الخلافة الاسلامية وهم متجذر في الفكر السلفي الدخيل على بيئتنا الامازيغية لماذا؟
الخلافة الاسلامية وهم متجذر في الفكر السلفي الدخيل على بيئتنا الامازيغية لماذا؟

مهدي مالك في الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

 
الخلافة الاسلامية وهم متجذر في الفكر السلفي الدخيل على بيئتنا الامازيغية لماذا؟
مقدمة متواضعة الى نهاية المقال                                               
انني اتحدث في هذا المقال بصفتي صاحب كتاب الامازيغية و الاسلام من اجل تكذيب ايديولوجية الظهير البربري نهائيا الذي لم يطبع الى حد يومنا هذا..
 اشير هنا ان كتابي هو اجتهاد شخصي صرف مستند على سبع مراجع بصفتي انسان معاق قد استطاع ان يكون باحث متواضع في قضايا القضية الامازيغية من قبيل التاريخ و الثقافة الخ..
انني اتحدث هنا باعتباري مسلم علماني مثل اجدادي الامازيغيين كحقيقة تاريخية دامغة بمعنى انهم كانوا مسلمين قولا و عملا لكنهم بالمقابل كانوا علمانيين في حياتهم السياسية و القضائية و المدنية حيث تاريخيا ان المغرب قد استقل عن المشرق العربي منذ قرون كما شرحته في كتابي بالقول ان السؤال المطروح الان بالنسبة لي هو متى اسلم الشعب الامازيغي بالضبط امام تعدد الروايات التاريخية حيث تقول احدى هذه الروايات ان وفد من قبيلة ركراكة الامازيغية او اركراكن  سافر من المغرب الى المدينة المنورة قصد لقاء رسولنا الاكرم حيث أكد الاستاذ الحسين جهادي اباعمران صحة هذه الرواية باعتباره استاذ التاريخ و مترجم كتاب الله تعالى الى الامازيغية.
 و هناك رواية اخرى وجدتها في كتاب مفاخر البربر لكاتب مجهول الاسم في العصر المريني حيث تقول هذه الرواية لما استعمل الخليفة عمر بن الخطاب عمرو بن عاص على مصر قدم عليه ستة نفر من المغرب مخلقي الرؤوس و اللحى حيث قال لهم عمرو بن عاص ما أقدمكم و قالوا قدمنا رغبة في الاسلام و حبا له فكتب عمرو بن عاص الى امير المؤمنين برغبتهم السفر اليه و فلما قدموا على عمر بن الخطاب قال لهم ما اسمكم الذين تعرفون به بين الامم و قالوا بني مازيغ و تقول هذه الرواية ان عمر بن الخطاب هو اول من سمى الامازيغيين بالبربر حيث قالت العرب ان البربر مصطلح يعني التوحش .
و قال عمر بن الخطاب للامازيغيين حسب هذه الرواية ما علامتكم التي تعرفون بها في بلادكم فقالوا نكرم الخيل و نصون النساء الخ ...  .
و في نفس الكتاب مفاخر البربر يعرض لمجموعة من الاحاديث المنسوبة الى الرسول الاكرم ص في فضل الامازيغيين حيث انني احترم قواعد النشر في هذا الموقع الموقر الذي يعد نافدة على مسلمي امريكا  خصوصا و العالم عموما بغية التعريف بثقافة المغرب الاصلية  ..
اذن اننا امام هذه الروايات التاريخية لا  نعرف مدى صحتها او زيفها لكن الثابت هو ان الامازيغيين امنوا  بالرسالة الاسلامية قولا و فعلا اكثر من ولاة بني امية الذين جاؤوا الى المغرب بهدف استغلال خيراتها و نهبها من خلال فرض الضرائب الخاصة بغير المسلمين على الامازيغيين المسلمين و سبي نساءهم و ارسالهن الى عاصمة الخلافة الاموية دمشق قصد بيعهن كجواري كنظام جاهلي استمر بعد الاسلام في المشرق او في الاندلس تحت الحكم الاموي..
