يا مؤمن بصحة كتاب البخارى أدينى عقلك وأمشى حافى

مصطفى فهمى في الجمعة ٠٦ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نقول للمُضَلِل و المُضَلَل
فحسب واقع ما قاله و كتبه و شهد به أهل السنة و الجماعة عن كتاب البخارى و آمنوا به

 
  • البخاري نسبة إلى بخارى في آسيا الوسطى ... و أسمه محمد بن إسماعيل ... من بخارى أوزباكستان ... ولد عام 194 هـ، وتوفي سنة 256 هـ ... أى عاش 62 سنة ... كان عمره ست عشرة سنة عندما ابتدأ بكتابة ... وانتهى منه وعمره ثمان وثلاثين سنة
  • قام البخارى بجمع كتابه والتحقق من صحة الأحاديث المدونة به حسب علم الحديث الذي أسسه و المشاع في زمنه  
  • زمن الجمع و التدوين للأحاديث ... 22 سنة
     
  • قام بجمع حوالى (600.000) ستمائة ألف حديث
     
  • المصادر الشفوية : تتمثل في أخذ العلم عن شيوخه، وسماعه الأحاديث من رواتها .
     
  • المصادر المدونة والمكتوبة : وهي كتب الحديث المجموعة من قِبَل المحدِّثين الكبار السابقين لتاريخ تأليف كتابه
     
  • لم ير ما هو جدير بصفة الصحيح غير حوالى (7.400) سبعة آلاف و ربعمائة حديثًا متضمنة المكرر ... و دونها فى كتابه ... و عدد أحاديث البخاري المتصلة من الغير مكرر قرابة (4.000) حديثـًا
     
  • أمضى 24 سنة من حياته يرحل في بلاد المسلمين ويُحدّث بصحيحه. وفى كل مدينة يزورها، يجتمع عليه آلاف من الناس يستمعون لصحيحه. و قام البخارى بعدة تعديلات طفيفة في صحيحه، خاصة في أسماء الأبواب فقط و لم يغير فيما جمعة أو دونه

 

الخلاصة

من واقع مدخلاتهم (أهل السنة و الجماعة) ... فالنتيجة المنطقية بدون الدخول فى متون الكتاب و عنعناته و طرق الإثبات و منهج الترجيح .... و إنما من مدخل عقلى رياضى لا تشوبه الخرافة أو الغفلة

- فبفرض (مستحيل) أن البخارى لم يكن ينام و لا يأكل و لا يصلى ولا يتعامل و لا يتنقل و لا يسعى لرزق ولا ولا ولا
فيكون زمن الجمع لأحاديث كتابه = 22 سنة×365 يوم ×24 ساعة =192720 ساعة = 115632000 دقيقة ÷ 600.000 حديث... و يتضح أن البخارى استغرق فى المتوسط حوالى (20 دقيقة) لجمع الحديث الواحد ... متضمنا زمن الفحص و التدقيق و الدراسة و الغربلة ثم التدوين
فأقول ... يا مؤمن بصحة كتاب البخارى ... أدينى عقلك .. وأمشى حافى

- و بالفرض (المعقول) بأن البخارى كان ينفق من يومه 50% فى النوم و المأكل و المعاملات و الصلاة و المعاملات و التنقل و السعى للرزق و و و
فيكون البخارى استغرق فى المتوسط حوالى (10 دقائق) للحديث الواحد ... متضمنا زمن الفحص و التدقيق و الدراسة و الغربلة ثم التدوين
فأقول ... يا مؤمن بصحة كتاب البخارى ... أدينى عقلك .. وأمشى حافى

- و إن افترضنا أن البخارى أنفق بقية حياته حتى و فاته حوالى 24 سنة تالية لجمع كتابه و تدوينه فى تصحيح ما جمعه و دونه (كما يزعمون) .... سيكون متوسط الزمن الكلى الذى استغرقه فى الجمع ... و الفحص و إعادة الفحص ... و التدقيق و إعادة التدقيق ... و التدوين و إعادة التدوين... هو ضعف ما سبق ... فيكون بفرض (المستحيل) حوالى (40 دقيقة) ... و بفرض (المعقول) حوالى (20 دقيقة)

فياله من كتاب صحيح!! ... و يالها من عقول آمنت به!! ... و ألصقته بالرسول محمد و بالتالى اُلصق بالله ... فأصبح هو الدين
قال تعالى {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الأعراف

و أرجع و أقول تانى .... يا مؤمن بصحة كتاب البخارى ... أدينى عقلك .. وأمشى حافى
 

هذا قولنا و فهمنا فى زماننا و مكاننا و حسب علمنا و يجب على من يأتى من بعدنا أن يفعل مثلنا.

والله أعلم

مصطفى فهمى

 

المراجع: (1) العقل للفهم. (2) القرآن بفهمه بالعقل. (3) المعاجم لفهم لسان العرب

اجمالي القراءات 15244