجويدا ، واتسعت دراسته للفقه من بعد مختصر ابي شجاع الى دراسة الفرائض وكتب الفقه المختلفة على أساتذة مختلفين مع علوم أخرى.

(4) ان الدراسة في القاهرة شملت علوما كثيرة لم يدرس بعضها في القرن الرابع من الهجرة، ثم تعارضها مع بعضها بحيث يتعذر الجمع بينها كالفقه مع علمى الحرف والرمل. ولا يمكن التبحر في تلك العلوم كلها من نحو وطب وحديث وحساب وهيئة وهندسة ومقابلة . والواضح ان العلوم سارت على مبدأ الأخذ من كل علم بطرف .  وربما اتخذت دراسة الفروع الكثيرة من الرياضة (كالحساب والهيئة والهندسة والجبر والمقابلة) لخدمة العلوم الأخرى التي اشاعها الصوفية في العصر كالحرف والرمل ، بل ان دراسة فروع الرياضة كانت متقدمة على اخذه لعلم الحرف (عن ناصر الدين بن قرقماس عن التحريري) كما يقول السخاوى .

 والشعراني كصوفي متعلم ، بدأ يحفظ كتب الفقه والعلوم ، ثم طالع باختياره في كتب الشريعة ، فحفظ أولا المتون كأبي شجاع والأجرومية والمنهاج وألفية ابن مالك وتوضيح ابن هشان وجمع الجوامع) ثم الفيه العراقي، ثم تلخيص المنهاج ثم الشاطبية ثم قواعد ابن هشام.  ثم ارتفعت الهمة على حد قوله ــ الى حفظ كتاب الروض من مختصر الروضة ..... وعدد من المنن مطالعته في كتب الشريعة ) [48]..

وذكر السبكي كتب التصوف التي كانت تدرس في المواعيد مثل )احياء علوم الدين ورياض الصالحين والأذكار للنووى وصلاح المؤمن في الأوعية لابن الامام وشفاء الاسقام في زيارة خير الانام للسبكي وكتب ابن الجوزي في الوعظ ) [49] .

وعلى هذا النظام تخرج الأساتذة في العصر المملوكي ثم العصر العثماني بعده الا أن عوامل أخرى عجلت بانهيار التعليم في العصر المملوكي ....

اثر التصوف فى انحدار التعليم :ـــ  

بإنحدار المستوى العلمى إنحدر  مستوى التعليم بنفس القدر . وعجلت أسباب بانهياره ، منها بيع الوظائف فابن خلدون تنازل عن درس الحديث في الصرغتشية لعبد الرحمن التفهني نظير مال ) [50] وابن المحرة درس بخانقاه شيخون بمال ) [51] واستشرت المحسوبية في التعيين بالوظائف ، وبرز الصوفية اعتمادا على صلاتهم بالسلاطين والأمراء، فالحافظ علاء الدين مغلطاي لازم الجلال زيني فتكلم مع السلطان فولاه تدريس الحديث بالظاهرية  ) [52] وكان حاجى فقيه شيخ مشايخ الظاهرية (عريا عن العلم الا ان له اتصالا بالترك كدأب غيره ) [53] وتولى الهوريني مشيخة الخانقاه القوصونية حين تزوج قرابة الشيخ شمس الاصبهاني ) [54] ودرس ناصر الدين بن الدرديري (ففخم أمره بمصاهرته ، ووجد أبوه بذلك سبيلا الى تقديمه للتدريس مع صغر سنه وخلو وجهه عن الشعر جملة ) [55] .

وأصبح الابن يرث التدريس عن ابيه فنزل السراج البلقيني عند عبد الرحمن عن عدة وظائف وهي تدريس الخشابية والميعاد بالظاهرية )[56] وهذا شبيه بتوريث الولاية الصوفية ، وبعد موت قاريء الهداية اعطى السلطان برسباي تداريسه معها لابنه الصغير (واستنابوا عن ذلك في الوظائف فانه كان صغيرا جدا ) [57] ، أى جعلوا آخرين ينوبون عن هذا الطفل الى أن يكبر . ويذكر ان قاريء الهداية تمتع في حياته بالثراء من كثرة وظائفه ) [58] .

ولقد اثار بيع التداريس ثائرة بعض السلاطين ، يقول المقريزي في حوادث سنة 835 (نودى بألا ينزل احد من الفقهاء عن وظيفته أو أى شىء من الأوقاف وهدد من ينزل منهم عن وظيفة . فامتنعوا عن النزول ثم عادوا كما كانوا ، ينزل هذا عن وظيفة من الطلب في الدروس او التصوف في الخوانق أو القراءة أو المباشرة بالمال في الخوانق غير أهلها ويحرمها مستحقوها ، فان الوظائف المذكورة صارت بأيدي من هي بيده  بمنزلة الأموال المملوكة ، فيبيعها اذا شاء ويسمى بيعها نزولا عنها ويرثها من بعده  صغار . وسرى ذلك حتى في التداريس الجليلة والأفكار المعتبرة وفي ولاية القضاء والاعمال، يليه الصغير بعد موت أبيه ، ويستناب عنه ، كما يستناب في تدريس الفقه والحديث في نظر الجوامع ومشيخة التصوف..) ويعلق المقريزى فى حسرة قائلا : ( فيانفس جدّى إن دهرك هازل .!! ) [59].