و يقول الاستاذ محمد شفيق الذي هو اقدم مناضل في مجال الثقافة الامازيغية ببلادنا في كتابه لمحة عن 33 قرن من تاريخ الامازيغيين  حول هذه المسالة بعدما يكون المرء قد اطلع على ردود الفعل التي كانت تصدر قبل الاسلام عن الامازيغيين كلما تعرضوا لهجوم  في عقر دارهم يكون قد ادرك الاسباب التي من اجلها لم تفتح افريقية الشمالية كاملة للدين الاسلامي حيث من الطبيعي ان ينظر الامازيغيين الى الفاتحين كما سماهم الاستاذ شفيق في كتابه الصادر سنة 1988 بنظرة الضعيف امام الغازي لان كتاب الاستاذ شفيق صدر في سياق ضعف الامازيغيين ايديولوجيا و سياسيا حيث كان من المستحيل ان تعتبر ما يسمى بالفتح الاسلامي غزو اموي على الاطلاق. 
 و  قلت في كتابي الجديد كذلك لقد فكر اجدادنا الامازيغيين تفكيرا عميقا في خيار الاستقلال السياسي و الايديولوجي عن المشرق بحكم بطش دولة بني امية  حيث ان هذا الاستقلال لن يتم الا عبر تاسيس دولهم الامازيغية حيث حسب الاستاذ شفيق فاول دولة او امارة اسسها الامازيغيين هي مملكة كسيلة في القيروان سنة 684 للميلاد مما يعني ان كسيلة كان مسلم و لم يكن غير ذلك الخ من حديثي المطول حول تاريخ الدول الامازيغية المستقلة عن الخلافة الاسلامية بالمشرق كالدولة البرغواطية و الدولة المرابطية و الدولة الموحدية الخ   ..
 
بمعنى ان المغرب ظل نظريا و تاريخيا بلد مستقل عن الخلافة الاسلامية حتى سقوطها سنة 1923 في المشرق  اي ان الامازيغيين ابدعوا نظامهم الديمقراطي بعيدا عن قيم السلف الجامد حيث قلت في كتابي بخصوص المراة الامازيغية نقلا عن كتاب الواح جزولة و التشريع الاسلامي للمرحوم امحمد العثماني الذي هو فقيه لكنه كان واعي بثقافته الام في منتصف السبعينات حيث يقول انذاك ان المراة الجزولية أي الامازيغية في لغة هذا العصر تعتبر عماد الاسرة و العمل ببعده الانتاجي و هي اكثر حرية من الاوروبية حيث تفوقها بالاخلاق و الصيانة حسب راي المرحوم .
و ينحصر  دورها داخل حياتها العائلية في السهر على شؤون بيتها الداخلية من قبيل تربية ابناءها  الخ حيث اذا كان الزوج غائبا لسفر او لوفاة فان الاشراف الفعلي على سائر شؤون البيت الخارجية يعود اليها من قبيل حرث الحقول و تربية الماشية و جمع المنتوجات الفلاحية و ثمار الاشجار الخ..
يقول المرحوم يعترف الزوج لزوجته بالسعاية و الكيد أي نظام عرفي اصيل يرمي الى اعطاء المراة حقوقها المادية بسبب سهرها الدائم على الاعمال الفلاحية أي تقاسم الثروة بين الزوجان.
اما دورها في الحياة الاجتماعية للقبيلة  فهي تقوم بدورها في كل ما يلزم الجماعة من اذا شرط امام المسجد او استاذ المدرسة العتيقة من مؤونة تشتمل على الطعام و المال و بالاضافة لمساهمتها في الاعمال الخيرية و لم يقتصر دور المراة الجزولية على ما ذكره المرحوم بل قال ان ربات البيوت يقدمهن الضيافة لمعارف أزواجهن و عائلاتهن طبعا في ظل الاحترام التام للمبادئ الاسلامية اولا و اخيرا .. 
