ج1 ب2 ف 4 : أنواع الأولياء الصوفية : القطب والخضر

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

 كتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )

 الجزء الأول : العقائد الدينية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف .

  الباب الثانى :  تقديس الولي الصوفي في مصر المملوكية

الفصل الرابع :أنواع الأولياء الصوفية ومهامهم وكراماتهم

أنواع الأولياء الصوفية : القطب والخضر

مدخل

·      فى مواجهة التحكم السياسى الاستبدادى جعل الصوفية لأنفسهم مملكة وهمية وزعوا فيها الوظائف بين الأولياء ، من الأقطاب إلى الأبدال والنقباء والنجباء..الخ  ، واختلفوا في التوزيع وفي الألقاب في تلك المملكة الوهمية .كما جعلوا للأولياء وظائف ومهاماً ، كأن يقوم أحدهم بتحمل المصائب عن الآخرين ، أو " الحملات " أو كأن يشمل الآخرين ببركته بالنظرة وبالبركة .. وينبع ذلك كله من اعتقاد العصر في كرامات الأولياء وقدرتهم – المزعومة – على  التصريف في الكون وفي الناس .

·    وهو موضوع طويل ، ذلك الذي يتحدث عن أنواع الأولياء الصوفية ومهامهم وكراماتهم ، ونحاول في هذا الفصل اختصاره ، لتأكيد ما ساد في العصر المملوكي من تقديس للولي الصوفي والاعتقاد في مؤهلاته الإلهية التي يتفوق بها على النبي ، والتي لم يعرفها المسلمون في عصر النبي .

  أنواع الأولياء الصوفية ودرجاتهم : القطب والخضر

 بين القطب وأعوانه :    

      القطب عند صوفية العصر المملوكي هو الذي عليه مدار الكون ولأجله وُجد الكون وعليه مدار كونية الدارين ، ولكل عصر قطب ، وقطب الأقطاب هو الذي لم يكن قبله ولا بعده مثله ، والأوتاد أربعة على أربع جهات العالم ، والأبدال سبعة على حكم أيام الأسبوع ، وللقطب رجلان عن يمين وشمال [1]، ثم هناك ( أبدال ) .وأنكر ابن الحاج مغالاة الناس في قولهم هذا قطب وهذا "بدل" لأنه يرى أن القطب واحد وقلّ من يعرفه [2]، وكان هناك دعاء مخصوص للأبدال [3] ، وجعلوا الإمام الشافعي أحد الأوتاد الأربعة [4] ، ونسب إلى على بن أبي طالب قوله " البدلاء بالشام ، والنجباء بمصر ، والعصائب بالعراق ، والنقباء بخراسان ، والأوتاد بسائر الأرض ، والخضر سيد القوم ، ورووا أن الخضر قال ثلاثمائة هم الأولياء ، وسبعون من النجباء ، وأربعون هم أوتاد الأرض ، وعشرة هم النقباء ، وسبعة هم العرفاء ، وثلاثة هم المختارون ، واحد منهم القطب الغوث " [5]

   القطب:       

        1- اختلفت الصوفية في صفاته فجعل له الشاذلية خمس عشرة علامة إلاهية [6] ، وجعل الخواص من علامته كثرة تحمله للبلايا والإنكار عليه ، فإن جميع بلاء أهل الأرض ينزل عليه أولاً ثم يتفرع منه [7]، أما الشعراني فيرى أن غالب الأولياء لم يجتمع قط  بالقطب لعدم طاقتهم النظر إليه [8]. ومن شأن المريد أن يلزم الأدب مع القطب ولا يقول نحن خارجون عن دائرة القطب [9]، ومقام القطبية ثقيل لتحمل صاحبها أعباء الممالك الأرضية ملوكاً ورعايا [10].

        2- وعند الدسوقية لا يصير القطب قطباً إلا إذا شرب من نهر الحياة عند جبل قاف سبع مرات . ولا يكون غوثاً إلا إذا شرب منه ألف مرة . ومن هذا النهر شرب الدسوقي والرفاعي والبدوي والجيلي [11]. وقد رأى الشعراني القطب بمعرفة أستاذه الخواص يبيع الفول الحار في أحد حواري القاهرة [12] ، وجعل من صفات القطب الغوث فحولته الجنسية أو ( الإكثار من النكاح ) ، ويقول إنه رأى شخصاً يدّعي  القطبية يدخل الحمام في النهار ثلاث مرات فازداد فيه اعتقاداً وتعظيماً [13].

