مقدمة
في الرد علي تعليق المهندس خليل أبوتاية علي محكمات ومتشابهات القرآن

عثمان عمران في الخميس ٢٠ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

[68999]


الرد علي تعليق الأخ خليل ابو تاية

اللون الأسود لكاتب المقال

اللون الأحمر للمعلق

الأخ خليل ابوتاية

أولا أشكركم علي تعليقكم المستفيض مما يدعوني الي الرد عليكم بنفس مستوي الإهتمام والجدية والله الموفق –

انت تقول :

  • الكتاب شيءوام الكتاب شي اخر .....(أوفقك القول): الكتاب بشكل عام هو الذي انزل من الله الى النبيين وليس القران بحد ذاته. - ......

انا لم اقل انه القرآن بحد ذاته ولكن ما أنزل علي النبي كان القرآن بحد ذاته........" وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْءَانُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(37) يونس

. ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَ‌يْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿البقرة: ٢﴾ - ثم ماذا ؟ هل من نقطة خلاف هنا
2. أَتَأْمُرُ‌ونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ‌ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿البقرة: ٤٤﴾ -ما المقصود هنا وهل هذا دليل علي ما نحن بصدده؟ – وهل يقول المقال غير هذا ؟ ان أم الكتاب شئ والكتاب شئ آخر ؟ انت الذي تقول بغير هذا
3. وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْ‌قَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿البقرة: ٥٣﴾ ؟
4. وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿البقرة: ٧٨﴾ ماعلاقة هذا بموضوع المقال ؟؟؟
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِ‌ينَ وَمُنذِرِ‌ينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ.. البقرة 213 ما العلاقة ؟؟؟
اما ام الكتاب فهي فهو الكتاب المحفوظ عند الله الجامع الشامل لكل البشرية وليس المقود به القران.

أنا لم أقل بأن المقصود بأم الكتاب هو القرآن لكن الله سبحانه قال ان في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب -

2.. الايات المحكمات التي في ام الكتاب هي كل ما ورد في الكتب السماوية وليس ما ورد فقط في القران والتي مستوحاه من الله من الكتاب المحفوظ الاصلي والذي استمدت منه الكتب الاخرى او الكتاب بشكل عام كما هو واضح بالايات اعلاه وليس فقط القران. من هذا الكتاب المحكم (ام الكتاب ) تم تنزيل الايات لكل قوم لهم نبيه الخاص بهم وحيث اختلفت الايات حسب القوم مثل بني اسرائيل وما تم تحريم عليهم ما كان حلال لهم.. وهذه الايات تتابعت بنزولها من ام الكتابالذي عند الله، الشامل الجامع لكل البشرية بكل العصور، وما ادرانا ان تكون ام الكتاب ايضا فيها قوانين لكائنات اخرى مثل الجن الى حين نزول القران؟!

 

يا أخي الفاضل إنك تطرح وتحاور تفسك في مواضيع لم يتناولها مقالي ولم أناقشها ولم أكتبها – فإذا كنت تريد مناقشتها فاطرحها في مقال منفصل لنعلق عليه – هل ذكرت في مقالي الكتاب المحفوظ ؟ هل قلت انه يشمل القرآن فقط ؟ هل تعرضت للجن والحن والكائنات الأخري وربما تكون مصيب في اجتهادك لكن الله تعالي لم يذكر لنا شئ مما تطرقت اليه في كتابه الكريم-

الكتاب الذي أنزل يحتوي علي محكم ومتشابه أما " أم الكتاب" فكله محكم الا وهو النسخة الأصلية التي تشمل الدين كله


3. انت نفسك يا اخي الكريم قمت بتعريف الايات المحكمات بالشكل الصحيح الذي اوافقه واعيده شخصيا ... ولكن ما هو مغلوط في كلامك الذي يتلي هذا التعريف وتقول

"الإجابة : كانت آيات أم الكتاب محكمة في ذاتها ومنسجمة مع بعضها البعض –فلما ألقي الشيطان بآياته صارت آيات الكتاب غير منسجمة وتناقضت في معانيها مما يثير اللبس في المعني المراد –وعندما ينسخ الله آيات الشيطان ويأتي ببديلاتهن يعود الإنسجام والتوافق إلي ما كان عليه في أم الكتاب –أي قد تم إحكام آيات الكتاب بتبديل آية مكان آية دون المساس ببقية الآيات –"

فهنا واضح انك تعود دائما بام الكتاب الى القران وهذا غير صحيح حسب ما هو وارد في القاران.