ان المراة الجزولة ولجت الى ميادين التعليم حيث لا نتجاهل بان نساء كثيرات في مختلف العصور يقمن بارشاد الناس عامة و النساء خاصة السنة المثلى و يأمرن بالمعروف و ينهين عن المنكر ..
اذن من المستفاد من  كلام  المرحوم هو ان المراة في تاريخنا الاجتماعي كانت فاعلة في كل مناحي الحياة العامة دون قيود سلفية تعتبرها عروة يجب ان تبقى في البيت لكي لا تثير شهوات الرجال  فان المراة في ثقافتنا الاصيلة هي رمز الوقار و الاحترام فان فقهاء عصرنا الحالي سواء ان كانوا تابعين للسلطة  او تابعين لحركات الاسلام السياسي لا يعترفون بهذه الحقائق التاريخية.......
و قلت كذلك في كتابي نقلا عن كتاب الاستاذ عمر امرير الذي هو باحث في الاذب الامازيغي حول الشعر المنسوب لسيدي حمو الطالب انني  قد فجاءني  كثيرا اهتمام سيدي حمو الطالب في شعره بالمراة على الاعتبار انه يعتبر رجل التصوف و الدين لان الفقيه في تصوراتنا الحالية هو صاحب سلطة دينية متطرفة للغاية يحرم أي لهو داخل اطار احترام الاذاب العامة من طبيعة الحال حيث ان الفقيه في تصوراتنا الحالية  لا يهتم بالشعر و بالاحرى بالشعر المتناول لقضية المراة كموضوع له حساسيته الاجتماعية بحكم اننا نعتبر مجتمع محافظ بمعناه الايجابي و السلبي على حد السواء او هناك احتمال اخر له شرعيته  الا و هو اننا استقبلنا افكارا متطرفة ليست اصيلة في بيئتنا المغربية بل هي دخيلة الينا .
و يقول الاستاذ امرير ان الشعر الامازيغي المنسوب الى سيدي حمو الطالب يؤكد ان المراة الامازيغية شانها شان نساء الامم الاخرى فهي هدف الرجل  منذ المرحلة الاولى التي يبحث عن من سيحب  .
خجولا احيانا و شجاعا احيانا اخرى و قد تضيع منه فرص البوح بحبه كلما يدخل في منافسات مع غيره حول فتاة واحدة و ما يرافق ذلك من معانات و عذاب الخ.
ان كلام الاستاذ امرير يعني مجموعة من المعاني الدالة مثل ان اجدادنا كانوا يتنافسون حول الفوز بقلب المراة قصد الزواج من خلال تنظيم لقاءات شعرية بين الشبان و الفتيات تحت انظار اهلهم بطبيعة الحال حيث تعبر هذه العادة عن مدى التطور الاجتماعي الذي عرفه الاجداد تحت ظل الاسلام الشعبي ان صح التعبير و   تحت ظل العلمانية الاصيلة..
اذن ان هذه الحقائق التاريخية تدل ان بيئتنا الامازيغية هي بعيدة كل البعد عن الخلافة الاسلامية كنظام رجعي للغاية بالنسبة لي كمسلم مؤمن بقيم ثقافته الامازيغية الاسلامية لكن في اطاره العلماني المغربي كمفهوم جديد اخترعته في كتابي بهدف الاظهار ان الامازيغية هي ثقافة اسلامية لكن في طابعها المغربي العلماني حيث قلت في هذا السياق ان التساؤل اية علاقة بين الثقافة الامازيغية و الثقافة الاسلامية كان لا يطرح نهائيا بحكم ان الامازيغيين مسلمون و ثقافتهم الامازيغية نفسها تحمل العديد من خصوصيات الثقافة الاسلامية من حيث اللغة و التقاليد و الفنون و الامثال الشعبية الخ .
غير ان ايديولوجية الظهير البربري تقول ان الامازيغيين لا علاقة بهم بالدين الاسلامي على الاطلاق و ثقافتهم مجرد نعرة جاهلية لا علاقة لها بالاسلام كقيم اخلاقية بكل بساطة بدون اي خجل او  حياء تجاه التاريخ العظيم للامازيغيين مع الاسلام كدين و كحضارة و كثقافة .
