لوجه الله
الإخلاص

عمرو توفيق في الإثنين ١٢ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم

*كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [٥٥:٢٦]وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [٥٥:٢٧]

*وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [٢٨:٨٨]

فسلطانه سبحانه وتعالى هو الباقي وسلطان غيره زائل، وملكه دائم وملك غيره مؤقت. إذن يجب أن يكون توجهنا إليه بالكلية معرضين عن غيره، ولو طلبْنا غيره لكنا كمن يطلب السراب ويحسبه ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.

أخواتي وأخوتي الأحباء! ينبغي أن نكون مخلصين، بمعنى:

*قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [٦:١٦٢]لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [٦:١٦٣]

فكل أعمالنا وحركاتنا وسكناتنا، بل ومشاعرنا، وحبنا وبغضنا، لوجه الله لا شريك له فيها.

*الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ [٩٢:١٨]وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ [٩٢:١٩]إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ[٩٢:٢٠]وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ [٩٢:٢١]

*إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا [٧٦:٩]

*فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [٣٠:٣٨]

*وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ [٣٠:٣٩]

*وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ [١٣:٢٢]

*لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ [٢:٢٧٢]

                                  أسألكم الدعاء

 

 

 

اجمالي القراءات 8156