[1]
ــ أعيان الأعيان 31 وراجع أبناء الغمر 3 / 324 شذرات الذهب 6 / 293

[2]ــ أبناء الغمر 1 / 98 ، الدرر الكامنة 4 / 327ر

[3]ــ تاريخ ابن الفرات 8 / 127 والسلوك 1 / 3 / 773 رفع الأصر عن فقاه مصر 327 ، 362 ــ شذرات الذهب 5 / 353

[4]ــ شذرات الذهب 6 / 105 ، 268 ، 362 ، 5 / 353 ، تاريخ ابن الفرات 1 / 2 / 477

[5]ــ تحفة الاحباب 48 / 50 ، المنهل الصافي 4 / 1 مخطوط ، السلوك 2 / 2 / 315 

[6]ــ تاريخ ابن الفرات 9 / 2 / 355

[7]ــ شذرات الذهب 7 / 85

[8]ــ الضوء اللامع 1 / 10 ، 11 ، وانظر 46 ، 47

[9]ــ شذرات الذهب 6 / 335

[10]ــ شذرات الذهب 5 / 447 ، 6 / 115 : 117

[11]ــ السلوك 2 / 2 / 504 ، 3 / 1 / 194

[12]ــ تاريخ ابن الفرات 9 /2 / 438

[13]ــ النجوم 14 / 285

[14]ــ تاريخ الذهبي مخطوط لوحة 18 ج 31

[15]ــ السلوك 2 / 1 / 287

[16]ــ السلوك 2 / 1 / 83

[17]ــ التبر المسبوك 115 ، أنظر 213 ، الذيل على رفع الأصر 84

[18]ــ شذرات الذهب 7 / 75

[19]ــ الضوء اللامع 1 / 59 ، 64

[20]ــ معيد النعم 149

[21]ــ تاريخ ابن اياس 1 / 2 / 391

[22]ــ ابن ايبك 153

[23]ــ تحفة الأحباب 75

[24]ــ السلوك 4 / 1 / 284

[25]ــ الانتصار لواسطة عقد الأمصار 4 / 15 ، 85 الذيل على ربع الأصر 69

 

[26]ــ وثيقة مغلاطاى الجمالى

[27]ــ السلوك 4 / 2 / 815 ، 816

[28]ــ تذكرة النبيه تحقيق محمد امين 1 / 116

[29]ــ 54 ، 59 

[30]ــ مناقب الحنفى 301 : 303 ، 286 : 287

[31]ــ النجوم 6 ، 347

[32]ــ النجوم 8 / 280

[33]ــ حوادث الدهور 2 / 353

[34]ــ ذكرته الحوليات التاريخية كل سنة

[35]ــ المنهل 4 / 357 ، 358

[36]ــ راجع بعضها في أبناء الغمر 3 / 18 أبناء الهصر 305 النجوم الزاهرة 15 / 494 ، الخطط 4 / 268

[37]ــ تاريخ ابن كثير 13 / 352

[38]ــ الدرر الكامنة 3 / 11

[39]ــ تاريخ الذهبي مخطوط 931 ، 52

[40]ــ المنهل الصافي مخطوط 3 / 143 : 144

[41]ــ المنهل الصافي 4 / 447 النجوم 13 / 4  أبناء الغمر 3 / 52 ، مناقب المنوفى 14 ، الطبقات الصغرى 37 نزهة النفوس 1 / 275

[42]ــ النجوم 11 / 94 ، حوادث الدهور 2 / 373

[43]ــ الطبقات الصغرى 61 / 62

[44]ــ الوافى بالوفيات 2 / 11

[45]ــ ذيل الدرر الكامنة مخطوط 19 : 20

[46]ــ شذرات الذهب : بالترتيب 7 / 147 / 6 / 158  7 / 44 ، 6 / 149 ، 6 / 44  الضوء اللامع 1 / 7= : 20  6 / 167 ، 6 / 120 / 5 / 125 

[47]ــ الضوء اللامع 3 / 115

[48]ــ الشعراني : لطائف المنن 43 / 44 ، 52 ، 55 ..

[49]ــ معيد النعم 149 : 150

[50]ــ رفع الأصر عن قضاة مصر 33

[51]ــ السلوك 4 / 2 / 699

[52]ــ شذرات الذهب 6 / 171

[53]ــ انباء الغمر 3 / 78

[54]ــ تاريخ ابن الفرات 9 / 2 / 421

[55]ــ السلوك 4 / 52

[56]ــ نزهة النفوس 1 / 388

[57]ــ نزهة النفوس 3 / 108                

[58]ــ السلوك 4 / 2 / 730 ، 4 / 2 / 619  وانظر 661 سنة 827

[59]ــ انظر السلوك :  4 / 2 / 619  وانظر 661 سنة 827

اجمالي القراءات 7777