      3- ورأى آخر القطب الغوث بمكة على عجلة من ذهب تجرها الملائكة في الهواء بسلاسل من ذهب،  فسأله إلى أين ؟ فقال إلى أخ من إخواني إشتقت إليه [14] ، وقالوا ( كان أبو العباس (ت 861) قطب وقته ، وقد رؤى في مكة على كرسي بين السماء والأرض)[15].

        4- وأسرف كثير من الأولياء في ادعاء القطبية ، وأبرزهم المدرسة الشاذلية الذين اعتقدوا أن القطب منهم في كل العصور [16] ، واعترف بهذا الشعراني [17]، وزعموا أن الله تعالى قد جعل القطب الغوث من بيت الشاذلي إلى يوم القيامة [18]، وزعموا أن الرسول قد بشر الشاذلي بالقطبية بعد موت أبي الحجاج الأقصري [19] ، واشتهر في الإسكندرية بأنه القطب الغوث [20] ، ومدحه البوصيري فقال :

أفدي عليا في الوجود وكلنا         بوجوده من كل سوء نفتدي

                      قطب الزمان وغوثه وإمامه         عين الوجود ولسان الموجد[21]

        أما خليفة الشاذلي أبو العباس المرسي فكان يرى أن القطب لا يلزم  أن يكون شريفاً حسينياً ، بل قد يكون من غير هذا القبيل ، وقد قال " وما القطبانية بعيدة من بعض الأولياء وأشار إلى نفسه "[22] ، ذلك أنه كان يزعم الانتساب إلى الأنصار ، وذكر ابن عطاء بعض الكرامات التي تؤكد قطبية المرسي [23] .      

      5- وبالغت المدرسة الدسوقية في إدعاء القطبية ، فادعت أن  الله جعل الدسوقي قطباً قبل بناء البيت والحرم ، وأنه اجتمع بالقطب الفرد وهو ابن سنة ، وخدمه القطب وهو ابن عامين ، وتقطب قطب المحبة وهو ابن عشر سنين ، وقطب الفردانية العظمي وهو في الرابعة عشرة ، وسقى رجلاً من شرابه قدر درهم فتقطب ، وأعطى تفاحة من غير واسطة ، وناداه الله بألا يأكلها كلها حتى لا يحتكر القطبية لنفسه [24] ، وجعلوا الجيلي والرفاعي على مثال الدسوقي [25].  

6 ــ وممن وصف بالقطبية من الأولياء الصوفية  " المنوفي [26] وأبو القاسم المراغي [27] ، وأبو النجا الفوي شيخ الشعراني ، وقد شاع في ليلة موته أنه القطب [28] ، ووقالوا أنه فُتح على شمس الدين الحنفي  بالقطبية بعد أن أخذ العهد على ابن الميلق ، وقد قال الحنفي " إن القطبية مرت بنا ونحن شباب  [29] "، وباختصار كان شيوخ الصوفية يتنافسون في ادعاء القطبية ويتغنون في توصيفها .

      الخضر:

1 ــ السائد أن الخضر هو صاحب موسى المذكور في سورة الكهف( 61 : 82 ) . وليس هذا صحيحا ، فهو نبى مرسل ، قابل موسى بأمر الاهى ليتعلم موسى منه عدم التعجل ، وأن يتريث . ذلك أن نشأة موسى فى قصر فرعون جعله يعيش فى خوف دائم ، ويتوقع الشّر متحفّزا لرد الفعل . ويتردد فى القصص القرآنى عنه مصطلح الخوف ، ولذا كان سريع الانفعال يندفع فى رد الفعل ، وكان فى حاجة الى تعلم التريث . فكان هذا اللقاء مع ذلك النبى الذى لم يذكر رب العزة إسمه . والله جل وعلا لم يذكر كل الأنبياء (  وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164) النساء ) وقد يذكر بعضهم دون ذكر أسمائهم مثل ثلاثة منهم أرسلهم الله جل وعلا لقرية لم يُذكر إسمها : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)  يس ).

ومن هؤلاء الأنبياء المرسلين كان صاحب موسى الذى أعلمه الله جل وعلا ببعض الغيب . فالله تعالى لا يعطي العلم ببعض الغيب إلا لبعض الأنبياء ( آل عمران 179، الجن 26، 27). وقد كان صاحب موسى رسولا نبيا مأمورا بالوحى الالهى أن يقابل موسى ، وقد أفضى فى النهاية لموسى بالغيب الذى علمه تفسيرا لتصرفاته ، وأنه مأمور بمقابلته :( قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (79) وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً (82) الكهف ).