 ان المسافر ذو معرفة تاريخية سطحية  عندما يسافر عبر ربوع هذا الوطن الحبيب سيكتشف المعمار الامازيغي الاسلامي في مدن فاس و الرباط و سلا و مراكش و تيزنيت و تارودانت و ورزازات الخ من هذه المدن التاريخية و العتيقة و سيكتشف المدارس العتيقة المنتشرة في  بادية  سوس منذ قرون من الزمان و سيسمع الحزب الراتب في قرى سوس العالمة بعد صلاة المغرب كما كنت استمع اليه في مرحلة الطفولة بدوار اسك داخل منزل جدي الامام و عندما يسمع هذا المسافر اللغة الامازيغية نفسها و الحافلة برموز الادب و الوقار بين الناس مثل اربي كصيغة التخاطب بين الاقارب و العائلات في حياتها اليومية العادية و عندما يتعرف على مقام  امام المسجد الموقر لدى سكان بادية سوس حيث يوجد عندنا تقليد اصيل الا و هو لشرض ن لطالب او شرط الامام الذي هو اجرته الشهرية تتولى القبيلة اذاءها حسب حالتها الاقتصادية و هناك عادة اخرى هي ارسال الطعام الى الامام سواء ان كان متزوجا او غير ذلك بشكل متناوب بين الاسر  ...
و عندما يكتشف هذا المسافر ذو المعرفة السطحية بتاريخ المغرب كما تعلمه داخل المدرسة المغربية سيقول في نفسه ان الامازيغيين فعلا هم  شعب مسلم و ثقافته الامازيغية هي نفسها الثقافة الاسلامية في كل تفاصيلها الدقيقة الا انها تتواجد في شمال افريقيا و تختلف عن الثقافة الاسلامية المشرقية في العديد من المسائل مثل الاحتكام الى سلطة العقل الاجتهادي و مراعاة العرف الخ من  الخصوصيات الاجتماعية لكل الامم الاسلامية باختلاف هوياتها المذهبية و الثقافية ...  
      قلت كذلك ان ثقافتنا الامازيغية هي حصن كبير و شامخ يتضمن بداخله العديد من قيمنا و اخلاقنا الاسلامية المغربية دون اذنى شك بل هي ثقافة اسلامية لكن في طابعها المغربي العلماني غير ان اصحاب الايديولوجيات الدخيلة منعت عامة الناس من ادراك هذه الحقائق الموجودة بالفعل. 
و قلت كذلك في كتابي في سياق اخر كان من المفروض عندما استقل المغرب عن فرنسا ان يتجه النظام نحو الاعتراف بامازيغية المغرب لاسباب تتعلق بدور الامازيغيين العظيم في ترسيخ الدين الخاتم منذ 14 قرنا حيث كان من المفروض اذا سلمنا بصحة الظهير البربري ان يعتبر النظام ان اجدادنا الكرام لهم الفضل الكبير في انتشار الدين الاسلامي في اكبر وقعة من الارض و ان يعتبر هويتهم لا تتعارض مع الاسلام في كليته باعتبارها تتوفر على بعد ديني ضخم سواء في اللغة و الثقافة و الفنون و الاعراف القانونية الخ من هذه الخصوصيات الظاهرة للعيان..
اذا فرضنا ان الاستعمار الفرنسي قد اصدر الظهير البربري بالفعل لتنصير الامازيغيين و زرع التفرقة بين المغاربة فان من المفروض على دولة الاستقلال ان تعمل في اتجاه تكريم المقاومة الامازيغية الوطنية التي حاربت الاستعماران الفرنسي و الاسباني من خلال العديد من الاشياء كالاحتفال بمعركة انوال كعيد وطني على سبيل المثال او الاعتزاز بامجاد المقاومة الامازيغية في مقرراتنا الدراسية او في وسائل الاعلام الوطني و تخليد اسماء رجال و نساء هذه المقاومة الداخلة في اطار الدفاع عن بيضة الاسلام و عن حوزة الوطن .
