آيات نبي الله موسى

تنقسم آيات نبي الله موسى إلى طبيعتين

الطبيعة الأولى  : هي تلك الآيات التي خص بها فرعون وملئه.

                     وهي تسع آيات مصداقا لقوله تعالى

017101    { وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101) قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102) } الإسراء

1. العصا التي تتحول إلى ثعبان مبين، في[12] آية

002060  {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) } البقرة

007117  { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) } الأعراف

007160  { وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160) } الأعراف

026063  { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) } الشعراء

027010  {  وَأَلْقِ عَصَاكَفَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) } النمل

028031  { وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَفَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ (31) } القصص

007107  { فَأَلْقَى عَصَاهُفَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107) } الأعراف

026032  { فَأَلْقَى عَصَاهُفَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) } الشعراء

026045  { فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) } الشعراء

020018  { قَالَ هِيَ عَصَايَأَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) } طه

020066  { قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66)  } طه

026044  { فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) } الشعراء

020069  { وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَتَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) } طه

1. اليد البيضاء، في [5] آية

007108   {وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108) } الأعراف

020022   { وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) } طه

026033   { وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33) } الشعراء

027012  { وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آَيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) } النمل

028032   { اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (32) } القصص

1. الطوفان
2. الجراد
3. القمل
4. الضفادع
5. الدم

والخمس آيات الأخيرة وردت متعاقبة في الآية الكريمة

007133  { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133} الأعراف

1.  الرِّجْزُ

007134  { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُقَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134) } الأعراف

1. أخذ     آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ

007130  { وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (131) } الأعراف

ملحوظة مهمة  :

بلغ عدد الآيات القرآنية التي وردت لتبين الآيات الحسية التسع ( المعجزات ) والتي جرت على يد نبي الله موسى فيما هو موجه لفرعون وملئه، واحد وعشرون آية قرآنية.

 
الطبيعة الثانية  : وهي تلك الآيات التي خصت بها بني إسرائيل

                    وهي خمس آيات

1.  وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ، في [4] آية

002063  { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) } البقرة

002093  { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93) } البقرة

004154  {  وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَبِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (154) } النساء

007171  { وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌوَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171) } الأعراف

1. انفجار وانبجاس الماء، في [2] آية

002060   { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِفَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) } البقرة

007160  { وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَفَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160) } الأعراف

ملحوظة مهمة  :

علينا أن نلاحظ أن انفجار الماء واكب استسقاء نبي الله موسى لقومه، أما انبجاس الماء فقد وقع عندما حدث أن قوم موسى هم الذين استسقوا نبيهم، وهذه مكرمة لنبي الله موسى.

1.  الْمَنَّ وَالسَّلْوَى، في [3] آية

002057  { وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) } البقرة

007160  { وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160) } الأعراف

020080  {  يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) } طه

1.  وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ، في [2] آية

002057  { وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَوَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) } البقرة

007160  { وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160) } الأعراف

1. شق البحر، في [5] آية

002050  { وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) } البقرة

007138  { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَفَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) } الأعراف

010090  { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَفَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) } يونس

020077  {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِيفَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) } طه

026063  { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) } الشعراء

ملحوظات مهمة  :

الأولى  :

بلغ عدد الآيات القرآنية التي تناولت ذكر الآيات الحسية ( المعجزات ) والتي جرت على يد نبي الله موسى ، وجاءت موجهة إلى بني إسرائيل ستة عشر آية، ويبلغ بذلك عدد الآيات القرآنية الكلية التي وردت لتعرض أربعة عشر آية حسية ( سبعا من المثاني ) والتي جرت على يد نبي الله موسى بشقيها ( الموجه إلى فرعون وملئه، وتلك الموجهة إلى بني إسرائيل ) سبعة وثلاثون آية قرآنية، وبعد استبعاد التكرار فصارت واحد وثلاثون آية، مع ملاحظة أن هذا التصنيف قد جمع بين انفجار الماء وإنبجاس الماء في تصنيف واحد، أيضا جمع بين أخذ فرعون بالسنين ونقص في الثمرات أيضا في تصنيف واحد.

الثانية  :

بإضافة الآية

017101    { وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ... (102) } الإسراء

 والتي تشير إلى عدد الآيات التي عددت معجزات نبي الله موسى، فيصير مجموعها (38) آية، وهو من تكرارات رمز التحقق القرآني (19)، وبذلك تكون هذه الآيات قد تعرضت لرمزين رقميين من الرموز القرآنية المهمة.

ملحوظات مهمة  :

الملحوظة الأولى  :

عدد الآيات القرآنية التي وردت لتشير إلى الآيات الحسية الخمسة ( المعجزات ) والتي جرت على يد نبي الله موسى فيما يخص بني إسرائيل هو (16) آية قرآنية، فإذا ما أضفنا إليها (21) آية قرآنية والتي تشير إلى المعجزات التسع التي جرت على يد نبي الله موسى لفرعون وملئه، فيصبح مجموع الآيات القرآنية التي أشارت إلى تلك الأحداث هو (37) آية، مع ملاحظة أن بعض هذه الآيات قد ورد فيه ذكر أكثر من آية حسية واحدة، فإذا ما رفعنا التكرارات فسوف نجد أن تلك العددية قد تقلصت إلى (32) آية، وظهرت في (8) سورة قرآنية، ( أنظر جدول توزيع ترتيب الآيات والسور القرآنية )

الملحوظة الثانية  :

وبذلك يكون المجموع الكلي للآيات الحسية ( المعجزات ) التي جرت على يد نبي الله موسى أربعة عشر آية، أي أنها سبعا من المثاني،

والله أعلم ..أهي من قبيل المصادفة ؟ أم أنها لحكمة إلهية لا يعلمها إلا الله..!!

الملحوظة الثالثة  :

أن الحدث كي يصنف كمعجزة فلابد له من توافر شروط خمس :

1.      أن يقوم به نبي للدلالة على نبوته، وعلى أنه مرسل بمهمة بلاغية من قـِبـَل الله.

2.       أن تكون من صنف ما برع فيه القوم المرسل إليهم ( فمعجزة نبي الله موسى كانت العصا واليد البيضاء ذلك لأن قومه قد برعوا في السحر، ومعجزة نبي الله عيسى كانت إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله، ذلك لأن قومه قد برعوا في الطب والتطبيب، أما نبي الله محمد فجاءت معجزته غير مادية، لكنها معجزة بيانية عقلية قرآن يتلى وفيه تحدي للثقلين بالإتيان بمثله،ذلك لأن قومه كانوا أساتذة في البيان من شعر جزل إلى نثر قويم).

3.      أن يراها جموع من البشر، من القوم الذي تنزل فيهم الرسول.

4.      المعجزة تتم بخرق للناموس الطبيعي الكائن والمتعارف عليه، ذلك لأنه ينتقل بالحدث إلى طبقة ترددية تجري فيها المقادير بقانون أخر غير قوانيننا.

5.       ولا يمكن والحال كذلك من محاولة تكرار الحدث أو محاولة تفسيره بقدراتنا المحدودة بطبقتنا الترددية وبقميصنا الطيني.

خامسا  :  جدول توزيع ترتيب السور القرآنية وفيها الآيات والاشتقاقات التي أظهرت الآيات الحسية والتي جرت على يد نبي الله موسى

سادسا  : جدول توزيع الاشتقاقات على الآيات والسور التي ظهرت فيها