كيف اتضح لك انني أعود دائماً الي القرآن مع انني لم اذكر كلمة " قرآن ولا مرة واحدة في ما ذكرت اعلاه ؟

نعم هذا ما يخصنا نحن المؤمنين مما في القرآن من أم كتاب – وما عداه فهو ليس لنا : " ولكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا "

ثانيا : ما يخص الآخرين من أم الكتاب لم يختلف مع ما نزل علينا : " فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ(94) يونس – إذا كان هنالك خلاف لازداد شكاً فهي سنة واحدة لا تتغيير سنَّة الأولين :

" اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا(43) فاطر - فسنة الأولين وسنة القرآن هم شئ واحد

  • نعم انا أعود بأم الكتاب دائماً " للقرآن " والذي أنزل علي محمد صلعم كان القرآن لا التورآة ولا أي مما أنزل علي كائنات أخري كما تقول فنحن هنا لنناقش القرآن وما جاء فيه وأم الكتاب موجودة في القرآن في الآيات المحكمات : " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ " – هذا الذي أنزل علي محمد صلعم و علي عيسي و موسي لا خلاف ولكن سماه الله عز وجل بالكتاب وهذا الكتاب الذي أنزل علي محمد سماه الله تعالي بالقرآن وقد خبرنا الله تعالي بأن هذا الذي أنزل علي الرسول صلعم يشمل آيات محكمات سماها المولي تعالي " بأم الكتاب" " منه – أي من هذا الذي انزلناه عليك – الكتاب- القرآن – آيات محكمات وأخر متشابهات في هذا الكتاب الذي أنزلناه وبالتحديد

  • وإذا كانت الآيات التي سميت بأم الكتاب تشمل في طياتها ايضا تورآة أو إنجيل أو زبور فهذا ليس موضوعنا هنا ولا يغيير في الأمر شئ – وانا ليس لدي دليل علي ما تقول فلا استطيع ان اجزم بشئ دون دليل من القرآن- كما ان كل الديانات السماوية هي دين واحد واسمه الإسلام ولا تخالف بعضها :

  • " اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا(43) فاطر –فالدين الذي سبق والذي تلاه هو دين واحد لا تحويل ولا تبديل فيه


انت تقول :
4. كل ايات القران ايات محكمة

والله سبحنه يقول :

" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

هل هذا يعني ان كل آيات القرآن محكمة كما تقول؟ الك فهم آخر للمحكم أم تظن انها فقط الآيات التي تحتوي علي احكام ؟! وحتي لو كان كما تقول فليس كل أيات القرآن أحكام !

وكلمة " منه" تعني "البعض" من "الكل" للتبعيض

فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ(7) وهل من اتباع إلا إذا كان هنالك أحكام ؟

انت تقول : كِتَابٌ أُحْكِمَتْ ءَايَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(1) هود – ثم فصلت أي بعد ان أحكمت قمنا بشرح وإيضاح المعني المراد بها (فتدبر المعاني في بقية الآيات) والكتاب المعني هنا والذي أحكمت آياته هو أم الكتاب -
لا الكتاب هنا هو القران وليس ام الكتاب وهنا التناقض في كلامك
.. القران اياته محكمات مثل ايات ام الكتاب اي المصدر الذي انزل الله منه القران والكتب الاخرى. ؟؟؟

الله سبحانه يقول : " منه آيات محكمات وأخر متشابهات" فكيف تقول ان الكتاب كله محكم ولا اعتقد ان احد يوافقك هذا الرأي الذي يغتقر الي الدليل – وإذا كان كما تقول أخ خليل ان القرآن كله محكم فأين نبحث عن المتشابهات التي ذكرها الله سبحانه ؟ أفي أم الكتاب ؟ – أين نجدها ؟

