ليس تحريضا ولكن تذكيرا للشعوب
ليس تحريضا ولكن تذكيرا للشعوب

رمضان عبد الرحمن في الخميس ١١ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

ليس تحريضا ولكن تذكيرا للشعوب

 

بداية يجب ان اعطى مثالا توضيحيا يبين ان معظم الناس في الوطن العربى فشلوا في فهم دين الله وكذلك فشلوا وأخطأوا في تطبيقه  

ونفس الشيء ينطبق على القوانين الوضعية التي وضعت للحفاظ على حقوق الشعوب ، ولكن مع الأسف استغلت في استعباد الشعوب

وهذه هي المشكلة أن الناس  تغضب  من كل من يحاول تذكيرهم  بالحقيقة  المرة  والحقيقة أن من يقوم باستعباد الناس باسم القوانين  مجموعة  من اللصوص تحكم وتتحكم في الشعوب العربية ،  على سبيل المثال بأي حق  تضع كل عصابة في كل  دولة أيديها على ثروات الدولة تنفق منها ببذخ وإسراف على اللهو واللعب ، ومعظم الناس جوعى ومرضى وبلا مأوى يسيطر على معظمها ثلاثي خطير هو (الفقر والجهل والمرض)    

 و بمعني أوضح تعودت الناس وتربت أن تعيش على الفتات  بأي حق تتحكم كل عصابة  في تحريك الأفراد هذا أمر يعد عار على البشرية باسم القوانين

 ولقد  قامت الحرب العالمية الثانية القذرة  وتم قتل  61  مليون شخص  عن أي قوانين إذا نتكلم  واليوم هنا في الشرق يتم قتل الناس وتغتصب النساء  من اجل بقاء حاكم  في السلطة عن أي قوانين  نقول وعن اتفاقية سايكس بيكو  مثلا نتكلم  التي وضعتها فرنسا وبريطانيا وروسيا  ، بما كان يعرف ترسيم حدود  وتوزيع الدول  ومع الأسف أن معظم شعوب العالم لم تنتقد هذه الاتفاقية القذرة حتى اليوم  وجعلت مثلا على سبيل المثال عدة أشخاص  يملكون ثروات العالم يعني هل يحق  لدول الخليج وغيرهم يملكون مليارات المليارات  وهناك ملايين من البشر حول العالم تتضرر من الفقر والجوع لماذا تسكت الشعوب على هذا الأمر المهين لهم وعلى تصنيع السلاح وما ينفق عليه من بلايين  الدولارات  ثم قامت هذه الدول الكبرى

 بوضع ملك أو أمير على كل منطقة كأنه حارس لثروات هذه المنطقة وخصوصا البترول يسرق وينهب ما يشاء ويحظى بحماية هذه الدول التي تتحدث عن حقوق الانسان والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، وهنا تناقض كبير جدا في سياسة وقوانين تلك الدول لأنها تطبق هذه القوانين مع شعوبها بحيث تعيش معظم هذه الشعوب في حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية بينما تسمح هذه الدول الكبرى لملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية يمارسون القمع والاضطهاد والظلم الاجتماعي والفوارق الطبقية في توزيع الثروات والأكثر من هذا يدافعون عنهم وعن بقائهم في السلطة رغم فسادهم وظلمهم بل ويتآمرون ضد ثوراتهم

إلى جانب المليارات التي تنفق على الرياضة والفن وكله من دم الشعوب

أيضا ونحن لسنا ضد الرياضة أو الفن ولكن يكون كل شيء بالعقل

يجب أن تفهم الناس في الشرق والغرب أنهم مستعبدين باسم القوانين وهذه هي الحقيقة المرة التي ترفضها معظم الشعوب وأنهم لن يأخذوا حقوقهم  إلا بكسر هذه القوانين الظالمة التي لا تخدم إلا قلة من البشر وهذه القلة هي من تحكم وتتحكم وتقرر مصائر الأغلبية  نتكلم مثلا عن حال مصر كيف لمن يسرق ملاين أو أكثر في الشهر أن يشعر بمن لا يملك حتى الهواء وأعتقد أن التغيير قادم  قادم لا محالة  ربما يطول الوقت ولكن سوف يأتي اليوم الذي تحكم الشعوب أنفسها بأنفسها ونحن هنا لا نحرض ولا ندعو للعنف ولكننا هنا نذكر فقط أن الشعوب في كل مكان هم  أصحاب الحقوق ولا يجوز بأي سبب من الأسباب أن يتفرد مجموعة وتحظى بأكبر جزء من هذه الثروات

و من وجهة نظري اعتبرهم من اللصوص  تفتي في كل شيء وتسيطر على كل شيء تحت حجج امن الدول أو امن قومي

والشعوب تصدق هذا الهراء الذي عاف عليه الزمن وهم من يدفعون الثمن جيل يورث  جيل في التبعية والعبودية  ::::::::::::::::::::::

اجمالي القراءات 8747