و كان من المفروض على دولة الاستقلال ان تفرق بين ما يسمى بالظهير البربري ان كان موجود اصلا و الامازيغيين من خلال جعل لغتهم وسيلة لنشر الخطاب الديني عبر المسجد و التلفزيون المغربي قصد محاربة تنصير الامازيغيين كما يدعي اصحاب اللطيف  غير ان هذا لم يحدث إطلاقا طيلة عقود من الزمان لان النظام اتجه نحو الانكار التام لوجود شعب اسمه الشعب الامازيغي و بعده الديني الضخم تحقيقا لسياسة العروبة و الاسلام ..
و قلت كذلك بالحرف ان اسلام المخزن التقليدي اي اسلام السلطة ببلادنا ليس له أية علاقة باسلام الشعب الذي عاشه لقرون عديدة كما شرحته في مناسبات كثيرة حيث ان الحركة الاسلامية في بلادنا لا تتوفر على اي امتداد لها في تاريخنا الاسلامي المغربي باعتبارها لم تدافع عن العرف الامازيغي اي القانون الوضعي الامازيغي نهائيا طوال هذه العقود لان ايديولوجيتها ليست مغربية خالصة بل هي مشرقية سلفية خالصة لان العرف الامازيغي ظل  يطبق على مجموع التراب الوطني منذ قرون الى حدود الاستقلال و العرف مصدر من مصادر المذهب المالكي أي يعتبر من الدين الاسلامي نفسه حسب القراءة الاجتهادية لاجدادنا الكرام بينما جل مكونات الحركة الاسلامية الحالية تعارض معارضة شديدة أي حديث عن العرف الامازيغي باعتبارها اولا تخاف من سقوط مشروعها المتخلف اصلا و البعيد عن اسلام الشعب المغربي في سلة الازبال .
ثانيا تخاف ان تعي شرائح واسعة من شعبنا بوجود علمانية اصيلة في مجتمعنا قبل دخول الاستعمار المسيحي الى بلادنا و بالتالي سيتحرر العقل و الوعي الدينيان من القيود السلفية .
و خلاصة القول اننا لا نحتاج نهائيا لما يسمى بالخلافة الاسلامية كوهم متجذر في التراث السلفي الحقير بالنسبة لي بعد قراءة كتب الاستاذ احمد صبحي منصور حيث لكل انسان الحق ان يعتقد ما شاء لكن في اطار احترام ثوابت بلاده السياسية و التاريخية الخ غير ان الدعوة السلفية بصفة عامة هي تفتقد لابسط شروط الواقعية على كافة المستويات و الاصعدة لان الخلافة الاسلامية غير واردة في القران الكريم بصريح العبارة بل ورد مصطلح الشورى في كتاب الله العزيز بمعنى ان الله ترك للمسلمين مجال واسع للاجتهاد بمعنى ان الخلافة الاسلامية ليست فريضة اسلامية مثل الصلاة و الصوم بل هي حلم يستحيل تحقيقه في زمن الديمقراطيات العريقة و في حرية الاعتقاد و حرية الفكر.
انني اعتقد شخصيا ان السلفية بمختلف درجاتها هي اكبر عدو للاسلام المعاصر و المسلمين ذوي الفكر الديمقراطي و العلماني مثلي الان و هي كذلك اكبر عدو للامازيغية كامتداد  تاريخي للعلمانية في بلادنا حيث لا تستطيع أي سلفي ان يجد أي دليل على ان الامازيغيين كانوا خاضعين لنظام الخلافة الاسلامية  من قبيل  بيع  الجواري و من قبيل  الخلط بين الدين و السياسة العامة بل سيجد حقائق نادرة ستجعله سخيفا امام  حضارتنا الامازيغية العظيمة سواء قبل الاسلام او بعده ................. .
المهدي مالك
اجمالي القراءات 10028