وقد أخبرنا الله سبحانه بان الذين في قلوبهم زيق فيتبعون ما تشابه منه – أين وجدوه واتبعوه ؟ في أي من الكتب ؟ وجدوه ؟ في القرآن دون شك

5. انت تقول : " وتلخيصاً لما سبق فإن الآيات المحكمات والتي هي أم ألكتاب هي كل الآيات التي لا تناقض في ذاتها كما أنها لا تناقض بعضها البعض في ما تحمل من أحكام– هذا أمر في منتهي الوضوح..."

للاسف كلامك هذا ليس في منتهى الوضوح ومغلوط: الايات المحكمات هي كل الايات التي في الكتاب (القران في هذه الحالة)

" اذا لماذا قال الله تعالي ان الكتاب (القرآن في هذه الحالة منه آيات محكمات وأخر متشابهات) ولماذا قام أهل النسخ بنسخ ما اعتقدوا خطئاً بانه منسوخ اذا كان القرآن كله محكم كما تقول !؟

وإذا كان القرآن كله محكم فأين نجد المتشابهات التي ذكرها الله لنا وكيف تثني للذين في قلوبهم زيق ان يتبعوه –

وإذا كان القرآن كله محكم فما الضير من اتتباع المتشابهات " المحكمات في لغتك" ولماذ يصفهم الله بالزيق وابتقاء الفتنة وابتقاء تأويله وهو كما تقول محكم !؟ كيف هذا يا رجل !

اذا كان التفريق بين آيآت الكتاب قائماً علي ما هو محكم وما هو متشابه فكيف تقول ان كله محكم ؟

وليست التي هي ام الكتاب وانما هي جزء من ام الكتاب حسب ما اوردت سابقا كتعريف لام الكتاب (منبع جميع الكتب السماويه والتي لا يعلمها الا الله وهي لديه محفوظة) .. وليست ام لاكتاب الايات التي لا تتناقض في ذاتها كما تقول لان وصفك الايات "بالتناقض"لهو غلط كبير لان القران لا يوجد فيه اختلاف وتناقض وفي ما تقول تعارض كلام الله (طبعا اكيد بدون قصد) : " أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿النساء: ٨٢﴾

أنا أقول ان أيات أم الكتاب هي آيات محكمات بعد ان ينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم آياته ولا يبقي تناقض فيها أو مع بعضها وانت تقول انني وصفت الآيات بالتناقض –اتق الله يا رجل !

ولتعلم انني قصدت كل كلمة قلتها في هذا المقال فلم يكن ما قلته جزافاً و ولا اعتباطاً ولكن يبدوا انه لم يتيسر لك استيعابه- فحاول ان تقراءه مرة أخري و بحب وبصدةر رحب حتي تدرك ما لم تدركه في المرة السابقة

ولتعلم ان ما يلقي به الشيطان فيه لبس للحق بالباطل ويتناقض معه تناقض كبير وإلا فلماذا ينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم آياته ؟

و بما ان مفهوك يدل علي اعتقادك بان المتشابهات هي آيآت منسوخة تتلي ولا يعمل بها أو أنها لا تحمل أحكام فهذا اعتقاد خاطئ وانا لم أقل بأن ألمتشابهات منسوخة بل قلت انها " تتشابهت في نصها ولكنها كلها صحيحة وغير منسوخة لكن يسبب التشابه بينها يعتقد البعض انها تتحدث عن نفس الموضوع بينا هو موضوع مختلق وبالتالي له حكم مختلف فيبدلون الأول بالثاني بتأويل الحكم لينسخ حكم الآية الأولي وقد ضربنا مثلاً لذلك وهنا يقع لديهم اللبس والتناقض فيأولونه الي غير مواضعه ابتقاء الفتنة وابتقاء تأويله ولا يعلم تأويله إلا الله - ونعيد المثل هنا مرة أخري :

" وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(240) البقرة

" وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(234) البقرة

هذا التشابه أدي إلي الإعتقاد بأن هنالك تعارض يبن الآيتين - ومن قوانين النسخ هو وجود تعارض أو تضارب في حكم الآيات التي تتحدث في نفس الموضوع -

اعتقاداً منهم بأن الموضوع في الحالتين هو مدة بقاء الزوجة في دار زوجها المتوفي عنها قاموا بنسخ الأولي بالثانية فأعملوا الثانية وأبطلوا الأولي في كثير من المحكم الشرعية

الآية الأولي هي أمر للزوج وهو علي فراش الموت بأن يوصي لزوجته بأن تبقي في داره وتتمتع بناله حولاً كاملاً غير إخراج فإن خرجت بإرادتها قبل اكتمال الحول وفضلت ان تقيم في دار ذويها فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن ( هذا تكليف للزوج بأن بوصي لزوجته )

أما الآية الثانية فهي أمر للزوجة المتوفي عنها زوجها بأن تتربص بنفسعا فلا تتزوج قبل إكمال العدة بغض النظر عن مكان مكان إقامتها -

كبف ينسخ تكليف الزوجة بالتربص بنغسها تكليف الزوج بالوصية لها بالمتاع إلي الحول ؟!

فهذا يتناقض بوضوح مع ما تقول يا اخي الكريم


الكتاب ليس فقط القرا ن وام الكتاب شي اخر.النسخ هو التبديل وليس الحذف وننسهيا اي نؤجلها وليس الغائها


. التشابه،
الاية تقول " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ(7) آل عمرآن"
الايات المحكمات هي التي فيها نهي او امر واضح بالابتعاد عنه او بالعمل به

(هذا مفهوم خاطئ يقع فيه بعض الناس فالآيآت المتشابهات أيضاً فيها أحكام وأمر ونهي " مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا الله" وهل من اتتباع إذا لم يكن هنالك أمر أو نهي أو حكم ؟!)

مثل ايات الخمر : التي فيها تشابه ( ما هذا الإرتجال و التناقض - ألم تقل وتلح وتكرر ان أيات القرآن كلها محكمة كما أم ألكتاب تماماً ؟!) الاولى كانت لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى فالناس تقول لا نشرب وقت الصلاة ام قبل او بعد الصلاة فيمكن الشرب.. فهذا امر بالابتعاد عن الصلاة ونحن سكارى لنعرف ما نقول .. لكن هذا وجه تشابه مع الاية المحكمة والقاطعه بهذا الامر التي تقول : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ‌ وَالْمَيْسِرُ‌ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِ‌جْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٩٠﴾ المائدة " هنا الاية المحكمة التي لا تشابه فيها وامرها القاطع باجتناب الخمر ولا مجال لاقوال اخرى...
وهنا يوجد ما تشابه منه
( كيف تنفي وجود تشابه في آيات القرآن ثم تعود لتقول " وهنا يوجد ما تشابه منه " ) اي ان الاية تقول فيه منفعة للناس فاذن يمكن شرب (قطعاً هذا فهم خاطئ و غريب لمعني الآية ) الخمر وترك انه اثم كبير .
وثم " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ‌ وَالْمَيْسِرِ‌ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ‌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ‌ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ... "

ليس بالضرورة ان تكون المنافع في شربها فللكحول منافع كثيرة في الصناعات وتطهير الجروح والمعدات الطبية الخ فلا تناقض في الآية يا أخي
7. انت كتبت : " وَإِذَا بَدَّلْنَا ءَايَةً مَكَانَءَايَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ(101) النحل : فلا تبقي في المصحف الآية التي بدلت"
اذا بدلنا اية لا تعني انهه تحذف ولا تبقى بالمصحف كما تقول لان التبديل غير الالغاء يا اخي الكريم: في الايات اعلاه الخاصة بالخمر تم تبديل اية عدم الاقتراب الصلاة ونحن سكارى
( الآية لم تبدل بل هي موجودة نصاً وحكماً - من أين لك هذا العلم ؟) الى عدم الشرب قطعيا (اية محكمة) ولكن هذه الاخيرة لم تلغي الاولى ( كيف بدلتها إذاً ؟ ) وتم الحفاظ على الاولى في القران .. اذا التبديل شي ولا يعني بالضرورة ان يكون محذوف او لغي الاولى (اذا بدلت مكاني بمكانك هذا لا يعني ان احد منا تم حذفه او الغائة وانما اخذت مكانك او اخذت مكاني ونكون معا موجودين)