2 ـ بدأت أكذوبة الخضر فى ( صحيح البخارى )( باب: ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه وسلم في البحر إلى الخضر.باب: ما يستحب للعالم إذا سئل: أي الناس أعلم؟ فيكل العلم إلى الله.-3- 216 - باب: { فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا } /61/.) وفى صحيح مسلم مسلم في الفضائل، ( باب: من فضائل الخضر عليه السلام ). ثم صار معلما أساسا فى دين التصوف ، جعله الغزالى فى ( الاحياء ) مصدرا للتشريع الصوفى ينسب اليه ما يشاء من أقوال وأذكار . وافتتن الصوفية بجعل الخضر وليا صوفيا حتى يحقق أمنيتهم في أن يكون الولي خيراً من النبي ويقوم بتعليم النبي من العلم اللدنى الذى هو حكر للأولياء دون الأنبياء .

3 ــ وتضخمت شخصية الخضر فى العصر المملوكى بتسيد دين التصوف حتى إن فقيها سُنيا مشهورا ومن

علماء الحديث السّنى هو ابن حجر اللعسقلانى (773-852هـ) وضع كتاب ( الزَّهْرُ النَّضِرُ فِيْ أَخْبَارِ الْخَضِرِ) ، وهو كما يدل عليه عنوانه يؤمن بوجود الخضر ، والشعرانى اشهر من كتب فى حياة الخضر الأزلية : ( الميزان الخضرية ) ، وزعم فيه أنه قابله وسأله وسمع منه .

4 ـ ذلك ، إنه سرعان ما أصبحت شخصية الخضر المزعومة ضمن مملكة التصوف الوهمية فى العصر المملوكى . عدّه بعض الصوفية رتبة عليا في مملكتهم يتفوق بها على القطب : " فإذا مات القطب الغوث ولي الخضر من يكون (قطباً ) بمكة (غوثاً) ، وجعل (بدل ) مكة ( قطباً ) ، وهكذا أبدا ، فإن مات الخضر صلى الغوث في حجر إسماعيل  فتسقط عليه ورقة باسمه فيصير خضراً ويصير قطب مكة غوثاً [30] " . وقد وضع ابن إمام الكاملية (ت874)   رسالة في حياة الخضر [31] ، ونجد اليافعي يحاول إثبات حياته الأزلية [32]، ونجد على وفا يؤكد أن لكل ولي (خضراً) يمثل روح ولاية ذلك الولي [33] ، ويقول  الشعراني في رسالته عن الخضر " أجمع أهل الكشف أي العلم اللدني قاطبة على حياة الخضر وقت اجتماعنا به ، وقد اجتمع بعمر بن عبد العزيز ، وأبي عبد الله اليسري ، والشيخ عبد الرازق ، وإبراهيم الخواص ، وأبي يزيد البسطامي ، وابن عربي ، وأبي عبد الله القرشي ، والشاذلي ، والمرسي ، وياقوت العرشي"[34] ، ويبدو أن الشعراني قد استقى آراءه تلك من ابن عطاء [35]. إذ كان الكثيرون يدعون رؤية الخضر في المنام .

5 ــ وحسب علمنا ، لم نجد عالماً في العصر المملوكي أنكر حياة الخضر بل اعتقدوا صدق بعض من ادعى رؤيته في المنام ، يقول ابن  الحاج الفقيه الذى كان ينتقد عصره من رؤية سنية صوفية " ومنهم من يدعي رؤية الخضر ويؤكد ذلك باليمين .. وذلك كله تقول وافتعال .. مع أن هذا لا ينكر إذا وقع من أهله في محله " [36] ، أى إن ابن الحاج العبدرى فى القرن الثامن كان يؤمن بحياة الخضر الأزلية ، وأن بعضهم يراه ويقابله . وعلل ابن تيمية كثرة من يدعي رؤية الخضر حتى من اليهود  والنصارى – " وهم كثيرون صادقون " ولكنهم يرون الجان ولا يرون الخضر [37] .

6 ــ والاعتقاد في وجود الخضر مستمر حتى عصرنا الحالي كأثر من العصر المملوكي ، يقول أحمد أمين

( يعتقد بعضهم أنهم رأوا الخضر  يقظة  وخاطبوه وخاطبهم ، ويزعمون أنه شرب من عين الحياة فلم يمت من عهد موسى إلى اليوم ، وأن الأولياء الصالحين يرونه جهاراً ويخبرهم بالمغيبات ، وإذا ذكروه قالوا عليكم السلام إيهاما بأنه مر عليهم وسلم عليهم [38] ، أي نجح  التصوف في التأكيد على وجود الخضر حياً لا يموت ، مع أن الله تعالى يقول للنبي محمد عليه السلام: ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ، أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ؟ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) الأنبياء34،35).

