صناعة الافلام المفبركه بين داعش وشيوخ التراث
صناعة الافلام المفبركه بين داعش وشيوخ التراث

على على في الجمعة ٢٠ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

صناعة الافلام المفبركه بين داعش وشيوخ التراث

لسنا خبراء في مجال السينما وصناعة الافلام ولكننا مثل اي مشاهد تجذبنا بعض المواد والصناعات السينمائيه ونتاثر بها ونستمتع بمشاهدها .... ومن خلال بعد الفيديوهات التي تبين كيفية صناعة المشاهد فاننا نقف مشدوهين امام ماكنا نشاهده وبين حقيقة الامر فلايوجد شي حقيقي من المشهد الا جزء بسيط منه والباقي هي عباره عن مؤثرات فنيه وطبعا هذا الامر يقف ورائه فنيون مختصين في شتي المجالات حتي يوصلوا مايريدونك ان تشاهده هم ..لكي تتفاعل مع المشهد وكانه شي واقعي ...

من فترة وفتره تنشر الجماعات الارهابيه ومنها مايطلق عليها بداعش افلاما تحتوي اما علي قتل لرهائن باشكال متعدده او تدريبات قتاليه لمقاتليهم وكانهم جيوش يعرف اولها ولايعرف اخرها لبث الرعب بقلوب المشاهدين ولايصال رسال معينه للخارج طبعا ووفق المختصين بصناعة السينما بان تلك الافلام والنشرات المرئيه صنعت واخرجت بشكل محترف ومتقن ويقف ورائها اناس علي متسوى عال من الحرفيه وباستخدام اجهزه والات حديثه ومتقدمه .. حتي تظهر بهذه الصوره المؤثره .

طبعا هذا الموضوع لم يغب عن ذهننا فاتباع تيار السلف وتيار العنف واتباع كتب الترا ليسوا بحديثي الصنعه علي تلك الامور فاسلافهم من مشايخ التراث عندما قاموا بصناعة مايسمي بعلوم الحديث والاخراج الفني المتميز للاحاديث لايقلون مهارة عن ماتفعله داعش واعوانها ومن يقف ورائها

من صنع متقن لجريمه كامله الي حد  لايعرف اين الحقيقه واين التزييف فيه فقد طغت المؤثرات التراثيه وفبركتها  من اضفاء القدسيه علي مشايخ التراث وكتبهم واستحداث دين و منتج جديد يفرض علي الجميع والويل لمن يخالف هذا الدين الجديد فقد جعلوا له ماركه مسجله لايجوز الطعن فيها .... ولان الحقيقه لابد من ان تظهر ولابد للجريمه من ان تنكشف فقد كشف خبراء صناعة السينما زيف وفبركة داعش الخاصه بتلك الافلام التي تنشرها وكشف الله لنا من خلال حقائق القران واهل الذكر.. كذبهم وتدليسهم علي الله من خلال صناعتهم لاحاديث تخالف حقيقة وشريعة الدين الاسلامي المتمثل بالقران الكريم كتاب الله الذي لاريب فيه وهو الحجة علي الجميع يوم الحساب .

اجمالي القراءات 10255