تارة تقول أنها بدلت وأخري انها باقية – للأسف فهمك فيه لبس كثير – إذا كان مكاني في بقعة في مجاهل وغابات أفريقيا وانت في عز كلفورنيا أو رئيس الولايات المتحدة الأمريكيا أفلا يكون التبادل في هذه الحالة بمثابة الحذف أو الحكم بالإعدام بالنسبة لك ؟ الم يبدل محمد مرسي حسني مبارك ؟! هل بقي حسني مبارك موجود معاً كما تقول مع محمد مرسي في الحكم ؟! ما هذا القول !!!!

( هذا خطأ فهذه الآية لم تبدل ولا زال حكمها قائم كما نصها – فإذا سكرت لا قدر الله فلا تقرب الصلاة حتي تعلم ما تقوله) وإلا تكون قد ارتكبت إثمين بدلاً عن واحد فالصلاة مع السكر إثم والسكر إثم آخر -

8. انت تقول :" الآيتان أعلاه هن من متشابهات القرآن ولولا التشابه لصارتا من المحكمات "
فهذا غلط كبير حسب ما فهمت من كلامك، لان كل ايات القران هي ايات محكمات بما فيها الايات المتشابه

كيف هذا ؟ كيف يكون المتشابه محكماً وهما علي طرفي نقيض ؟!

زكما بينت لك معنى ام الكتاب سابقا فكل الايات التي بالقران ايات محكمة ولكن تم ايجاد تشابه

"فكل الايات التي بالقران ايات محكمة ولكن تم ايجاد تشابه"

: هل انت جاد فيما تقول !!!!!! " محكم ولكنه متشابه ؟! كيف هذا – " تم إيجاد تشابه" ؟ - من فعل ذلك –ءألله ؟ أم الشيطان أم من ؟ ومهمن كان الفاعل فإن التشابه وبحسب قولك قد وقع فعلاً فكيف تبقي آيات القرآن كلها محكمة ولا تشابه فيها – انت تناقض نفسك بارجل وتدور في حلقة مفرغة !

كيف يتفق التشابه معالإحكام مع ان الله قد فرق بينهما؟)

ولكن تم ايجاد تشابه في بعض اياته بالرغم من احكامهن..

ما هذا الكلام يا أخي - هذه هي القشة التي قصمت ؟ من المؤكد أن هنالك خلط كبير في أفكارك فيما يتعلق بمعني الإحكام ومعني التشابه – كيف تجمع بين الأضَّاد ؟ فكيف تكون الآية محكمة وفي نفس الوقت تكون من المتشابهات ؟

اما تلك الايات المحكمات والتي لا تشابه فيها اي نصها موجود وصريح مثل عبادة الله وعدم الاشراك به .. الخ فهذه هي ايات من ام الكتاب اي من المصدر التشريعي لكل الكتب السماوية ( ما دليلك؟) وليس فقط للقران مثل ما قلت سابقا.

اين في مقالي وجدت انني ذكرت ان " المحكمات هي فقط للقرآن" فأنا أصلاً لم اتطرق لمثل هذه المقارنات والشرائع الأخري
" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ."
الايات المحكمات هن ام الكتاب ::: احكام واضحة اما بالنهي او بالاتباع

( هل إطلعت علي أم الكتاب ولم تجدها فيه ؟ - أولست القائل بان اللإستبدال لا يعني الحذف والإلغاء ؟ يااااا رجل ! )

(هذا فهم خاطئ " كون ان المحكمات هي التي بها احكام واضحة" ما الدليل علي ذلك ؟ هذا كلام لا مرجعية له – ولو اراد الله سبحانه ان يقول هذا لقال " آيات حاكمات وليس محكمات في ذاتها ")

(لا تشرك بالله هنا لا يوجد تشابه مثل القول اشرط بالله ولكن صلي او اجتنبوا الخمر)... وثم الاخر المتشابهات المحكمات في القران لكن لا توجد في ام الكتاب لانها مستبدله باجتناب الخمر الا وهي لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى على سبيل المثال.