     7- وقد وضع الشعراني شروطاً لمن يريد الاجتماع بالخضر [39]، وقد تنافس الصوفية في دعوى الاجتماع بالخضر واشتهر منهم  على النبتيتي (ت917) في عصر الشعراني [40] فنقل الكثير عنه ادعاءاته [41] ، وسبق النبتيتي في هذه الشهرة ابن  الكبش بنحو قرن ، فكان يجتمع بالخضر في غالب الأوقات [42] ، وقبله أيضاً سليمان البسطامي (ت786) " وله في ذلك أخبار كثيرة يستنكر بعضها "[43]، وذكرت لقاءات للشاذلي مع الخضر [44] ، وكان الخضر يحضر مجلس شمس الدين الحنفي ، ويشيعه للخلوة [45] ، وممن اجتمع بهم أيضاً عبد المحسن الواردي وأبو السعود بن أبي العشائر [46].

7 ــ وللخضر دور في الحكايات الصوفية عن الأولياء المجهولين [47]. وكان الإيمان بالخضر عاماً في العصر من القضاة والعوام ، فادعى شيخ الإسلام سراج  الدين العبادي (ت 877) أنه كان يجتمع بالخضر [48] ، وكان قاضي القضاة البساطي يدعي ذلك[49] ، وكانت جنازة ابن حجر هائلة حتى قيل إن الخضر حضرها [50]  ، وهكذا أرغموا الخضر على المشاركة حتى في الجنازات الهامة .

 



[1]
- النويري الإلمام 1 لوحة 178 ، الشعراني : اليواقيت والجواهر 2/84 ، الكبريت الأحمر 4/11

[2] - المدخل 2/210- 211.

[3] - ذكر مناقب المنوفي 31.

[4] - لواقح الأنوار للشعراني 244.

[5] - باب الرياحين لليافعي ص8.

[6] - الشعراني " اليواقيت والجواهر " ، جـ2/79, 82.

[7] - لطائف المنن للشعراني 532.

[8] - لطائف المنن 492.

[9] - الشعراني أدب العبودية 33.

[10] - الشعراني " اليواقيت والجواهر " جـ2/83

[11] - طبقات الشرنوبي مخطوط 504.

[12] - لطائف المنن 383.

[13] - لطائف المنن 268.

[14] - اليافعي روض الرياحين 187.

[15] - الطبقات الكبرى للمناوي مخطوط 341.

[16] - دائرة المعارف 13/59.

[17] -  آداب العبودية 32.

[18] - تعطير الأنفاس 16.

[19] - تعطير الأنفاس 46.

[20] - النويري الإلمام بالإعلام جـ1/178.

[21] -  ديوان البوصيري ص 73.

[22] - تعطير الأنفاس 224، 225، 231.

[23] - لطائف المنن لابن عطاء 58، 59.

[24] - طبقات الشرنوبي مخطوط 1، 4.

[25] - طبقات الشرنوبي 7، 8.

[26] - مناقب المنوفي 11..

[27] -  ابن الزيات الكواكب السيارة 181.

[28] - الطبقات الصغرى للشعراني 65.

[29] - مناقب  الحنفي مخطوط 128، 129، 279: 380.

[30] -  الدرر الكامنة جـ 2/483، 484.

[31] - البدر الطالع جـ2/244

[32] - روض الرياحين 273.

[33] - الشعراني . الطبقات الكبرى جـ2/28، الطبعة القديمة .

[34] - الميزان الخضرية للشعراني ص1.

[35] - لطائف المنن لابن عطاء 47- 49.

[36] - المدخل جـ 2/ 201، 202.

[37] - ابن تيمية : مجموعة الرسائل والمسائل جـ1/72.

[38] - قاموس العادات والتقاليد المصرية 193- أحمد أمين .

[39] - الميزان الخضرية 16، 17.

[40] -  الطبقات الكبرى جـ 2/108 – 109 ، لواقح الأنوار :211.

[41] - الطبقات الكبرى جـ2/108- 109 ، لواقح الأنوار : 211.

 - [42] الكواكب السيارة 261: 262 ابن الزيات

[43] -  ابن العماد الحنبلي شذرات الذهب 6/290.

[44] - تعطير الأنفاس 30، 31، 233، 234، الطبقات الكبرى للمناوي 294.

[45] - الطبقات الكبرى للشعراني جـ2/89.

[46] -  الكواكب السيارة 246. 217

[47] - روض الرياحين في حكايات الصالحين 174، 175.

[48] - إنباء الهصر 485.

[49] - ذيل بن العراقي مخطوط 250

[50] - التبر المسبوك للسخاوي 233.

اجمالي القراءات 42157