كتاب الحديث والقران للكاتب السعودي القرآني بن قرناس

عبدالله أمين في الإثنين ١١ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 

هو محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد بن عبدالله بن رشيد بن زامل بن علي بن محمد المحفوظي، والمحفوظ بطن من قبيلة العجمان .
ولد في بلده الشنانة من محافظة الرس من مدن القصيم ، أنه ولد سنة عشر أو إحدى عشر بعد الثلاثمائة والألف ، وقد اطلعت على مخطوطة أنه ولد عام 1304 هـ ، وهذا قريب من الصواب حيث توفي سنة 1395 هـ وسنه يقارب ما ذكر في المخطوطة ( أي تسعون سنة ). نشأ في بيت علم ، حيث كان أبوه طالب علم وحافظ للقرآن ، وجده من قِبل أمه هو الشيخ القاضي محمد القرناس فأمه هي فاطمة المحمد القرناس ، والقرناس هم علماء الرس وقضاته من عام 1234 إلى عام1336 هـ ، توفي والده مقتولاً في معركة الشنانة عام 1322 هـ ، فانتقل هو وأسرته إلى الرس .
درس مبادئ القرآن على المعلم صالح المحمد الخليفة ، وكذلك على الشيخ رميح وابنه عبدالله وتعلم الخط والحساب الكتابة على أيديهما ، وقد حفظ القرآن عن ظهر قلب وهو صغير وقبل سفره لطلب العلم أثناء وجوده بالشنانة ، ثم أخذ مبادئ العلوم الشرعية على علماء زمانه وبلده في الرس، وهم الشيخ صالح بن قرناس القرناس ( 1253 - 1336 ) قاضي الرس ، والشيخ إبراهيم المحمد الضويان ( 1275 ، 1353هـ ) صاحب منار السبيل ، ، وعلى الشيخ عبدالله السليمان ابن بليهد قاضي الرس ( 1278 – 1359 هـ )، ثم ارتحل إلى عنيزة ،وقرأ على الشيخ صالح العثمان قاضي عنيزة ، وارتحل إلى بريدة ، وقرأ على المشائخ عبدالله بن سليم ، والشيخ عمر بن سليم ، وكان معه في سفره وقراءته أخوه عبدالرحمن العبدالعزيز الرشيد : والد الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الرشيد نائب الرئيس العام لتعليم البنات سابقاً - رحمة الله على الجميع - . وبعدما أخذ عن علماء القصيم سمت همته، فرأى أن السفر إلى الرياض لابد منه، فارتحل هو وأخوه ومعلمهما الأول صالح المحمد الخليفة إلى الرياض، ومعهما عدد كبير من أهالي البلد المسافرين لطلب العلم ، ومعهما بعيران أحدهما لنقل المتاع والآخر يتعاقبونه في الركوب وكان ذلك ما بين 1328 إلى 1330 هـ، وصل الجميع إلى الرياض اهتم المشائخ بهذا العدد الكبير من بلد واحد، وأنزلوهم في الأربطة المعدة لطلب العلم في ذلك الوقت . يقول لما وصلت إلى الرياض وذهبت أنا وأخي عبدالرحمن وأحد المرافقين معنا إلى حلقة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف، وسلمنا على الشيخ وأخبرناه بقصدنا سألني : هل حفظت القرآن ؟ فقلت نعم سألني عن بعض السور فأجبتهِ فأجازني ثم سأل زميلي الآخر فأجاب بالنفي فرده قائلا: أولا أحفظ ِثم اجلس لطلب العلم .
وهذا كتابه الذي يثبت فيه انه ليس هناك مصدر للأسلام غير القران الكريم
اجمالي القراءات 20468