يا أخ خليل هل توجد متشابهات محكمات في الكتاب ( سواء كان ام الكتاب أو القرآن – (فلا داعي للجدل في هذا)...ومتشابهات غير محكمات ؟!!!! من اين تأتي بمثل هذه الآراء ؟ - هنالك صفات لا يمكن لها ان تجتمع في آن واحد أو شخص واحد كالكفر والإيمان – الصدق والكذب – الطول والقصر- العقل والجنون – كذلك المحكم والمتشابه وهذا ما تحاول ان تفعله أنت هنا - كأنما تصف الرجل " بالطويل القصير !!! "

( ومن قال ان آيات الخمر منسوخة غيرك ؟) - أغلب ما سمعنا فيها أن فيها تدرج لا نسخ - وحتي هذا لا دلبل عليه فكل ما نزل في الخمر هي آيات إخبارية والآية لا تقربوا الصلاة وانتم سكاري ..... منعت الصلاة في هذا الوضع لا شرب الخمر والاتي أخبرن عن المنافع والمضار أيضاً إخبارية وليس فيها نص بالتحريم ما عدا أية الأمر بالإجتناب ولا أري وجه للتدر في هذا -

 

9. " مَا نَنْسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنْسِهَا"
المعنى هو الذي بالشرح اعلاه اي ما نبدل اية (ما ننسخ) او نؤجلها او نؤجل نزولها اليك ايها النبي (ننسيها) وليس معناها ان نحذفها او ننساها كما هو المصطلح العام للكلمة.

(ليس هنالك مصطلح عام ومصطلح خاص يا أخي بل هنالك فهم خاطئ وآخر صواب فهذه لغة عربية مبينة وان لم تنتبه فلتلاحظ الضمة علي النون "نُنْسِهَا"وليس "نَنسها"فكيف عنَّ لك انها تعني " نؤجلها " ولو افترضنا هذا فإلي متي هذا التأجيل ؟ الم يإن الأوان حتي بعد انطاع الوحي؟ وإذا كانت قد نزلت بالفعل وموجودة مع المنسوخ فلا دليل لك علي هذا لا من قرآن ولا من حديث و سنَّة – فإذا كانت تُنسَّي عند الحفظة ألا ترفع من المصحف ؟! ما الحكمة وما القصد من كل هذا ؟ - ألم تقرأ " نأت بمثلها أو خير منها " هل هذا يعني ان المنسوخ ايضاً لا زال قائماً في أم الكتاب أو في المصحف ؟! وكذلك " يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ(39) " الرعد - هل " يمحوا أيضاً معناها يؤجل ؟"
10. انت تقول : " فما قد نسخه الله رفعه من المصحف تماماً ولم يبقي منه شئ اذ حل محله الناسخ.." فهذا غير صحيح كما كتبت اعلاه لان الاية المنسوخة اي المستبدله موجودة والاية التي تم نسيانها (تأجيل نزولها) موجوده.

" خطأ أيضاً وإلا فما ألفائدة من النسخ إذاً ؟

لكن اللغو يكون في فهم معنى نسخ اي تبديل ومعنة ننسيها اي تأجيل وليس حذف.

لا ننسها لا تعني التاجيل وكما ذكرت فأنت لم تقرأ الكلمة قراءة صحيحة فقرأتها "نَنْسَهَا" بدلاً عن "نُنْسِهَا" فسبحانه عن السهو والنسيان

أتمني ان أكون قد أوضحت وجهة نظري مستعينا بالقرآن الكريم

عثمان عمرآن

Bottom of Form

اجمالي القراءات 8820